حصلت شركة أورا الأسترالية لاستغلال واستخراج المعادن على الموافقة النهائية من سلطات موريتانيا لاستغلال منجم تيرس لليورانيوم شمالي البلاد، ما يمهد الطريق لاتخاذها قرارًا استثماريا نهائيا في الربع الأول من 2025.

وأوضحت الشركة، في بيان، أن الهيئة الوطنية للحماية من الإشعاع والسلامة والأمن النووي الموريتانية منحتها رخصة لاستغلال منجم تيرس لليورانيوم.

لا حد

وأشارت إلى أن هذه الموافقة خطوة مهمة في مسارها، إذ تتيح لها الانطلاق في عمليات استخراج اليورانيوم من هذا المنجم، من دون حد لحجم الإنتاج المستقبلي.

وأضافت أن الموافقة تفتح الأبواب أمام إمكانية توسيع معدل الإنتاج بما يتجاوز مليوني رطل سنويا من اليورانيوم، مما يعزز من مكانة الشركة كمساهم رئيسي في سوق اليورانيوم العالمي.

وأوضحت أن عمليات الاستكشاف الأولية والتقييمات الفنية أظهرت إمكانات كبيرة للمنجم، وهو ما يجعله أحد أهم المشاريع الواعدة في أفريقيا، مشيرة إلى أنها ستبدأ فورًا في تجهيز المعدات والبنية التحتية اللازمة لبدء الإنتاج بأسرع وقت ممكن.

تحول إستراتيجي

من جهتها، أعربت الهيئة الوطنية للحماية من الإشعاع والسلامة والأمن النووي الموريتانية عن تفاؤلها بمستقبل هذا المشروع، مؤكدة أن جميع الخطوات والإجراءات اللازمة لضمان سلامة العمليات قد تم التأكد منها قبل منح الموافقة النهائية.

وتعد الخطوة تحولًا إستراتيجيا في صناعة التعدين في موريتانيا، إذ من المتوقع أن يعزز المشروع من إيرادات الدولة ويوفر فرص عمل جديدة للمواطنين، بالإضافة إلى تعزيز مكانة موريتانيا كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

"أنا الأولى".. رحلة استثنائية عن الرائدات المصريات من الفن للعلم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثًا عن دار ريشة للنشر والتوزيع، كتاب "أنا الأولى" للكاتبة زينب عبداللاه، وذلك خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025. 

وفق الناشر، الكتاب يأخذ القارئ في رحلة استثنائية عبر سير عدد من النساء المصريات، اللاتي كنَّ أول من اقتحمن مجالات كانت حكرًا على الرجال، وحملن مشاعل النور وسط ظلام التقاليد والعادات البالية.
يقدم الكتاب سيرة إنسانية استقصائية لعدد من الرائدات اللاتي فتحن أبواب العلم والعمل والإبداع أمام أجيال لاحقة. من خلال صفحاته، نتعرف على قصص كفاح نساء مثل عائشة التيمورية، أول متعلمة وأديبة في عصر كان تعليم النساء فيه "خروجًا عن المألوف"، وملك حفني ناصف، أول فتاة تحصل على الشهادة الابتدائية وتفتح باب التعليم لملايين الفتيات.
كما يتناول الكتاب رحلة نبوية موسى، أول فتاة تحصل على البكالوريا وأول ناظرة مدرسة مصرية، والتي رفضت أن تحصل على نصف أجر الرجل، وواجهت الظلم بصلابة. ولا ننسى هيلانة سيداروس وكوكب حفني ناصف وتوحيدة عبدالرحمن، أوليات الطب اللاتي طالبن بحقهن في التعليم رغم معارضة المجتمع.
لا يقتصر الكتاب على المجالات العلمية فقط، بل يتناول أيضًا قصص نساء مثل منيرة المهدية، أول ممثلة مصرية تقف على خشبة المسرح في وقت كان الفن يعتبر عارًا، وبهيجة حافظ، أول مؤلفة موسيقية في مصر. كما يسلط الضوء على إنجازات لطفية النادي، أول فتاة تقود طائرة في الشرق الأوسط، وإيناس حقي وابنتها عبلة خيري، اللتين حققتا إنجازات عالمية في السباحة.

كما اعتمدت الكاتبة زينب عبداللاه على منهجية بحثية دقيقة، حيث لم تكتفِ بالمراجع الأرشيفية، بل تواصلت مع أقارب ومعارف بعض الرائدات للحصول على شهادات حية. كما كشفت عن تفاصيل غير معروفة لبعض الشخصيات، مثل عباسية فرغلي، أول فتاة تقود سيارة في مصر عام 1920، والتي اختفت أخبارها رغم إنجازاتها.
ويؤكد الكتاب أن رحلة تحرر المرأة لم تكن منفصلة عن رحلة تحرر الوطن. فكما ثارت النساء على قيود المجتمع، كنَّ شريكات فاعلات في ثورات التحرير الوطني. الكتاب يقدم صورة كاملة عن العصر الذي عشن فيه، بكل ما فيه من تحديات ونجاحات، ويظهر كيف كان الفشل أحيانًا بداية للنجاح، وكيف كانت العثرات طريقًا للإنجازات.

مقالات مشابهة

  • إيران.. ماذا يعني امتلاك 200 كغم من اليورانيوم المخصب؟
  • محمد بن راشد: بمليار درهم.. 1300 موافقة معتمدة لـ زايد للإسكان في يناير
  • محمد بن راشد: زايد للإسكان يعتمد 1300 موافقة بمليار درهم خلال يناير
  • مؤسس «أمهات مصر» تكشف عن أفضل الوسائل لاستغلال إجازة نصف العام
  • "أنا الأولى".. رحلة استثنائية عن الرائدات المصريات من الفن للعلم
  • الروقي: نافس الهلال تحصل على البقية مجانًا
  • شركة رأس لانوف تعيد تشغيل خط إنتاج البولي إيثيلين بعد توقف دام 12 عامًا
  • حليب الإبل يحسن الهضم ويقاوم ارتفاع ضغط الدم.. هذا ما توصلت إليه دراسة أسترالية
  • شركة الخليج العربي تعلن عن زيادة الإنتاج في حوض غدامس الشمالي بقدرة 4,879 برميل يوميًا
  • موعد صرف معاشات شهر فبراير 2025 لـ 13 مليون مواطن