دبي(الاتحاد) أكد الدكتور سهيل البستكي الرئيس التنفيذي للعلاقات المجتمعية في تعاونية الاتحاد أن التعاونية لديها مجموعة من الخطط المستقبلية التي تسعى من خلالها للتوسع في الأسواق المحلية بدبي وزيادة عدد منتجاتها التي تحمل علامة «الاتحاد» والعلامات التجارية المحلية والعالمية، وذلك لمواكبة نمو الطلب المتزايد على المنتجات ورفع نسبة تنافسية التعاونية في قطاع تجارة التجزئة والأسواق المحلية.


وبين بأن التعاونية تحتضن أكثر 55 ألف منتج وعلامة تجارية محلية وعالمية، والعدد حالياً بازدياد، وذلك كون مؤشرات وتيرة الطلب في قطاع التجزئة ترتفع بشكل إيجابي ومتسارع، وفقاً للمؤشرات السوقية، وارتفاع الطلب الاستهلاكي المرتبط بنمو النشاط السياحي وعدد السكان، ولاسيما في ظل الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده إمارة دبي.
وكشف عن عدد منتجات الاتحاد (التي تحمل العلامة التجارية الخاصة بالتعاونية)، والتي وصلت للآن إلى أكثر من 1500 منتج، مشيراً إلى أن التعاونية تقوم حالياً بتوسيع نطاق خدماتها وزيادة عدد عناصر المنتجات التي تحمل علامتها التجارية لتواكب التنافسية في قطاع تجارة التجزئة، وتوفير منتجات ذات جودة عالية ومواصفات عالمية تلبي تطلعات المستهلكين والمتعاملين معها.
وأشار إلى أن زيادة منتجات الاتحاد يرجع إلى رغبة التعاونية في تقديم منتجات غذائية وغير غذائية متميزة للمستهلكين، إذ أن المنتج عندما يكون عالي الجودة، يشعر المستهلك بالثقة والرضا والراحة في استخدامه، مما يؤدي إلى تعزيز الولاء والتفاعل المستمر مع العلامة التجارية، وهذا ما تسعى إليه التعاونية بشكل مستمر.
وبين أن التعاونية تهدف من خلال عملياتها إلى الاستثمار والبحث والتطوير في جميع خدماتها المقدمة للجمهور، ومتابعة أحدث التقنيات والابتكارات في صناعتها، وتحسين جودة المنتج وتحقيق النجاح وزيادة تنافسيتها في أسواق الدولة وخاصة قطاع تجارة التجزئة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تعاونية الاتحاد

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يحذِّر من الانسياق خلف الأنظمة التعليمية التي تحمل أهدافًا غير معلنة

استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، محمد عبد اللطيف، وزير ‏التربية والتعليم، والتعليم الفني، لبحث سُبُل تعزيز التعاون المشترك. ‏

وقال الإمام الأكبر، إنَّ التعليم هو أحد أهم الأعمدة لتعزيز الهوية الدينية والثقافية لدى النشء والشباب، وهو الجدار الواقي ‏لتحصين أبنائنا من مخاطر الفكر المتطرف والغزو الثقافي الذي يستهدف تشويه منظومة القيم والأخلاق، وتطبيع الأمراض ‏المجتمعية الخبيثة والسلوكيات التي تتنافى مع الفطرة الإنسانيَّة السليمة؛ كالشذوذ الجنسي والعلاقات الجنسية خارج إطار منظومة ‏الزواج، ولذا فإن التعليم في عالمنا العربي لا بد أن يكون ذا خصوصية وشخصية مستقلة، وأن يتناسب مع تطلعات الأمة وأن يكون على ‏قدر توقعاتها لخلق كوادر شبابيَّة قادرة على حمل راية القيادة في المستقبل. ‏

وشدَّد على خطورة الانسياق خلف ما يعرف بـ «الأنظمة والأساليب التعليمية الحديثة» التي تحمل أهدافًا غير معلنة ‏لإقصاء هويتنا العربيَّة والدينية، وضرورة التنبه لمخططات اختطاف التعليم العربي بما يخدم أجندات الغزو الثقافي، وضرورة ‏استعادة المدرسة لدورها المرموق ورونقها المعهود، وألَّا يكون التعليم عبئًا على عاتق الأسر، وأن تتضمن المناهج التعليمية ما ‏يضمن بناء وتخريج شباب قادر على التمسك بقيم الدين والأخلاق.‏

وأكَّد شيخ الأزهر خطورة الأعمال الدرامية التي تستهدف النَّيل من قيمة العلم والمعلم، مصرحًا "لا بد من توفير البيئة المناسبة لاحترام ‏المعلم وتقديره وتقديمه للطلاب والمجتمع بوصفه قدوة ونموذجًا، وتشجيعه على البذل والعطاء، والوقوف أمام محاولات التجرؤ عليه ‏أو الاستهزاء بدوره، موضحًا أن ذلك لن يتم إلا من خلال مشروع مستدام يهتم بخلق قدوات قادرة على إلهام الشباب والتأثير فيهم ‏إيجابيًّا"، مضيفًا فضيلته: "أتذكر وقت أن كنت طالبًا، كان لدينا إمام وأساتذة، وكانت أقصى أمانينا أن نصبح مثلهم لما وجدناه ‏فيهم من ثقافة واحترام وحب وتواضع وإخلاص، ولا زلنا نحفظ ونتذكَّر ما درَّسوه لنا وستظل هذه الذكريات محفورة في ‏ذاكرتنا". ‏

من جانبه، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف، عن تقديره لما يقوم به شيخ الأزهر من جهود كبيرة في نشر صحيح الدين ‏الإسلامي، وامتنانه لتواجده في مؤسسة الأزهر الشريف التي تجاوزت الألف عام في نشر القيم والأخلاق، مؤكدًا أن الوزارة لديها ‏خطة عمل متكاملة تستهدف عودة الطلاب إلى المدارس، وتقديم خدمة تعليمية حقيقية تساهم في إعداد الطلاب لوظائف ‏المستقبل، فضلًا عن أهمية إيجاد وسائل غير تقليدية لدمج القيم والأخلاق للمناهج التعليمية حتى يسهل ترجمتها لسلوكيات فاعلة ‏في المجتمع. ‏

كما أكَّد وزير التربية والتعليم تطلع الوزارة لتعزيز التعاون مع الأزهر في مجالات تحصين الطلاب ضد التطرف، وتعزيز قيم ‏الصدق والإخلاص وبر الوالدين وغيرها من القيم النبيلة في المجتمع، وذلك من خلال الاستعانة بعلماء الأزهر وأساتذته في عددٍ ‏من ورش العمل، وتقديم المحتوى للطلاب في صورة عصرية وسهلة يسهل فهمه ويتناسب مع مختلف المراحل العمرية.

مقالات مشابهة

  • كولا غزة.. منتجات جديدة تزدهر وسط حملات المقاطعة
  • المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يشهد مشاركة 3815 جهة حكومية عربية وعالمية وفردية
  • جمعية المرأة العمانية في طاقة تستعرض منتجات رائدات الأعمال
  • 1500 مستفيد من برنامج سعادة في تعاونية الاتحاد
  • بحضور نخبة من الخبراء.. الرياض تحتضن مؤتمر القلب العالمي
  • شيخ الأزهر يحذِّر من الانسياق خلف الأنظمة التعليمية التي تحمل أهدافًا غير معلنة
  • “دعونا لا نكن ساذجين”.. بوريل يتحدث عن حرب تجارية “لا مفر منها” بين الاتحاد الأوروبي والصين
  • الاتحاد الأوروبي يتحدث عن حرب تجارية «لا مفر منها» مع الصين!
  • أمانة العاصمة .. تكريم 68 من فرسان التنمية في مديرية بني الحارث
  • تطورات النزاع التجاري.. الصين تحقق في "غزو الألبان الأوروبية"