بايدن يتحدث عن الشروط السعودية للاعتراف الكامل بـ (إسرائيل)
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
سرايا - صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن السعودية تريد تطبيع العلاقات مع (إسرائيل) مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وإقامة "منشأة نووية مدنية" في المملكة.
وقال بايدن في مقابلة أجراها معه برنامج "360 مع سبيدي" الأسبوع الماضي وتم بثه أمس الاثنين: "تلقيت مكالمة هاتفية من السعوديين – إنهم يريدون الاعتراف الكامل بـ (إسرائيل)".
وأوضح بايدن أن ما تريده المملكة مقابل تطبيع العلاقات مع (إسرائيل) هو ضمان بأن الولايات المتحدة ستزودهم بالأسلحة "إذا تعرضوا لهجوم من قبل دول عربية أخرى – واقعة على مقربة مباشرة منها".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن واشنطن ستقيم أيضا منشأة نووية مدنية في أراضي السعودية، سيديرها الجيش الأمريكي "حتى يتمكنوا من الابتعاد عن الوقود الأحفوري"، حسب تعبيره.
ولم يذكر بايدن الموقف السعودي المبدئي الذي يرفض تطبيع العلاقات مع (إسرائيل) ما لم توافق الأخيرة على بلورة مسار يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقبلية - هو شرط رفضه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل قاطع – لكن بايدن أكد في حديثه أهمية حل الدولتين وضرورة تطبيقه.
ووصف بايدن اعتراف السعودية المحتمل بـ (إسرائيل) بأنه سيمثل تغييرا كبيرا في قواعد اللعبة في المنطقة بأكملها".
لكن مصادر أمريكية أشارت الأسبوع الماضي إلى أن النافذة المتاحة لإدارة بايدن للتوسط في اتفاق للتطبيع بين إسرائيل والسعودية قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر قد أغلقت.إقرأ ايضاَمديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي: لن أستقيل من منصبي بسبب ترامب بلدية غزة: ربع مليون طن من النفايات متراكمة في مختلف أنحاء القطاعجي دي فانس المرشح لمنصب النائب الرئاسي الرئيس يتحدث عن "إسرائيل" وحماس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بايدن السعودية بايدن بايدن الرئيس بايدن رئيس الوزراء بايدن بايدن السعودية المنطقة بايدن ترامب المنطقة السعودية بايدن غزة رئيس الوزراء الرئيس
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة ونظيره الأمريكي يزوران بئر النفط الأولى في المملكة.. صور
الدمام
قام وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز بزيارة ميدانية إلى بئر الدمام رقم (1)، برفقة وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، ورئيس أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر، التي تعد أول بئر بترولية في المملكة .
وتحمل هذه البئر أهمية تاريخية كبيرة، إذ كانت بداية قصة النفط في المملكة بعد أن حفرتها شركة الزيت العربية الأمريكية عام 1935م، والتي أصبحت لاحقًا شركة أرامكو السعودية.
ومنذ ذلك الحين، ساهم هذا الاكتشاف في إحداث نقلة نوعية في مسار الاقتصاد الوطني.
الزيارة تأتي في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الطاقة، وتؤكد عمق العلاقات الثنائية والتعاون المتنامي في قطاع حيوي ومؤثر عالميًا.
وعلى هامش الزيارة، عقد الأمير عبدالعزيز بن سلمان اجتماعًا رسميًا أمس في الرياض مع نظيره الأمريكي، ناقش فيه الجانبان سبل توسيع التعاون في مجالات متعددة مثل النفط والغاز، والصناعات البتروكيميائية، وتقنيات الهيدروجين، وإدارة الكربون، بالإضافة إلى الطاقة النووية السلمية، والكهرباء، ومصادر الطاقة المتجددة.
وشدد الوزيران على أهمية استمرار التنسيق وتبادل المعرفة والخبرات، بما يعزز من جهود التحول نحو أنظمة طاقة مستدامة تدعم كفاءة القطاع عالميًا.