بغداد اليوم - متابعة 

رأى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء (16 تموز 2024)، أنه من المبكر الحديث عن احتمال أن يكون المرشح الرئاسي الأمريكي، دونالد ترامب، وسيطا في المفاوضات بشأن أوكرانيا.

وعلق بيسكوف في مؤتمر صحفي، على تقارير حول استعداد ترامب لأن يصبح وسيطاً في حل الصراع الأوكراني قائلا إن "هناك الكثير من التكهنات، الآن (دونالد ترامب) مرشحا للرئاسة الأمريكية، لذلك دعونا ننتظر نتيجة الانتخابات.

الناخبون الأمريكيون سيقررون مستقبلهم، وهذا الأمر يعنيهم".

وردا على مزاعم تدخل روسيا بالانتخابات الأمريكية، اكد بيسكوف أن "(تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية) مصدر قلق للناخبين الأمريكيين، نحن لم نتدخل قط ولن نتدخل بالعمليات السياسية الداخلية في الولايات المتحدة".

وفيما يتعلق بمحادثات السلام مع أوكرانيا، بين بيسكوف، أن "الديناميكيات في أوكرانيا آخذة في التغيير وتدريجيا سيكون هناك المزيد من الذين يؤيدون المفاوضات مع روسيا".

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" أن ممثل مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، قال إن الولايات المتحدة ترصد محاولات روسية مزعومة للتأثير على الناخبين الأمريكيين وتشويه سمعة سياسيين محددين في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية.

وأضاف بيسكوف أن "غالبية الأوكرانيين ما زالوا يعارضون المفاوضات مع روسيا وهناك في أوكرانيا آلة تعمل لخداع السكان"، مشيرا إلى أنه "يتم خداع الناس (في أوكرانيا) وغسل أدمغتهم وتُؤجج المشاعر القومية والكراهية لكل شيء روسي، وتحريضهم على المشاعر القومية بالمعنى السيئ للكلمة، وهم يساهمون في انتشار هذه الجراثيم النازية في البلاد، ومع ذلك لا تزال هناك مثل هذه النسبة المئوية. هذه أرقام مثيرة للاهتمام، وتتحدث بالفعل عن الكثير".

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" أن ممثل مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، قال إن الولايات المتحدة ترصد محاولات روسية مزعومة للتأثير على الناخبين الأمريكيين وتشويه سمعة سياسيين محددين في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية.

المصدر : وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

معهد واشنطن: الفصائل العراقية تخفض التصعيد مع الأمريكيين وتكتفي بضربات لـإسرائيل

قال معهد واشنطن، إن "جماعات المقاومة العراقية"، أظهرت رغبتها في إنهاء سلسلة هجمات متبادلة مع الولايات المتحدة، والعودة إلى هجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي دون تكلفة.

ولفت إلى أنه في 12 آب/ أغسطس، أصدرت "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية" بيانا قصيرا جاء فيه: "إن تنسيقية المقاومة العراقية غير ملزمة بأي قيود، إذا ما تورطت قوات الاحتلال الأمريكي مرة أخرى باستهداف أبنائنا في العراق، أو استغلال أجوائه لتنفيذ اعتداءات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ فإن ردنا حينها لن توقفه سقوف" .

وجاءت هذه الرسالة في أعقاب جولة أخرى من الضربات الأمريكية في اليوم السابق ضد مليشيات تنتمي إلى الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "المقاومة".

وعلى الرغم من النبرة التهديدية التي تضمنها البيان، فيبدو أن التنسيقية تحاول وضع حد للتبادلات الانتقامية مع القوات الأمريكية والتي بدأت منذ 25 تموز/ يوليو بحسب المعهد.


وأشار معهد واشنطن إلى أنه يبدو أن المليشيات تشير إلى أنه إذا استمرت القوات الأمريكية في مهاجمة أصولها، فإنها لن تلتزم بعد الآن باتفاقها مع الحكومة العراقية، الذي تم التوصل إليه في شباط/ فبراير بعد هجومها على قاعدة "البرج 22" في الأردن الذي أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد القوات الأمريكية وتحفيز الضربات الأمريكية المضادة.

ومن خلال تبني هذه النبرة، "ربما تحاول ببساطة إنهاء دورة العنف الحالية مع الولايات المتحدة، وإعادة تركيز هجماتها على إسرائيل، والاستعداد لتصعيد وشيك محتمل بين ما يسمى محور المقاومة وإسرائيل".

وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" قد أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات بالطائرات المسيرة وصواريخ كروز ضد أهداف إسرائيلية في الأشهر الماضية، لكنها توقفت عن تقديم مثل هذه الإعلانات بعد بدء دورة المواجهة الحالية مع الولايات المتحدة في العراق وسوريا في 24 تموز/ يوليو.

وقال المعهد: "قد يكون هذا التوقف والتحذير الجديد من جانب التنسيقية مرتبطين أيضا باحتمال تنفيذ هجمات انتقامية بقيادة إيران ضد إسرائيل ردا على الهجمات الأخيرة على قادة بارزين من حزب الله وحماس في بيروت وطهران".


ويبدو أن "التنسيقية" تحذر الولايات المتحدة من استخدام المجال الجوي العراقي لضرب إيران إذا ما حدث هذا الانتقام.

ورأى المعهد أنه مع الهجوم الذي تبنته "المقاومة الإسلامية في العراق" في 18 آب/ أغسطس ضد الاحتلال وتحديدا هجوم بطائرة مسيرة في مرتفعات الجولان، وهو أول هجوم ضده منذ 24 تموز/ يوليو ربما تعود "المقاومة" إلى "نمطها السابق في الادعاء بتنفيذ ضربات "مقاومة" شكلية إلى حد كبير ضد إسرائيل، مع وجود أدلة قليلة على وصول آثارها الفعلية إلى الأراضي الإسرائيلية".

مقالات مشابهة

  • «شكرًا بوبي».. أول تعليق من ترامب على إعلان روبرت كينيدي تأييده في الانتخابات الأمريكية 2024
  • رئيس المجلس الأوكراني للتواصل والحوار: الهند تسعى للوساطة بين موسكو وكييف
  • خبير: الدعم الأمريكي لأوكرانيا يهدف إلى ابتزاز روسيا والدول الأوروبية
  • خبير سياسي: الدعم الأمريكي لأوكرانيا يهدف إلى ابتزاز روسيا والدول الأوروبية
  • عاجل - كامالا هاريس تتهم ترامب بأمر خطير وتكشف عن سبب هجوم بوتين على أوكرانيا
  • عاجل - كامالا هاريس: سأقاتل دائما من أجل الشعب الأمريكي
  • عاجل - كامالا هاريس: لدينا في هذه الانتخابات فرصة ثمينة لتجاوز المعارك والانقسام في الماضي
  • عاجل - AFP: هاريس ستعد بأن تكون رئيسة لجميع الأمريكيين خلال خطابها اليوم
  • ترامب: مخازن الذخيرة لدى الولايات المتحدة باتت خاوية!
  • معهد واشنطن: الفصائل العراقية تخفض التصعيد مع الأمريكيين وتكتفي بضربات لـإسرائيل