استمرار محادثات جنيف بين مبعوث أممي وممثلي طرفي الحرب في السودان
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الخرطوم- أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء 16 يوليو 2024، استمرار المحادثات في سويسرا بين مبعوثها ووفدين يمثلان طرفي الحرب في السودان هذا الأسبوع مع التركيز على المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
يشهد السودان حربا منذ نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي في مؤتمر صحافي إنه كان هناك العديد من التفاعلات بين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة وفريقه والوفدين خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضافت "لقد انخرطت الفرق بشكل مكثف في الموضوعين الرئيسيين اللذين تمت مناقشتهما خلال هذه المحادثات: المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين".
وتابعت "المناقشات مستمرة هذا الأسبوع".
وبدأت المحادثات الأسبوع الماضي بعد دعوة لعمامرة طرفي الحرب لإجراء محادثات في جنيف تتمحور حول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
ويُفترض أن تجرى المحادثات في إطار ما يسمى صيغة تقارب يعقد خلالها لعمامرة اجتماعات منفصلة مع كل من الوفدين على حدة، في قاعات منفصلة.
وليس مقررا عقد لقاء مباشر بين الوفدين.
لكن على الرغم من تواجد الوفدين في جنيف السويسرية، أحدهما لم يحضر مناقشات كانت مقررة الخميس، بحسب ما أفادت فيلوتشي الأسبوع الماضي دون أن تحدد الجهة المقصودة.
تعقد المحادثات في جنيف، وجزء منها في مقر الأمم المتحدة. ولم يحدد أي موعد لانتهائها.
تأتي المحادثات على خلفية قرارين لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان صدرا في وقت سابق من العام الحالي.
وأسفرت الحرب في السودان عن عشرات آلاف القتلى، لكن لم تتّضح بعد الحصيلة الفعلية للنزاع في حين تفيد تقديرات بأنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.
ونزح نحو عشرة ملايين شخص داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.
ويواجه نحو 26 مليون شخص في السودان مستويات مرتفعة من "انعدام الأمن الغذائي الحاد"، وفق تقرير للأمم المتحدة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مبعوث الأمم المتحدة: سوريا أمام فرصة حقيقية للمضي نحو السلام
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم الثلاثاء، أن سوريا تواجه وضعا جديدا وأنها أمام فرصة حقيقية للمضي نحو السلام والاستقرار.
أشار بيدرسون إلى أن هناك فصائل مسلحة تعمل خارج قيادة العمليات العسكرية في سوريا.
وأضاف بيدرسون أن الاستقرار في سوريا لا يزال هشا وأن النزوح من بعض المناطق مستمر، لافتا إلى أن اقتصاد البلاد تحطم بسبب النزاعات.
إيران تعلن استعدادها لإعادة فتح سفارتها بـ سوريا في هذه الحالةموسكو: نراقب عن كثب تطور الوضع في سورياوحذر المبعوث الأممي إلى سوريا من أي تصعيد عسكري هناك قد يكون كارثيا، مشيرا إلى أن إسرائيل شنت أكثر من 350 ضربة على المرافق العسكرية في سوريا منذ سقوط نظام الأسد.
أكد بيدرسون أن الأنشطة الإسرائيلية في الجولان غير مشروعة ويجب أن تتوقف.
وتابع بالقول إن "اجتماع العقبة أكد على ضرورة المضي قدما في عملية سياسية انتقالية في سوريا"
وشدد على أن العملية الانتقالية في سوريا يجب أن تكون جامعة وذات مصداقية ودون إقصاء؛ داعيا إلى ضرورة عقد اجتماعات حرة في سوريا تشمل كل أطياف الشعب.
كما شدد أيضا على ضرورة الالتزام بالقرار الدولي 2254.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، قد أكد بعد لقائه في العاصمة دمشق القيادة السورية الجديدة، وقوف المنظمة إلى جانب السوريين.
وشدد في بيان نشره مكتبه، أمس الاثنين، على أنه أبلغ "قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع ورئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير" خلال اجتماعه معهما على أن المنظمة عازمة على تقديم جميع أشكال المساعدة للشعب السوري.