3.5 طن من حليب مليحة في الأسواق أول أغسطس
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الشارقة: جيهان شعيب:
أعلن د. خليفة بن مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، أن ألبان «مليحة» ستتوافر في الأسواق في1 أغسطس المقبل على أقصى تقدير.
ومن المتوقع نهاية يوليو وأول أغسطس إنتاج 3.5 طن حليب يومياً، ومع نهاية ديسمبر يصل الإنتاج إلى 33 طناً يومياً، أو نحو مليون لتر.
وقال مع الإعلامي محمد خلف، المدير العام لهيئة الشارقة للاذاعة والتليفزيون في برنامج «الخط المباشر»، إلى حين تجهيز مصنع مليحة للألبان، سيطرح الحليب الطازج فقط في الأسواق، ومن ثم ستنتج بقية المنتجات المصاحبة، لتطرح في أبريل عام 2025.
وكشف عن استخراج شهادة الإنتاج العضوي بمزرعة مليحة للألبان، وعن الاتفاق مع أحد المصانع الوطنية في مدينة العين للإنتاج المبدئي إلى حين تجهيز مصنع مليحة، ليكون إنتاجه الأول في شهر أبريل 2025.
لافتاً إلى توجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة بمضاعفة القطيع من الأبقار، حيث سيكون هناك قطيع إضافي بعدد 1350، لتكملة نواة المزرعة، حيث سيصبح العدد الإجمالي 2500، فيما سيبدأ في أكتوبر المقبل، وصول القطيع من الدنمارك، التي تعدّ - بحسب المتخصصين- أنظف الدول من ناحية الأوبئة، والأمراض، والسلالات.
وأضاف انه بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعته، تحرص مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء»، على تقديم غذاء صحي للأسرة، وأن تكون بشكل أساسي في المقام الأول، لذا سيجري توزيع الحليب بداية في الجمعيات ومنافذ البيع، ومن ثم في غيرهما.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة مليحة
إقرأ أيضاً:
نفاد جميع نسخ «البرتغاليون في بحر عُمان» من معرض مسقط (فيديو)
مسقط: راشد النعيمي
سجل كتاب «البرتغاليون في بحر عُمان» الذي أطلقه صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الدورة التاسعة والعشرين من «معرض مسقط الدولي للكتاب» إقبالاً جماهيرياً أدى إلى نفاد جميع النسخ وبيعها خلال يوم ونصف. فيما يستمر توزيع 10 آلاف نسخة إلكترونية، ورمز المسح الإلكتروني لموقع المجلد على الإنترنت لإتاحة الفرصة أمام الجميع للاطلاع عليها.
وشهدت «دار منشورات القاسمي» زيارات مكثفة من أدباء وباحثين ومتخصّصين للإضاءة على الكتاب والدخول في نقاشات عن المحتوى القيم الذي يضمه، ومطالعة إصدارات صاحب السموّ حاكم الشارقة المتنوعة.
وكان صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، كشف في مقدمة الكتاب الأطماع البرتغالية في الخليج العربي وأساليبهم الرامية إلى إضعاف اقتصاد عمان عبر اتفاقات كانت تعقد بين البرتغاليين وسلاطين الهند.
وقال سموّه في مقدمة كتاب بعنوان «البرتغاليون في بحر عُمان.. أحداث في حوليات من 1497 إلى 1757م»، الصادر عن منشورات القاسمي: صدر هذا السفر الكبير في واحد وعشرين مجلداً باللغة العربية ومثلها باللغة الإنجليزية ويراوح عدد صفحات المجلد الواحد بين 400 و600 صفحة، بمجموع كلي يصل إلى 10500 صفحة ويحتوي كل مجلد على مجموعة من الوثائق والرسائل، حيث بلغ مجموع الوثائق في الحولية 1138 وثيقة، جمعت من مراكز الوثائق حول العالم.
ولا يقتصر الكتاب الذي جاء مرتباً بحسب التسلسل الزمني، على إيراد الرسائل فحسب، بل يضم كتباً كاملة ومؤلفات نادرة لمؤلفين برتغاليين تنشر للمرة الأولى، ما يجعله كنزاً تاريخياً لا يقدر بثمن، يرصد أحداثاً مهمة وحيوية وأحداث معارك وقعت في تلك الفترة وامتدت إلى 260 سنة، دارت وقائعها في بحر عُمان الذي شهد تحركات الأساطيل البرتغالية وهي تشق طريقها إلى الهند.
ويكشف صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عن حقائق تاريخية تذكر للمرة الأولى، مع تحقيق علمي رصين، ودراسة مستفيضة موثقة بالأدلة وبجهود حثيثة وسعي دؤوب سلك سموّه فيه منهجاً فريداً، حيث استطاع اقتناء مجموعة كبيرة من المخطوطات البرتغالية والهولندية والبريطانية، استغرق جمعها مدة طويلة.
وغاص سموّه في بطون المخطوطات، بمراحل من العمل العلمي الجاد، بدءاً من فرزها بحسب السنوات وتصنيفها، ثم ترجمتها، لذا فإن القارئ عندما يقلب صفحات الكتاب سينتقل في رحلة عبر الزمن لوقائع وأحداث تاريخية سطرتها أقلام البرتغاليين في مراسلاتهم وخطاباتهم ومؤلفاتهم. كما سيشعر القارئ، بطبيعة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأحوال التي شهدتها منطقة بحر عُمان في تلك الفترة.
وهذا الإصدار إضافة نوعية وإثراء قيّم للمكتبة العربية والعالمية ومرجع مهم للباحثين والمهتمين بتاريخ العرب، حيث يقدم معلومات وحقائق ظلت لفترة طويلة بعيدة من متناول القراء.
واعتمد صاحب السموّ حاكم الشارقة، منهجاً اعتمده المؤرخون في الإسلام لسرد قصص وأخبار من سبق من الأمم، حيث وصف سموّه، مواقع وأمكنة بتفاصيلها مكانيّاً وزمانيّاً وبإيضاح المعنى الدقيق والفهم العميق للأحداث الرئيسية.