بريطانيا تبدأ مراجعة لقواتها المسلحة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أطلق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الثلاثاء، مراجعة للقوات المسلحة في المملكة المتحدة من أجل استجابة أفضل وفق قوله للتحديات التي يفرضها "عالم يزيد خطورة وعدم استقرار".
وستسمح هذه المراجعة، التي ستستمر أشهرا، ببدء "حقبة جديدة في مجال الدفاع"، وفق ما قال ستارمر في بيان.
وتُشكّل هذه "المراجعة الاستراتيجية للدفاع" خطوة جديدة بعد قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة الأميركية واشنطن الأسبوع الماضي حيث أكّد ستارمر "التزامه الجاد" بتخصيص 2,5 % من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع.
في إطار هذه العملية، سيُستشار عسكريون في الخدمة ومحاربون سابقون ونواب من كل الأحزاب وعاملون في صناعة الدفاع والأوساط الجامعية.
ومن المتوقع صدور تقرير أول في الربع الأول من 2025.
وأضاف ستارمر، في بيان "نعيش في عالم يزيد خطورة وعدم استقرار".
وتابع "ستعمل حكومتي على تطوير نهج جديد وواضح لدفاعاتنا الوطنية سيمكّننا من مواجهة التهديدات الدولية بشكل مباشر".
وسيقود هذه المراجعة الاستراتيجية وزير الدفاع جون هيلي والأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي جورج روبرتسون (بين 1999 و2003) وفيونا هيل الخبيرة المتخصصة في القضايا الروسية والأوروبية والمستشارة السابقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي عملت أيضًا في إدارتَي جورج دبليو بوش وباراك أوباما.
وستحرص المراجعة على "منح الأولوية لحلف شمال الأطلسي" في الخطط الدفاعية للمملكة المتحدة و"دعم أوكرانيا"، بحسب البيان.
وتهدف كذلك إلى "تحديث الردع النووي والحفاظ عليه" بالإضافة إلى "تكييف برامج الخدمات العسكرية والمعدات لتلبية الحاجات". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا القوات المسلحة استراتيجية
إقرأ أيضاً:
بعد لقاء ترامب وزيلينسكي.. ستارمر يحشد الأوروبيين في بريطانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع زعماء أوروبيون في لندن، اليوم الأحد، لحضور قمة حاسمة في محاولة لتحديد مستقبل أمن القارة خلال ما وصفه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بـ "لحظة الهشاشة الحقيقية" للقارة.
مع تراجع دعم الولايات المتحدة لحلف شمال الأطلسي وأوكرانيا، يسعى ستارمر إلى وضع بريطانيا وأوروبا في موقع المدافعين الرئيسيين عن الديمقراطية الغربية، في ظل سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما أصبح رئيس الوزراء، الذي نمت مكانته كرجل دولة دولي خلال الأسبوع الماضي، حلقة وصل رئيسية في محاولة الحفاظ على وحدة أوروبا والولايات المتحدة.
وقال ستارمر إن ترامب يريد "سلاما دائما"، بموجب خطط من المفهوم أنها تتضمن الدعم العسكري الأمريكي إلى جانب التنازلات الروسية.