سواليف:
2024-11-20@17:29:09 GMT

انتحار أحد الجنود العائدين من القتال في غزة

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

#سواليف

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أحد الجنود العائدين من القتال في قطاع غزة انتحر بعد أن كان محتجزا لدى الشرطة العسكرية.

وقال أودي بن دافيد، المراسل العسكري لراديو “داروم” إنه “بعد بيان المدعي العام العسكري، الذي يفيد بأن هناك أكثر من 70 جنديا تم سحبهم من القطاع خلال الحرب، أحد المقاتلين الذين اعتقلتهم وحدة التحقيقات الجنائية لدى الجيش الاسرائيلي وتم نقلهم إلى زنزانة اعتقال عسكرية، يتلقون العلاج مثل أي سجين وينتحرون في النهاية”.

وأضاف: “لا توجد دولة أخرى في العالم تفتخر بالتزامها بإيقاف الجنود في خضم الحرب. في بعض الحالات تم اعتقال المقاتلين دون أي دليل باستثناء شهادة الإرهابيين – الفلسطينيين فقط. نحن نتحدث عن النازيين الذين ذبحونا واغتصبونا”.

مقالات ذات صلة مجزرة في مخيم النصيرات داخل مدرسة تُؤوي نازحين / شاهد 2024/07/16

ورأى أن “هذا الحادث يتطلب لجنة تحقيق بحد ذاته، وهذا الاعتقال سيمنع أصدقاءه أيضا من الاستمرار في القتال”.

وذكر موقع Ynet أن انتحار الجندي لا علاقة له بالتحقيق حول قيامه بقتل أحد الفلسطينيين.

وفي السياق، كتب وزير التراث عميحاي إلياهو على منصة “إكس” أن “أحد المقاتلين الذين تم اعتقالهم بشبهة قتل إرهابي أنهى حياته”، وألقى باللوم على مكتب المدعي العام في ذلك.

وجاء في المنشور الذي نشره الوزير: “إن انتحار المقاتل الذي تم اعتقاله بشبهة قتل إرهابي من نوهفا هو أمر صادم ويتطلب تحقيقا شاملا. مكتب المدعي العام الذي يضطهد جنودنا الأبطال ليس مكتب المدعي العام للدولة، بل مكتب محامي العدو”.

وبعد أن تبين أن هذا الخبر كذبة، قام الوزير إلياهو بحذف المنشور.

وقال المتحدث باسمه إن الوزير نشر المنشور عقب مقال في وسائل الإعلام عن انتحار جندي، وبعد أن تبين له أن الانتحار لا علاقة له بالتحقيق، قام بحذفه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المدعی العام

إقرأ أيضاً:

تحديات كثيرة تواجه النازحين العائدين إلى ديارهم في شمال العراق

فرّ معاذ فاضل من قريته في شمال العراق، إبّان سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، وعاد بعد 10 أعوام بتشجيع من الحكومة العراقية الساعية إلى إغلاق مخيمات النازحين، ليواجه تحدّي إعادة بناء بيته المدمّر.

وتعمل الحكومة العراقية على تسريع إغلاق حوالي 20 مخيماً في إقليم كردستان، المتمتع بحكم ذاتي والذي يقيم فيه أكثر من 115 ألف نازح، وفق الأمم المتحدة، لكن قرى كثيرة لا تزال تفتقر إلى البنية التحتية اللازمة لاستيعاب العائدين.

وتلمع عينا فاضل (53 عاماً) عندما يروي كيف عاد الى قريته حسن شامي، في قضاء الحمدانية في أغسطس (آب) الماضي مع عائلته، "بكينا من الفرح، ونسينا الدمار وكلّ شيء".

ولكن الأب لـ8 أطفال يضيف "لا شيء متوفر حتى الآن، المياه تأتينا بالصهاريج وليست لدينا كهرباء". وتسكن العائلة حالياً في منزل أعارها إياه صديق.

وعلى مقربة من المكان، منازل معظمها سُوّيت بالأرض، وأخرى في طور إعادة البناء. كذلك، بدأ تدريجاً تعبيد الطرق في محيط مسجد صغير جديد أبيض. وفيما لا يزال أبناء فاضل القصّر يرتادون مدرستهم في مخيّم حسن شام  يو3 (U3)، الذي يبعد نحو كيلومتر واحد فقط، يشير الفلّاح السابق إلى مدرسة بناته الأكبر التي دمّرها التنظيم الإرهابي بالكامل.

وأضاف الرجل العاطل عن العمل، "أنا ولدت هنا، وكذلك أبي وأمي، ولدينا ذكريات حلوة هنا".

وصمة

وتعلن السلطات العراقية بانتظام عن عمليات مغادرة جماعية لمئات النازحين من المخيمات، بعدما خصصت مبلغ 4 ملايين دينار (نحو 3 آلاف دولار) لكلّ عائلة عائدة إلى قريتها. غير أن هذه المنحة غير كافية عملياً لإعادة بناء المنازل وتأمين القوت اليومي.

وتعتاش عائلة فاضل بشكل أساسي من راتب أحد الأبناء، الذي يتلقى كل 4 أو 5 أيام، مبلغاً لا يتجاوز الـ 8 دولارات لقاء عمله في قطاع البناء. وأعلن العراق في نهاية 2017 الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي، الذي سيطر لمدّة 3 أعوام على ثلث مساحة أراضيه، ويسود منذ ذلك الحين استقرار نسبي في البلد الذي يضمّ أكثر من مليون نازح.

ومن شروط العودة، حصول النازحين على الضوء الأخضر من الأجهزة الأمنية، بعد التأكد من أنهم ليسوا مطلوبين في جرائم مرتبطة بالإرهاب. لكن بين سكان مخيمات شرق الموصل البالغ عددهم نحو 11 ألفاً، وفق أرقام رسمية، هناك 600 معتقل سابق، بحسب وثيقة للأمم المتحدة تم الاطلاع عليها.

العراق يخشى اتساع نطاق الحرب وعودة داعش - موقع 24أعرب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، عن قلق بلاده من احتمال توسّع نطاق الحرب الدائرة في لبنان بين اسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران، لتطاول العراق.

ففي 2017 ومع بدء عمليات طرد الإرهابيين من قضاء الحويجة في شمال العراق، سلّم العديد من الأشخاص أنفسهم الى سلطات إقليم كردستان، واعترفوا بانتمائهم للتنظيم الإرهابي وخضعوا لمحاكمات.

وبعد استيفاء مدة عقوبتهم التي وصلت إلى 5 سنوات والإفراج عنهم، نُقل البعض إلى مخيمات شرق الموصل في منطقة متنازع عليها بين بغداد وأربيل، عاصمة الإقليم. وقد يتعرّض هؤلاء جرّاء عودتهم إلى أراضي العراق الاتحادية، لمحاكمات متكرّرة.

وفي حسن شام يو3، يقول رشيد (32 عاماً) الذي اختار اسماً مستعاراً لحساسية وضعه الأمني، إنه دخل السجن قبل سنوات بتهمة "الإرهاب"، قبل خروجه إلى المخيم الذي "غيّر نفسيتي" ومنحه فرصة ثانية في الحياة. وأضاف عامل البناء، متجنّباً الخوض في تفاصيل حياته السابقة في صفوف التنظيم، "إذا خرجت من المخيم، قد يُحكم عليّ بالسجن 20 عاماً، ولن يكون لدي مستقبل".

غير أن البقاء مصحوب أيضاً "بوصمة"، وفق قوله، إذ "حتى لو لم يكن لدى الشخص مشاكل أمنية، سينظر إليه الجميع على أنه من داعش حين يرون أنه لا يزال في المخيم".

حتى آخر عائلة

ويشير المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين علي عباس جهانكير، إلى أن كلّ من "عليهم مؤشرات أمنية لا يستطيع أحد منع السلطات العراقية من إحالتهم على القضاء".

ويرى أن لدى "الناس والأجهزة الأمنية يقيناً بأن الفرد هو المسؤول عن تصرفاته، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال التعميم على عائلته"، مؤكداً أن "بغداد تسعى دائماً إلى ترتيب الأوضاع وتهيئة مناطق العودة إلى سابق عهدها".

وتقول مديرة إدارة الهجرة والاستجابة للأزمات في محافظة أربيل، ناز جلال سليم (37 عاماً) "المخيمات ستبقى مفتوحة حتى مغادرة آخر عائلة قد تكون لا تزال بحاجة إلى مساعدة". وحاولت بغداد مراراً في الأشهر الأخيرة فرض مواعيد نهائية لإغلاق المخيمات، حتى أنها ذهبت إلى حدّ مقاضاة مسؤولين في الإقليم، قبل أن تعتمد أخيراً نهجاً تعاونياً.

ويوضح مدير حملات المناصرة في المجلس النرويجي للاجئين (منظمة غير حكومية) في العراق، إمرول إسلام، أن بإمكان النازحين، لدى مغادرتهم المخيمات، إما "العودة إلى منطقتهم الأصلية أو البقاء في المجتمع الذي استضافهم لسنوات، أو إعادة التوطين في مكان ثالث".

ويشدّد على ضرورة تأمين "مدارس ومستشفيات وطرق وأسواق توفّر فرصاً لكسب الرزق"، محذراً من أن يتسبّب عدم توفر البنية التحتية بـ"عودة العائلات إلى المخيمات". لكنّ، رغم كل الصعوبات، بعض العائلات سعيدة بالعودة، مثل وفاء (اسم مستعار) التي تقول إنها تعمل مع زوجها وأولادها بلا كلل على الرغم من انقطاع الكهرباء والمياه، في تنظيف حديقتهم وبيتهم.

وقالت السيدة الأربعينية ماسحة دموعها بكمّ عباءتها الزهرية، "حين تلقيت خبر إمكان مغادرة (مخيم الخازر)، كنت مثل الطفل الضائع الذي وجد أمّه وركض نحوها ليعانقها".

وخلال شهر ونصف الشهر، أزالت العائلة الأعشاب وافترش أفرادها بُسُطاً وجلبوا أواني للطبخ وبَنوا سقفاً من طين، واشتروا لوحاً للطاقة الشمسية، ووضعوا ساتراً من قماش يفصل بيتهم عن الطريق. وأضافت "حياتي تغيّرت للأفضل وأصبح لدي أمل كل صباح بأن لديّ حياة جديدة".

مقالات مشابهة

  • ???? الذي تغير أن بريللو أكتشف كذب حمدوك وشلته الذين رسموا له المشهد على غير حقيقته
  • الغارديان البريطانية تكشف : أعداد الأطفال الذين يموتون الآن في فلسطين أعلى من أي وقت مضى (تفاصيل)
  • تقرير صادم من الأمم المتحدة حول ميناء الحديدة: ما الذي يحدث؟
  • غونكا فوسلاتيري نجمة مسلسل ليلى تكشف سر خسارتها 23 كيلو من وزنها بعد أشهر من انجابها ابنتها
  • تحديات كثيرة تواجه النازحين العائدين إلى ديارهم في شمال العراق
  • جورج قرداحي.. الوزير الذي هزّ موقفه الحق علاقات لبنان بالخليج
  • “الدبيبة” يبحث مع المدعي العام للجنائية الدولية التعاون في ملاحقة الفارين وتحقيق العدالة
  • “المنفي” يبحث مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية التعاون والتنسيق الثنائي
  • النائب العام يبحث مع المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية تطور إجراءات تحقيق الانتهاكات الجسيمة
  • اتحاد المستأجرين: الأجرة في العقود القديمة من باب النظام العام الذي لا يجوز مخالفته