الثورة نت/
نظمت الجالية الفلسطينية في مدينة بريمن الألمانية وضواحيها، تظاهرة تنديدا بعدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والضفة بما فيها القدس، بمشاركة الجاليات العربية ومتضامنين ألمان وأوروبيين.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، رفع المشاركون في التظاهرة التي سارت في الشارع الرئيسي للمدينة، الأعلام الفلسطينية، واللافتات التي تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والتي تحمل عبارات الشجب والاستنكار لما يتعرض له من مجازر وإبادة جماعية خاصة بقطاع غزة، وهتف المشاركون بالحرية لفلسطين، والدعوة لوقف المجازر المتواصلة في القطاع، خاصة مجزرة المواصي والنصيرات.

وقال رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة بريمن وضواحيها سامر بلال أصلان، وفقا لما نقلت عنه وكالة “وفا”،: كيف يصمت العالم الذي ينادي بالحريات والديمقراطية على المجازر والجرائم التي ترتكب بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، هؤلاء أطفال ينتظرون دورهم على تكية الطعام في مواصي خان يونس لا شيء اخر.
وطالب، بالضغط الفوري والعاجل لوقف المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة، وضرورة العمل على تنفيذ كافة القرارات الدولية بهذا الخصوص.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. اعتصام صامت مقابل تظاهرة مضادة في دمشق

فرقت قوات الأمن السوري، الأحد، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا إليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.

ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على أرواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الأمن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين".

وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".

وتطور الأمر إلى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين لوكالة "فرانس برس"، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.

وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".

وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.

واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني:قوات حفظ النظام تمنع تظاهرة حشدوية من التقرب من السفارة السورية
  • الإطار التنسيقي يدين المجازر التي يتعرض لها المواطنون العزل في سوريا
  • الإطار التنسيقي يدين المجازر التي يتعرض لها المواطنون في سوريا
  • العدو الصهيوني أطلق النار على جندي لبناني ويخطفه إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: الأمن والازدهار الاقتصادي مرتبطان بشكل مباشر برفع العقوبات الأمريكية التي فرضت على نظام الأسد، فلا نستطيع أن نقوم بضبط الأمن في البلد والعقوبات قائمة علينا
  • عون بحث وسفير لبنان في الامارات اوضاع الجالية اللبنانية
  • تظاهرة في ستوكهولم احتجاجا على دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • بالفيديو.. اعتصام صامت مقابل تظاهرة مضادة في دمشق
  • شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها
  • ليفركوزن يتجرع خسارة مفاجئة أمام فيردر بريمن