تعاونية الاتحاد تحتضن 55 ألف منتج وعلامة تجارية محلية وعالمية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
دبي(الاتحاد) أكد الدكتور سهيل البستكي الرئيس التنفيذي للعلاقات المجتمعية في تعاونية الاتحاد أن التعاونية لديها مجموعة من الخطط المستقبلية التي تسعى من خلالها للتوسع في الأسواق المحلية بدبي وزيادة عدد منتجاتها التي تحمل علامة «الاتحاد» والعلامات التجارية المحلية والعالمية، وذلك لمواكبة نمو الطلب المتزايد على المنتجات ورفع نسبة تنافسية التعاونية في قطاع تجارة التجزئة والأسواق المحلية.
وبين بأن التعاونية تحتضن أكثر 55 ألف منتج وعلامة تجارية محلية وعالمية، والعدد حالياً بازدياد، وذلك كون مؤشرات وتيرة الطلب في قطاع التجزئة ترتفع بشكل إيجابي ومتسارع، وفقاً للمؤشرات السوقية، وارتفاع الطلب الاستهلاكي المرتبط بنمو النشاط السياحي وعدد السكان، ولاسيما في ظل الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده إمارة دبي.
وكشف عن عدد منتجات الاتحاد (التي تحمل العلامة التجارية الخاصة بالتعاونية)، والتي وصلت للآن إلى أكثر من 1500 منتج، مشيراً إلى أن التعاونية تقوم حالياً بتوسيع نطاق خدماتها وزيادة عدد عناصر المنتجات التي تحمل علامتها التجارية لتواكب التنافسية في قطاع تجارة التجزئة، وتوفير منتجات ذات جودة عالية ومواصفات عالمية تلبي تطلعات المستهلكين والمتعاملين معها.
وأشار إلى أن زيادة منتجات الاتحاد يرجع إلى رغبة التعاونية في تقديم منتجات غذائية وغير غذائية متميزة للمستهلكين، إذ أن المنتج عندما يكون عالي الجودة، يشعر المستهلك بالثقة والرضا والراحة في استخدامه، مما يؤدي إلى تعزيز الولاء والتفاعل المستمر مع العلامة التجارية، وهذا ما تسعى إليه التعاونية بشكل مستمر.
وبين أن التعاونية تهدف من خلال عملياتها إلى الاستثمار والبحث والتطوير في جميع خدماتها المقدمة للجمهور، ومتابعة أحدث التقنيات والابتكارات في صناعتها، وتحسين جودة المنتج وتحقيق النجاح وزيادة تنافسيتها في أسواق الدولة وخاصة قطاع تجارة التجزئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تعاونية الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مواقع التجارة الآسيوية تمحي بريق "بلاك فرايداي" في ألمانيا
لم تعد حملات التسويق للتجزئة كما كانت في ألمانيا، حيث فقدت حملات الخصم مثل "بلاك فرايداي" بريقها بالنسبة للعديد من المستهلكين، بسبب بوابات التسوق الإلكترونية الآسيوية مثل "تيمو" و"شين".
وكشف مسح أجراه معهد "كانتار" لقياس مؤشرات الرأي أن أكثر من 40 بالمئة من الألمان لم يعدوا بحاجة إلى حملات الخصم لأن بوابات مثل "تيمو" و"شين" تقدم عروض على مدار السنة.
وشمل الاستطلاع ألفي شخص في سبتمبر الماضي.
وتوصل استطلاع آخر أجراه معهد الأبحاث التجارية في كولونيا "آي إف إتش" إلى نتيجة مماثلة.
وتبين من خلال هذا الاستطلاع أن من بين الأشخاص المهتمين بخصومات "بلاك فرايداي"، قال نحو 25 بالمئة إنهم يعتزمون الاستفادة من عروض الخصم بصورة أقل هذه المرة بسبب البوابات الآسيوية.
وقال المدير التنفيذي والخبير التجاري لدى معهد "آي إف إتش"، كاي هوديتس: "عندما تكون هناك منصات أخرى تقدم أسعارا منخفضة باستمرار على مدار العام، فإن أهمية أيام الخصومات الكبيرة مثل بلاك فرايداي تصبح أقل أهمية بالنسبة للمستهلكين.
فلماذا الانتظار حتى نهاية نوفمبر إذا كان بالإمكان التسوق بأسعار رخيصة من "تيمو" ومثيلاتها في أي وقت؟".
وأضاف أن ضغط الأسعار يتزايد بشكل ملحوظ، ما يجعل من الصعب على تجار التجزئة الآخرين مواكبة ذلك، مشيرا إلى أن هذا يمثل تحديا لصناعات مثل الأزياء والإكسسوارات والمفروشات على وجه الخصوص.
وفي "البلاك فرايداي"، الذي يصادف هذا العام يوم 29 نوفمبر، يعرض العديد من تجار التجزئة الكثير من المنتجات بأسعار مخفضة.
وفي السنوات الأخيرة أصبح من الثابت أنه يتم تقديم عروض خاصة في الأيام والأسابيع السابقة لـ"البلاك فرايداي".
ولا يزال هناك اهتمام كبير بحملات الخصم في ألمانيا، حيث يعتزم 46 بالمئة من المتسوقين عبر الإنترنت البحث عن صفقات، بتراجع قدره ثلاث نقاط مئوية فقط عما كان عليه في عام 2023، وذلك بحسب استطلاع خر أجراه معهد "آي إف إتش" بتكليف من الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة.
ووفقا للاستطلاع، يرغب الكثيرون في استغلال هذه الخصومات في شراء هدايا عيد الميلاد أو "الكريسماس".
وتعد أيام الخصومات المحيطة بـ"البلاك فرايداي" من أهم أيام العام بالنسبة لتجار التجزئة في ألمانيا.
ويتوقع الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة أن يصل إجمالي المبيعات إلى 5.9 مليارات يورو (6.14 مليارات دولار) هذا العام، وهو نفس مستوى العام الماضي تقريبا.