السوداني يؤكد ضرورة المضيّ في تفعيل الاتفاقات بين العراق وإسبانيا
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الثلاثاء، ضرورة المضيّ في تفعيل الاتفاقات بين العراق وإسبانيا.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "السوداني استقبل سفير مملكة إسبانيا لدى العراق بيدرو مارتينيز أفيال، بمناسبة انتهاء مهام عمله، حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية، ومختلف جوانب تطويرها وسبل تنميتها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين".
وأعرب السوداني عن "تقديره لأداء السفير خلال مدّة تمثيله بلاده في العراق"، مشيراً إلى "ضرورة المضيّ في تفعيل ما جرى الاتفاق بشأنه بين البلدين من تفاهمات في مختلف المجالات، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى العراق في كانون الأول الماضي، فضلاً عن أهمية انعقاد اللجنة العراقية الإسبانية المشتركة المقرر هذا العام".
وأكد رئيس الوزراء "ترحيب الحكومة بمشاركة الشركات الإسبانية المتخصصة في إعمار البنى التحتية، وخطط التنمية والمشاريع الخدمية التي يجري تنفيذها في العراق"، مبيّناً أن "الحكومة اتخذت جملة من الإجراءات لتطوير البيئة الاستثمارية، وجذب وتشجيع الشركات العالمية، وسلّم رئيس مجلس الوزراء السفيرَ برقية تهنئة إلى رئيس الوزراء الإسباني بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس أمم أوروبا لكرة القدم".
من جانبه، عبر السفير الإسباني عن "رغبة بلاده بتعزيز الشراكات المثمرة مع القطاعين العام والخاص في العراق، والإسهام بفاعلية في المشاريع الاستراتيجية والاستثمارية الواردة في خطط العراق التنموية والإصلاحية، كما نقل تحيات وتقدير رئيس الوزراء الإسباني إلى السوداني وتأكيد حكومته على تنمية العلاقات المشتركة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس، أن مشروع حكومته استعادة المؤسسات لعافيتها لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة.
جاء تصريح سلام خلال رعايته في السرايا الحكومي لمؤتمر نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وأكد سلام، أن «استعادة المؤسسات لعافيتها هي مشروع الحكومة الأسمى لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة»، مشيراً إلى أن «دور النساء في قيادتها وتوجيهها أساسي لإنجاح هذا المشروع».
وأضاف «لقد مر لبنان خلال العقود الأخيرة بتحديات كبرى، من أزمات سياسية واقتصادية إلى أوضاع اجتماعية وأمنية صعبة، وحرب إسرائيلية عليه، أثرت كلها بشكل خاص على النساء والفتيات».
وتابع «إننا ندرك تماماً أن أي تعافٍ وأي إصلاح حقيقي لا يمكن أن يكتمل من دون أن تكون المرأة شريكة فعالة في العملية التنموية، فضمان مساهمتها الكاملة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية أساسي لتحقيق التقدم المستدام».