وزارة التعليم تطلق نظام الدعم الموحد لتحسين جودة خدماتها
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أطلقت وزارة التعليم نظام الدعم الموحد في مرحلته الأولى، مستهدفًا إدارات التعليم في مجالات متعددة تشمل الخدمات المشتركة وخدمات المباني والأمن والسلامة والخدمات التقنية.
يأتي هذا النظام ضمن جهود الوزارة لتحسين جودة الخدمات المقدمة، حيث يتيح للمستفيدين رفع طلبات الدعم والبلاغات ومراقبة أدائها لضمان استمرارية العمل على مدار الساعة.
أخبار متعلقة "الصحة" تدعم الجمعيات الصحية في مكة لتعزيز خدماتهافريق طبي يعيد الحركة لأصابع مريض خلال 45 دقيقة بمكة
يتميز النظام بتوحيد قنوات الدعم الفني لمختلف قطاعات التعليم في منظومة واحدة، برقم اتصال موحد لتبسيط وتسهيل عملية طلب الخدمات ومتابعة تنفيذها، مما يعزز الشفافية والفعالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم تطلق نظام الدعم الموحد لتحسين جودة خدماتهاأهداف نظام الدعم الموحد
يهدف النظام إلى تبني أفضل الممارسات والمعايير في تقديم الخدمات، بالإضافة إلى توفير إطار شامل للحوكمة يشمل جميع جوانب التنظيم واتخاذ القرارات، مما يحقق توازنًا فعالًا بين مزودي الخدمة والمستفيدين.
يوفر النظام تقنيًا موحدًا ينظم العمليات بين المستفيدين ومزودي الخدمة، مما يسهم في تحسين التفاعل وتبادل المعلومات بطريقة موحدة وفعالة.
وتشمل المرحلة الحالية من النظام خدمات التقنية، التي تتضمن دعم الأجهزة التقنية والشبكات والبريد الإلكتروني والتخزين والنسخ الاحتياطي، بالإضافة إلى خدمات المباني التي تشمل الدعم في مجالات الصيانة والنظافة والتكييف.
كما تشمل خدمات الأمن والسلامة، والتي توفر الدعم داخل المباني وخارجها وفي حالات الأزمات والكوارث، بالإضافة إلى الخدمات المشتركة التي تدعم المالية والميزانية والمشتريات وإدارة المستودعات ومراقبة المخزون وإدارة الوثائق والمحفوظات والاتصالات الإدارية.
يمكن للمستفيدين التواصل مع مركز الدعم الموحد عبر الرقم الخارجي 8004388885 أو الرقم الداخلي 88885، أو من خلال منصة الدعم الموحد عبر الموقع USC.MOE.GOV.SA، مما يسهم في تقديم تجربة دعم متكاملة تلبي احتياجات جميع قطاعات التعليم بفعالية وكفاءة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري جدة وزارة التعليم خدمات التعليم جودة التعليم
إقرأ أيضاً:
"التنمية الأسرية": 6 برامج رمضانية لتحسين جودة حياة كبار المواطنين
أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية عن إطلاق مجموعة من البرامج والأنشطة المخصصة لكبار المواطنين خلال شهر رمضان، بهدف تعزيز الترابط الاجتماعي وتحفيزهم على تبني أنماط حياة صحية وإيجابية في هذا الشهر الفضيل.
وتهدف هذه البرامج إلى تحسين جودة حياة كبار المواطنين ودمجهم في الأنشطة الاجتماعية التي تشعرهم بالراحة والانسجام.
أنشطة متكاملة
وأكدت مريم الرميثي، مدير إدارة تنمية المرأة ورئيس فريق عمل الرعاية الاجتماعية لكبار المواطنين في مؤسسة التنمية الأسرية، لـ24، حرص المؤسسة على تقديم برامج متكاملة خلال رمضان، قائلة: "تشمل الأنشطة جلسات تثقيفية حول الصحة والتغذية في رمضان، بالإضافة إلى ورش عمل تساعدهم على إدارة أوقاتهم بين العبادات والنشاطات الاجتماعية، بهدف تعزيز نمط حياة صحي ينعكس إيجابًا على حالتهم النفسية والجسدية".
وأوضحت الرميثي أن من أبرز البرامج الرمضانية التي تم تنظيمها برنامج "السعادة والإيجابية كنمط حياة"، الذي يشجع كبار المواطنين والمقبلين على التقاعد على تبني نمط حياة صحي ومستدام، من خلال أنشطة رياضية وتمارين بسيطة يمكن ممارستها في المنزل أو النادي، إلى جانب تعزيز ممارسات صحية متكاملة تسهم في تحسين جودة حياتهم.
كما أشارت إلى "برنامج التمكين الاجتماعي والتفاعل بين الأجيال"، الذي يهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس لدى كبار المواطنين، ومساعدتهم على التكيف مع التغيرات التي قد تطرأ على حياتهم، ويعتمد البرنامج على تنظيم فعاليات تعزز التفاعل بين الأجيال المختلفة، مما يسهم في تقوية الروابط الاجتماعية، وتعزيز روح التآخي والتعاون في المجتمع.
فعاليات قادمة
وأضافت الرميثي أن المؤسسة تستعد لتنظيم مجموعة من الفعاليات خلال الفترة من 12 إلى 24 رمضان، والتي تهدف إلى إثراء تجربة كبار المواطنين خلال الشهر الكريم، وتشمل هذه الفعاليات محاضرة دينية، حول مختلف المواضيع المتعلقة بالشهر الفضيل، وملتقى "الحركة في شهر البركة"، الذي يركز على تعزيز الوعي الصحي، وتشجيع كبار المواطنين وأسرهم على تبني أنماط حياة صحية تشمل النشاط البدني والتغذية السليمة، كما سيتم تنظيم لقاء "بهجة رمضان" لاستحضار أجواء رمضان بين الماضي والحاضر، بالإضافة إلى منتدى "قراءة كتاب" لتحفيز العقل وتنمية مهارات التفكير والتحليل.
وسيشارك كبار المواطنين في بازار القرية التراثية، الذي يتيح لهم عرض منتجاتهم الحرفية وبيعها، إلى جانب "منتدى سعادتي ..إنسانية زايد" لتعزيز الروابط الاجتماعية، وورشة التأهيل الرقمي التي تهدف إلى تمكين كبار المواطنين من التعامل مع الأنظمة الرقمية ووسائل التواصل الحديثة.
نشاط وحيوية
من جانبها، تحدثت حليمة الزيودي، إحدى المشاركات في البرامج الرمضانية، عن تجربتها، قائلة: "أضافت هذه الأنشطة الكثير لحياتي اليومية، إذ جعلتني أشعر بالنشاط والحيوية، كما وفّرت لنا الفعاليات الثقافية والدينية فرصة رائعة للتواصل مع الأصدقاء، إلى جانب التعرف على التغذية الصحية المناسبة في رمضان."
وعبّرت موزة الزعابي، عن امتنانها لهذه المبادرات، قائلة: "البرامج الرمضانية منحتني شعورًا بالتجديد والنشاط، وتعلمت منها كيفية العناية بصحتي خلال الشهر الكريم، والتكيف مع التغيرات المرتبطة بالتقدم في السن، هذه التجربة ساعدتني على تحقيق توازن أفضل في حياتي، وأصبحت أكثر وعيًا بأهمية الحفاظ على نمط حياة صحي".
واعتبر دكتور علي العمودي مشاركته في برامج كبار المواطنين إضافة كبيرة إلى حياته، حيث أتاحت له فرصة التواصل مع أقرانه، والاستفادة من الأنشطة المتنوعة التي تعزز جودة الحياة خلال الشهر الفضيل، وقال: "شاركت في العديد من الفعاليات الرمضانية، مثل جلسات التوعية الصحية ولقاءات تبادل الخبرات بين الأجيال، والتي جعلتني أشعر بروح العائلة والتلاحم الاجتماعي".