وزير الاقتصاد يلقي كلمة المملكة في منتدى التنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم أن المملكة تدرك أهمية التقدم المستدام، وأنه يعتمد على إيجاد واستغلال الفرص لتحسين المستوى المعيشي العام، وتعزيز جودة الحياة، بالإضافة إلى اتبعاها نهجًا يشمل جميع جوانب الاقتصاد.
جاء ذلك خلال إلقائه كلمة المملكة في المنتدى السياسي رفيع المستوى 2024 المعني بالتنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة، والمقام في مدينة نيويورك.
اقرأ أيضاًالمملكةلدعم المستثمرين بالمملكة .. مجموعة السعودية والاستثمار توقعان مذكرة تفاهم
وقال الإبراهيم خلال الكلمة: “إن تسريع وتيرة التقدم يتطلب سياسات واضحة وجريئة وتعاونية، تركز على الحلول. ونحتاج إلى تطوير نظام لترتيب الأولويات، يمكّن الدول من التركيز على السياسات الأكثر فاعلية، والحلول الأمثل التي تحقق أقصى تأثير لأكبر عدد من الأشخاص في أقصر فترة زمنية ممكنة. ونحن في المملكة ندرك أن التقدم المستدام يعتمد على إيجاد واستغلال الفرص لتحسين المستوى المعيشي العام، وتعزيز جودة الحياة، بالإضافة إلى اتبعانا نهجًا يشمل جميع جوانب الاقتصاد، ويركز على الإنسان لاستخراج إمكاناتنا الكامنة تحت مظلة رؤية 2030. كما نعمل على تعزيز الاستدامة محليًا، حيث تقوم المدن بنشر مراجعاتها المحلية الطوعية، ودمج الممارسات المستدامة للوصول إلى جميع الفئات المجتمعية”.
وأشار معاليه إلى مبادرة السعودية الخضراء قائلاً: “تؤدي المملكة دورًا محوريًا في تحقيق الأهداف العالمية المتعلقة بالمناخ مع أكثر من 80 مبادرة، وتستثمر أكثر من 180 مليار دولار لتنمية الاقتصاد الأخضر، وتثبيت موقع المملكة كقائد في مجال الطاقة المتجددة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مشرعون أمريكيون يهددون الأمم المتحدة بعقوبات في حال التحقيق مع إسرائيل
واشنطن – هدد مسؤولون في الكونغرس الأمريكي بفرض عقوبات على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إذا تم تشكيل هيئة خاصة للتحقيق في جرائم إسرائيل في فلسطين.
وجاء في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعثها كل من السيناتور جيم ريتش الذي يتولى رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وعضو مجلس النواب بريان ماست الذي يتولى رئاسة مجلس العلاقات الخارجية بالمجلس.
وذكرت الرسالة أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يركز على إسرائيل بشكل مكثف للغاية وغير متناسب، وزعمت أن “هناك ميلا معاديا لإسرائيل داخل الأمم المتحدة”، وتطرقت إلى العقوبات التي أعلنتها الولايات المتحدة ضد المحكمة الجنائية الدولية بسبب مذكرة التوقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وهدد المسؤولان أي دولة عضو بمجلس حقوق الإنسان أو مؤسسة تابعة للأمم المتحدة تدعم إنشاء آلية تحقيق ضد إسرائيل بأنها ستواجه عقوبات مماثلة، ودعت غوتيريش إلى “اتخاذ كل الاحتياطات ورفض إنشاء آلية التحقيق”.
هذا وقتل ما لا يقل عن 322 طفلا خلال العشرة أيام الأخيرة في قطاع غزة، منذ استئناف إسرائيل القصف بعد هدنة استمرت شهرين، بحسب ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
وأفادت يونيسف في بيان، بأن “انهيار وقف إطلاق النار، واستئناف القصف العنيف والعمليات البرية في قطاع غزة، تسببا بمقتل ما لا يقل عن 322 طفلا وإصابة 609 آخرين بجروح، أي بمعدل أكثر من مئة طفل يقتلون أو يشوهون يوميا خلال الأيام العشرة الاخيرة”، مضيفة أن “معظم هؤلاء الأطفال كانوا نازحين لجأوا إلى خيام مؤقتة أو مساكن متضررة”.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الأعداد تشمل الأطفال الذين استشهدوا أو جرحوا في الغارة على قسم الطوارئ في مستشفى ناصر في خانيونس بجنوب القطاع.
كما شددت على أن أكثر من 15 ألف طفل قد قتلوا، وأصيب أكثر من 34 ألفا آخرين خلال الأشهر الـ18 الأخيرة في غزة، ونزح مليون طفل مع فقدانهم لأبسط الاحتياجات الأساسية.
وأكد البيان أن يونيسف ستواصل توفير المساعدات المنقذة للحياة والحماية للأطفال وأسرهم رغم كافة المخاطر، مطالبة بالإجلاء الفوري للأطفال المرضى والمصابين.
وفي 18 مارس الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، ومنذ استئنافها الحرب قتلت إسرائيل أكثر من 1001 شخص، وأصابت 2359 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وخلفت الحرب على غزة، أكثر من 164 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: RT + وكالات