أفضل الأعمال المستحبة في يوم عاشوراء
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قال محمد عماد الخولي، رئيس قسم بنك فتاوى الأزهر الإلكتروني، إن الصيام من أحب الأعمال في يوم عاشوراء، لقول عبدالله بن عباس “ما رأيت رسول الله يتحرى صيام يوم فضله إلا يوم عاشوراء”.
هناك عدة أعمال مستحبة وفضيلة للقيام بها في يوم عاشوراء، من أهمها:
1. الصوم:يُستحب صوم يوم عاشوراء، حيث جاء في الحديث الشريف: "صوم يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله".
2. قراءة القرآن الكريم:
قراءة القرآن الكريم في هذا اليوم المبارك من الأعمال الفاضلة والمستحبة، والتدبر في آياته والتأمل في معانيها.
كثرة الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى في هذا اليوم، وطلب المغفرة والرحمة من الله.
4. الصدقات والبر:
الإكثار من الصدقات والأعمال الخيرية والبر بالناس في هذا اليوم المبارك.
5. زيارة الأقارب والأصدقاء:
زيارة الأقارب والأصدقاء وتقوية الروابط الاجتماعية في هذا اليوم.
6. التضرع والدعاء:
رفع الأيدي بالدعاء والتضرع إلى الله تعالى في هذا اليوم المبارك، والابتهال إليه بالمغفرة والرحمة.
الإكثار من الصلاة والذكر والأذكار الواردة في هذا اليوم.
هذه بعض الأعمال الفاضلة والمستحبة لقضاء يوم عاشوراء، والتي تساعد على تقرب المسلم إلى الله تعالى وكفارة الذنوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم عاشوراء أدعية يوم عاشوراء فی هذا الیوم یوم عاشوراء
إقرأ أيضاً:
الأسرار القرآنية في قوله تعالى: "إنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ"
نزل القرآن الكريم على سيد الخلق معجزة لا يمكن حصر إعجازة وبلاغته، وأطول سورة في كتاب الله وأكثرها فضائل هى سورة البقرة، الثانية بعد أم الكتاب، فلها بركات جليلة تصلح من حال المسلم، وتحصنه، وتهذب خلقه.
الأسرار القرآنية في قوله تعالى: إنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
وضح الدكتور علي جمعة عضور هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك، عدة تأملات وأسرار للآية الكريمة 153 من سورة البقرة يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ حيث قال:
الصبر منه ممدوح ومقدوح ؛ أما الذي هو ممدوح فالصبر في الله وبالله ولله, وأما الذي هو مقدوح فالصبر عن الله.أول ما خاطبنا به ربنا سبحانه {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} فتجلى علينا بالجمال .
لم يورد ربنا -تعالى- عذاباً في القرآن إلا ومعه الرأفة والرحمة ، ولم يتجلى أبداً بالجلال إلا وقد كسى ذلك بالجمال.
الصلاة صلة بين العبد وربه ، والصلاة هي عماد الدين وذروة سنامه.
{إنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} و"مع" تدخل على العظيم ، فأعلى الله تعالى شأن الصابرين.
أقسام الصبر.. "إنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ"
قال السعدي في تفسيره أن الله تعالى أمر المؤمنين بالاستعانة على أمورهم الدينية والدنيوية بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ فالصبر هو: حبس النفس وكفها عما تكره، فهو ثلاثة أقسام:
وعن معصية الله حتى تتركها
وعلى أقدار الله المؤلمة فلا تتسخطها
وتابع السعدي أن الصبر هو المعونة العظيمة على كل أمر, فلا سبيل لغير الصابر, أن يدرك مطلوبه، خصوصا الطاعات الشاقة المستمرة، فإنها مفتقرة أشد الافتقار, إلى تحمل الصبر، وتجرع المرارة الشاقة، فإذا لازم صاحبها الصبر, فاز بالنجاح، وإن رده المكروه والمشقة عن الصبر والملازمة عليها، لم يدرك شيئا، وحصل على الحرمان.
وكذلك المعصية التي تشتد دواعي النفس ونوازعها إليها وهي في محل قدرة العبد، فهذه لا يمكن تركها إلا بصبر عظيم، وكف لدواعي قلبه ونوازعها لله تعالى، واستعانة بالله على العصمة منها، فإنها من الفتن الكبار، وكذلك البلاء الشاق، خصوصا إن استمر، فهذا تضعف معه القوى النفسانية والجسدية، ويوجد مقتضاها، وهو التسخط، إن لم يقاومها صاحبها بالصبر لله، والتوكل عليه، واللجأ إليه، والافتقار على الدوام.