وافق المجلس التنفيذى لمحافظة القاهرة فى جلسته المنعقدة اليوم الثلاثاء برئاسة الدكتورإبراهيم صابر محافظ القاهرة على إطلاق اسم ٣ يوليو علي الكوبري الذي يتم تنفيذه علي نهر النيل كامتداد لمحور حسب الله الكفراوي.

جاء ذلك خلال ترأس د. إبراهيم صابر لأول اجتماع مجلس تنفيذى، بعد توليه مهام منصبه الجديد كمحافظ للقاهرة ضمن حكومة د.

مصطفى مدبولي الجديدة بحضور نواب المحافظ للمناطق الاربعة ، والسكرتير العام المساعد ، ورؤساء الأحياء ومديرى المديريات والهيئات ، وعدد من التنفيذيين بالمحافظة.

 كما وافق المجلس على تعديل اسم مدرسة الاعدادية المهنية بنين، ليصبح مدرسة فاطمة الزهراء الاعدادية المهنية بنات بحي الوايلي ، واسم مدرسة منشاة جمال عبد الناصر ليصبح مدرسة عثمان بن عفان بحي التبين ، واسم مدرسة عمرو بن العاص الابتدائية ليصبح مدرسة جمال عبد الناصر الاعدادية بنين بحي منشاة ناصر ، واسم مدرسة سكة الوايلي ليصبح مدرسة مصر الحديثة الرسمية لغات بحي حدائق القبة  كما تم اطلاق اسم طريق سوق السيارات على طريق المحاجر ، واطلاق اسم الكاتب الصحفي محمود بكري على أحد شوارع حى المعصرة .

منع قطع الأشجار بكافة أحياء العاصمة أو التقليم الجائر لها نهائيا والرجوع لرأى اللجنة التى قام بتشكيلها

 

يذكر أن الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، أصدر قرارًا بمنع قطع الأشجار بكافة أحياء العاصمة، أو التقليم الجائر لها نهائيا والرجوع لرأى اللجنة التى قام بتشكيلها فى حالة الحاجة لنقل أشجار ويكون ذلك تحت إشراف وزاره البيئة. 

ووجه محافظ القاهرة رئيس هيئة نظافة وتجميل وانارة القاهرة بإقامة مشتل بكل حى، على أن يتم بيع الأشجار فيه بأسعار رمزية للمواطنين ليتمكنوا من زراعتها والعناية بها .

وأكد محافظ القاهرة على رؤساء الأحياء سرعة البدء فى كافة مشروعات الخطة الاستثمارية المدرجة للعام المالى ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ مع الالتزام بأعلى مستويات الجودة في تنفيذها، لضمان تحقيق تلك المشروعات لأهدافها التنموية والخدمية المطلوبة، وإسهامها في نجاح جهود الدولة لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين تنفيذًا لاستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وشدد محافظ القاهرة على ضرورة البدء الفوري في إعداد ومراجعة كراسات الشروط الخاصة بجميع المشروعات المدرجة بالخطة، وإتخاذ إجراءات الطرح العام ، والإلتزام بتطوير المناطق المدرجة بالخطة ( رصف / إنارة )، وعدم إجراء أي تعديلات إلا في حالات الضرورة القصوى، والإلتزام بالبرنامج الزمني .

وطالب محافظ القاهرة بالانتهاء من التعاقد على جميع المشروعات المدرجة بالخطة وموافاة إدارة شئون الخطة بصورة من العقود بنهاية الربع الأول من العام المالي في 30/9/2024، وأن تصل نسبة تنفيذ جميع الجهات ٥٠% كحد ادنى بنهاية الربع الثانى من العام المالى في 31/12/2024 ، كما يجب الانتهاء من تنفيذ الخطة بالكامل بنسبة تنفيذ ١٠٠%  بنهاية الربع الثالث في 31/3/2025

وأشار محافظ القاهرة إلى أهمية التواصل الدائم بين المواطنين وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، والأجهزة التنفيذية بالمحافظة للتعرف على خطط المحافظة المستقبلية ومشاركتهم فى وضع مشروعات الخطة الإستثمارية السنوية لتخرج معبرة عن الإحتياجات الفعلية للمواطنين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة القاهرة إطلاق اسم محمود بكري المعصرة 3 يوليو امتداد محور حسب الله الكفراوي محافظ القاهرة اسم مدرسة

إقرأ أيضاً:

شريطان حدوديان بلا حجر أو بشر؟

كتب نبيل بومنصف في "النهار": يحار اللبنانيون، ساسة وقوى ونخباً وعامة وإعلاماً وصحافة وباحثين وخبراء، في تصنيف أحوالهم وسط الإبحار قدماً نحو مجهولهم المتمادي. وفي هذا قد يكون من التعويض والثأر النفسي والمعنوي للتعويض على عقدة نقصنا وقهرنا من جراء قدر ظالم معتم يزج بلبنان كل رزمة سنين في "حروب الآخرين.

ان اللبنانيين ليسوا وحدهم هذه المرة في تلك الحيرة. ذلك أن الدول نفسها والجهات المتورطة كافة في معترك حرب لا مثيل لها في تاريخ الصراع في المنطقة تبدو كاللبنانيين وأكثر في مواجهة مجهول عملاق يستحيل معه التنبوء بأي نتائج أو خلاصات لهذه الفوضى الحربية الزاحفة على امتداد دول وإقليم برمته.

لن نقف طويلاً عند أسابيع ثلاثة منذ الاغتيال المزدوج لفؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت وإسماعيل هنية في طهران ليل 30-31 تموز الماضي والسؤال ما الذي "أخر" الرد، مزدوجاً كان أو منفرداً، لأنه ليس العامل الوحيد الذي يعكس حسابات "الدولة العميقة" في إيران وحارة حريك حيال مرحلة حربية وصراع نفوذ إقليمي، هي الأطول مع إسرائيل. ولكن ما صار يعني اللبنانيين أكثر من الغرق ضياعاً في بورصة يوميات الرصد للعمليات المتبادلة غارات وقصفاً بين إسرائيل و"حزب الله" كأنها جولات الحرب الجديدة البديلة من حرب شاملة لا يقوى عليها أيّ منهما ولا تسمح بنشوبها حسابات في عمق الأعماق مهما لعلعت نبرات "العنترة" على ضفتي "الشريط الأزرق"... ما صار الأهم للبنانيين هو التثبت الى متى ستطول حرب الاستنزاف هذه وماذا يمكن أن يتأتى عن توسعها وتمددها طويلاً الى مناطق جديدة إذا ما سقطت تماماً احتمالات الحرب الكبرى؟

يحتم هذا القلق المتعاظم أمران يزحفان معاً على المشهد الحربي: الأول أن إسرائيل و"حزب الله" يخوضان غمار توسيع "الشريط الحدودي" المنزوع من البشر والحجر والممتلكات وكل شيء وتحويله دماراً يباباً في مناطق المواجهة المباشرة في جنوب لبنان وشمال إسرائيل على امتداد عشرة كيلومترات وأكثر في جنوبي الليطاني، بما يعني معادلة شل متبادلة تكفي لإطلاق مفاوضات الحسابات الميدانية الطارئة يوماً ما. والثاني أن شريطاً حدودياً جديداً "في الأعماق" بدأ ترسيمه مع تكثيف الغارات الإسرائيلية على بعلبك والبقاع الشمالي وجولات قصف "حزب الله" للجولان وعمق الجليل. أليس هذا البديل "الملائم وطويل العمر"؟  

مقالات مشابهة

  • "وعى" يواصل جلساته داخل قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بأسوان
  • قبيل توجه وفدها للقاهرة.. حماس: ملتزمون بما وافقنا عليه في 2 يوليو
  • شريطان حدوديان بلا حجر أو بشر؟
  • أكسيوس عن البيت الأبيض: موقفنا حازم بضرورة تنفيذ كل شروط اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • ما آلت إليه مفاوضات القاهرة لوقف إطلاق النار.. هل تراجع نتنياهو؟
  • نائب محافظ سوهاج يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الإقليمي للسكان
  • محافظ الجيزة يتفقد نسب تنفيذ الاعمال بمحور عمرو بن العاص
  • محافظ الجيزة يتفقد نسبة تنفيذ الأعمال بمحور عمرو بن العاص
  • برنياع وبار يتوجهان إلى القاهرة في جولة جديدة من محادثات غزة
  • عاجل - المتحدث باسم الحوثيين: تنفيذ عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر وخليج عدن بالزوارق الحربية والصواريخ والطائرات