السعودية تطلق عددا من المشروعات الجديدة لإنتاج الفواكه والبن والأزهار
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة البيئة السعودية إطلاق عدد من المشروعات الجديدة في منطقة الباحة تتضمن مزارع لإنتاج الفاكهة والقهوة، بالإضافة إلى زراعة الأزهار والأشجار البرية.
وذكر تليفزيون "بريكس" اليوم الثلاثاء أنه من بين أبرز هذه المشروعات، مشروع مدينة القهوة، الذي يغطي مساحة تبلغ 2.
وأشار التليفزيون إلى أن مشروع سد الجنابين، الذي تبلغ مساحته 4.6 مليون متر مربع، من بين المشروعات الجديدة التي سيتم تخصيصها لزراعة أشجار النخيل والفاكهة.
كما سيتم إيلاء اهتمام خاص لمشروع حقول أزهار اللافندر؛ حيث من المتوقع أن يتم زراعة 2500 شتلة لافندر سنويا، وستتم إقامة بنى تحتية لزراعتها على مساحة تبلغ 11 ألفا و710 أمتار مربعة.
وتمثل هذه المشروعات، جزءا من استراتيجية المملكة العربية السعودية لتحقيق أهداف "رؤية المملكة 2030"، والتي تهدف إلى تنويع اقتصاد البلاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية.
السعودية تبحث مع المجر وقطر وجزر سليمان التعاون التنموي على هامش منتدى سياسي بنيويورك
بحثت السعودية، اليوم الثلاثاء، مع المجر وقطر وجزر سليمان، تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وأهمية التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ كمحرك أساسي للنمو.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم، بوزير الدولة لشؤون البيئة والاقتصاد الدائري في المجر أنيكو رايسز، ووزير التخطيط والتنمية في جزر سليمان ريكسون راموفافيا، ورئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي والأمين العام للمجلس الوطني للتخطيط في قطر عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، وذلك على هامش المنتدى السياسي الرفيع المستوى 2024 المعني بالتنمية المستدامة والمقام في مدينة نيويورك خلال الفترة من 8 إلى 18 يوليو الجاري، وفقا لما نقلته وكالة أنباء السعودية (واس).
يُذكر أن مشاركة المملكة العربية السعودية في هذا المنتدى بوفد يتضمن 13 جهة من القطاع الحكومي برئاسة معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، وشاركت المملكة في المنتدى كل عام منذ عام 2017، حيث يُعقد المنتدى السياسي الرفيع المستوى سنويًا منذ عام 2015 تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية المشروعات الجديدة إنتاج الفواكه البن الأزهار إنتاج الفاكهة
إقرأ أيضاً:
مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية
في خطوة تاريخية تعكس التوجه الطموح للمملكة نحو تعزيز الهوية الثقافية وتحقيق التنمية المستدامة، أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع خريطة العمارة السعودية، الذي يهدف إلى تطوير المشهد العمراني السعودي من خلال تحديد 19 طرازًا معماريًا مستوحى من التراث السعودي والثقافة المحلية، مع دمج الحداثة والتقنيات المتطورة.
وبين المختصون خلال حديثهم لـ"اليوم" أن مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإطلاق خريطة العمارة السعودية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمدن السعودية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال التوازن بين الأبعاد الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية
أخبار متعلقة لتعزيز الوعي.. إطلاق برنامج "إجابة وإرشاد السائلات" في الحرم المكيالقيادة تهنئ رئيس إيرلندا بذكرى اليوم الوطني لبلادهالمدن محركات اقتصادية
وأكد المختصون أن هذا المشروع يعكس التوجه العالمي لتحويل المدن إلى محركات اقتصادية تخلق فرص العمل، مع الحفاظ على الإرث الثقافي، ويمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للمملكة
وفي هذا السياق، أشاد الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل، بهذه المبادرة، مؤكدًا أنها تسهم في ترسيخ القيم النسبية للمدن السعودية، والتي تتجذر في المشاركة المجتمعية عبر التاريخ في تشكيل البنية العمرانية.
وأضاف أن إعادة تكريس هذا المفهوم يساهم في بناء هوية ثقافية متجددة تتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة، التي تهدف إلى تحويل المدن من مجرد مستقرات سكنية إلى محركات اقتصادية توفر فرص العمل وتعزز الاستدامة البيئية.الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل - اليوم وليد الزامل
علامة اقتصادية مميزة
وأكد الزامل أن الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مدينة سعودية، والتي تشمل القيم الثقافية والعادات والتقاليد والخصائص الطبيعية والمكانية، يعزز الاستدامة الحضرية من خلال تحقيق التوازن بين الأبعاد الثلاثة: الاجتماعي، والاقتصادي، والبيئي.
وأشار إلى أن فهم الأبعاد الثقافية والاجتماعية التي ساهمت في تشكيل البيئة الحضرية يخلق “القيمة المضافة” أو “العلامة الاقتصادية المميزة” لكل مدينة سعودية.
وأضاف الزامل: “استلهام الماضي والحاضر لاستشراف المستقبل يتيح للمملكة فرصة تحويل مدنها إلى مراكز اقتصادية عالمية، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية والتراث العمراني. هذه المبادرة تصب في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030، وتدعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة.”
المعمار السعودي توظيف للجغرافيا والتراث
وأوضح الخبير في الهندسة المعمارية، رامي خان، أن مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يُعد جزءًا من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية من خلال توظيف الخصائص الجغرافية والتراثية الفريدة لكل منطقة في المملكة. الخبير في الهندسة المعمارية رامي خان - اليوم رامي خان
وأضاف: “هذه الخطوة ليست فقط تعزيزًا للجمال المعماري، بل تسهم في تطوير قطاع البناء والتصميم وفق أسس مستدامة تعكس الإرث الثقافي السعودي بطريقة معاصرة".
من جانبه، عبّر رامي خان عن تطلعه لرؤية هذه الرؤية الطموحة تتحول إلى واقع ملموس، يعكس عراقة وتنوع العمارة السعودية، ويعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية في مجال التصميم الحضري والمعماري، مبيناً ان مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير الهوية العمرانية السعودية، بما يضمن استدامة المدن وتعزيز الاقتصاد المحلي، مع الحفاظ على الإرث الثقافي العريق.