إسرائيل ترفض طلب وزير خارجية النرويج زيارة تل أبيب
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قال موقع تايمز أوف إسرائيل اليوم الثلاثاء 16 تموز 2024 ، إن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس رفض طلب نظيره النرويجي إسبن بارث إيدي زيارة إسرائيل احتجاجا على اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية.
ونقل الموقع عن كاتس أنه رفض طلب إيدي زيارة إسرائيل "بسبب اعتراف النرويج بالدولة الفلسطينية، ورفضها تصنيف حركة حماس منظمة إرهابية، ودعمها قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في لاهاي".
وأشار كاتس، إلى أن إيدي "وجه عدة طلبات للزيارة منذ مايو/ أيار الماضي، عندما قامت النرويج وإسبانيا وإيرلندا بتنسيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
ولفت إلى أن إيدي "تواصل معي خلال قمة الناتو التي عقدت الأسبوع الماضي في واشنطن".
وقال إيدي قال لنظيره الإسرائيلي: "لدينا الكثير لنناقشه"، ورد كاتس، بحسب ما ذكره مكتبه: "لقد فعلتم لنا الكثير أيضا".
وأضاف الموقع الإخباري العبري: "لا يستطيع إيدي زيارة السلطة الفلسطينية أيضا إلا بموافقة إسرائيل".
وفي 28 مايو الماضي، أعلنت كل من النرويج وإسبانيا وإيرلندا اعترافها رسميا بالدولة الفلسطينية وتبعتها في 4 يونيو/ حزيران سلوفينيا ما رفع عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة عضوا بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
بغض النظر عن المفاوضات.. كاتس: إسرائيل ستبقى بمواقعها في لبنان
بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.
وقال كاتس إن "إسرائيل ستبقى في المواقع الخمس التي أنشأتها في جنوب لبنان، بغض النظر عن المفاوضات مع دولة لبنان حول نقاط الخلاف على الحدود البرية".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل ايام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، وأنها ستفرج عن خمسة لبنانيين كانوا محتجزين لديها في خطوة وصفتها بأنها (بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني).
وأعلنت أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم (الخط الأزرق)، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 شباط/ فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد (من عدم وجود تهديد فوري).
المصدر: وكالات