شركة أسترالية تحصل على موافقة موريتانيا لاستخراج اليورانيوم
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
حصلت شركة أورا الأسترالية لاستغلال واستخراج المعادن على الموافقة النهائية من سلطات موريتانيا لاستغلال منجم تيرس لليورانيوم شمالي البلاد، ما يمهد الطريق لاتخاذها قرارًا استثماريا نهائيا في الربع الأول من 2025.
وأوضحت الشركة، في بيان، أن الهيئة الوطنية للحماية من الإشعاع والسلامة والأمن النووي الموريتانية منحتها رخصة لاستغلال منجم تيرس لليورانيوم.
وأشارت إلى أن هذه الموافقة خطوة مهمة في مسارها، إذ تتيح لها الانطلاق في عمليات استخراج اليورانيوم من هذا المنجم، من دون حد لحجم الإنتاج المستقبلي.
وأضافت أن الموافقة تفتح الأبواب أمام إمكانية توسيع معدل الإنتاج بما يتجاوز مليوني رطل سنويا من اليورانيوم، مما يعزز من مكانة الشركة كمساهم رئيسي في سوق اليورانيوم العالمي.
وأوضحت أن عمليات الاستكشاف الأولية والتقييمات الفنية أظهرت إمكانات كبيرة للمنجم، وهو ما يجعله أحد أهم المشاريع الواعدة في أفريقيا، مشيرة إلى أنها ستبدأ فورًا في تجهيز المعدات والبنية التحتية اللازمة لبدء الإنتاج بأسرع وقت ممكن.
تحول إستراتيجيمن جهتها، أعربت الهيئة الوطنية للحماية من الإشعاع والسلامة والأمن النووي الموريتانية عن تفاؤلها بمستقبل هذا المشروع، مؤكدة أن جميع الخطوات والإجراءات اللازمة لضمان سلامة العمليات قد تم التأكد منها قبل منح الموافقة النهائية.
وتعد الخطوة تحولًا إستراتيجيا في صناعة التعدين في موريتانيا، إذ من المتوقع أن يعزز المشروع من إيرادات الدولة ويوفر فرص عمل جديدة للمواطنين، بالإضافة إلى تعزيز مكانة موريتانيا كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
محكمة أسترالية تحكم لصالح عابرة جنسيا ضد تطبيق مخصص للنساء
فازت امرأة عابرة جنسيا من أستراليا بـ "قضية تمييز" ضد تطبيق وسائط اجتماعية مخصص للنساء فقط، بعد أن تم إلغاء حسابها عليه، لاعتبارها "ذكرا".
ووجدت المحكمة الفيدرالية بالبلاد، أن روكسان تيكل كانت ضحية للتمييز غير المباشر بسبب هذا المنع، وحكمت على التطبيق بدفع نحو 7 آلاف دولار أميركي، بالإضافة إلى التكاليف.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، كان هذا الحكم "رائدا" فيما يتعلق بالهوية الجنسية.
وفي عام 2021، حملت تيكل "Giggle for Girls"، وهو تطبيق يسوق كمنصة إنترنت، حيث يمكن للنساء مشاركة تجاربهن في مكان آمن، وحيث لا يسمح للرجال بالدخول.
ومن أجل التسجيل عليه، كان عليها تحميل صورتها الشخصية لإثبات أنها امرأة، والتي تم تقييمها بواسطة برنامج للتعرف على الجنس مصمم لاستبعاد الرجال.
وبعد سبعة أشهر، من الانضمام بنجاح إلى المنصة، تم إلغاء عضويتها.
وبصفتها شخصا يعرف نفسه كامرأة، ادعت تيكل أنها كانت مخولة قانونيا لاستخدام الخدمات المخصصة للنساء، وأنها تعرضت للتمييز على أساس هويتها الجنسية.
ورفعت دعوى قضائية ضد منصة التواصل الاجتماعي، وكذلك ضد رئيستها التنفيذية، سال غروفر، مطالبة بتعويضات تصل إلى مئتي ألف دولار أسترالي.
وزعمت العابرة جنسيا أن "الإساءة المستمرة في تحديد جنسها"، من طرف التطبيق ومالكته تسبب لها في "قلق مستمر وأفكار انتحارية..".
وجادل الفريق القانوني للمنصة طوال القضية بأن الجنس هو مفهوم بيولوجي.
ويقر الفريق بأنهم مارسوا التمييز ضد تيكل، لكنهم يرون أن هذا التمييز كان، على أساس الجنس البيولوجي (ذكر/أنثى)، وليس على أساس الهوية الجنسية (رجل/امرأة)، وفقا للهيئة.
وقالت تيكل إن الحكم "يظهر أن جميع النساء محميات من التمييز"، وأنها تأمل أن تمثل القضية "دعما معنويا للأشخاص العابرين جنسيا وذوي الهويات الجنسية المختلفة.
وولدت تيكل ذكرا، لكنها غيرت جنسها وتعيش كامرأة منذ عام