قال المهندس داكر عبد اللاه عضو لجنة التطوير العقاري والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين وعضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية أن السوق العقاري قوي وصلب ولا صحة أو إحتمالية لحدوث فقاعة عقارية في مصر في ظل  ارتفاع معدلات الطلب مقابل عدد الوحدات التي يتم انشاؤها سنويا.

وكشف المهندس داكر عبد اللاه في تصريحات له اليوم أن عدد الوحدات السكنية المنفذة طبقا لبيانات جهاز التعبئة العامة والاحصاء بلغ 239.

9ألف وحدة  عام 2022/2023 وان حجم الطلب على الوحدات يكاد يصل إلى ضعف عدد الوحدات المنفذة وهذا يعود إلى زيادة الطلب على المدن العمرانية الجديدة واعتبار العقار ملاذ آمن سواء للسكن أو الاستثمار عن طريق التأجير أو وعاء إدخاري آمن لحفظ الأموال خاصة أن الحد الأدنى لسعر العقار يزيد بقيمة 10% بشكل سنوي.

و أشار داكر عبد اللاه إلى أن أزمة العقارات أو الفقاعة العقارية مستبعدة في مصر لان المشتري والمطور لا يذهبون إلى البنوك والتمويل العقاري بشكل كبير ودعا إلى ضرورة ربط صرف شيكات المودعين بنسب الانجاز بالمشروعات ولصرف مستخلصات المقاولين حتى يتم ضمان تنفيذ المشروع وعدم التعثر.

واقترح بضرورة تعديل الانماط العقارية حسب احتياجات السوق والمشترين كإسكان متوسط أو ذا رفاهية مرتفعةوغير ذلك وبذلك يلبي المطورون العقاريون احتياجات السوق ويعاود الطلب في الارتفاع من جديد.

و أشار داكر عبد اللاه إلى شق مهم جدا وهو أن الوضع قبل صفقة رأس الحكمة وبعدها تغير كثيرا في سوق العقارات فمع صفقة رأس الحكمة والقضاء على سوق الدولار الموازي وتذبذب الاسعار واستقرار سعر الدولار عاود الطلب على سوق العقارات إلى شكله ونسبه الطبيعية بعد أن كانت قد ارتفعت بشكل كبير بنهاية الربع الاخير من 2023 وحتى فبراير من 2024 بدعوى حفظ الاموال في العقارات والاستثمار في العقار بعيدا عن تذبذب الدولار.

و أشار إلى أن زيادة مبيعات العقارات في فترة ما قبل استقرار الدولار بعد صفقة رأس الحكمة أدى حاليا إلى تباطؤ في مبيعات العقارات ولكن المبيعات حاليا تواصل الصعود ومقارنة بنسب المبيعات في تلك الفترة من العام الماضي فهي طبيعية ومتقاربة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجدى مصر أموال حقيقة الأعمال المصرى الاعمال جمعية رجال الأعمال المصريين جمعية رجال الأعمال التمويل العقاري سعر الدولار بيع ضعف الغرف التجارية ارتفاع معدل الفقاعة العقارية شعبة الاستثمار العقاري داکر عبد اللاه

إقرأ أيضاً:

ويتكوف وكوشنر يعاودان الحديث عن غزة كصفقة عقارية

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط وعن جاريد كوشنر صهر ترامب، أنهما يناقشان عقد اجتماع مع مطوّرين عقاريين بشأن إعادة إعمار قطاع غزة.

وقال ويتكوف -خلال جلسة مع كوشنر على هامش مؤتمر في ميامي يجمع رجال الأعمال- "نحن نتحدث عن جمع المخططين الرئيسيين والمطورين والمهندسين المعماريين" لقمة محتملة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال ترامب إن "الولايات المتحدة ستجعل من قطاع غزة ريفييرا الشرق الأوسط"، وأضاف أنه يمكن نقل سكان القطاع إلى الدول العربية المحيطة وسيكونون أفضل حالا إذا تركوا غزة، وهو مقترح قوبل بالرفض من الأردن ومصر.

ووفقا لمصدر مطلع على الملف، يعمل ويتكوف على خطة محتملة لعقد قمة في البيت الأبيض تجمع مطورين عقاريين ورجال أعمال لبدء خطط إعادة الإعمار.

ولا تزال خطة هذه القمة في مراحلها الأولية، وستكون أول محاولة للإجابة عن الأسئلة الكبيرة المتبقية، مثل من أين تبدأ الإنشاءات وكيف ستتم إزالة الأنقاض مع وجود الأهالي في القطاع الذي دمرته آلة الحرب الإسرائيلية.

وقال المصدر إن القمة ستشمل عرضا عاما، قد يتضمن توفير رافعات عملاقة وغيرها من المعدات اللازمة لرفع الأطنان من الأنقاض. ومن الممكن أن يُطلب من الشركات المطورة تقديم خططهم بشأن القضايا اللوجستية والتقنية بما في ذلك كيفية اكتشاف القنابل والتعامل مع الأنفاق والسكان غير الراغبين في المغادرة.

إعلان

ذات قيمة كبيرة

وكان كوشنر، مبعوث ترامب السابق للشرق الأوسط، وصف واجهة غزة البحرية بأنها "ذات قيمة كبيرة"، وقال إن أفضل نهج هو "نقل السكان ومن ثم تنظيفها". وسبق أن قال كوشنر إنه لن يشارك في أي عملية سياسية في إدارة ترامب، لكنه أكد أنه يواصل تقديم النصح من موقعه في القطاع الخاص.

وخلال حديثهما في المؤتمر، قال ويتكوف إنه قرر الابتعاد عن عمله في تطوير العقارات وتولي دور مبعوث الشرق الأوسط لأن كوشنر أقنعه بذلك. وكان ترامب والعديد من أقرب حلفائه، بمن فيهم ويتكوف وكوشنر، مطورين عقاريين قبل أن يدخلوا عالم السياسة.

وفي مفاوضاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ويتكوف إنه شعر وكأنه أمام إتمام صفقة عقارية تعرضت لعقبات صعبة لأن أيا من الطرفين لم يجلسا على الطاولة ذاتها للتفاوض.

وقدرت دراسة أصدرتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي هذا الأسبوع أن جهود إعادة بناء غزة ستكلف أكثر من 50 مليار دولار على مدى العقد المقبل.

مقالات مشابهة

  • بسبب فاتورة المشروبات.. الأمن يكشف حقيقة مشاجرة مقهى الدقي
  • شعبة الاستثمار العقاري تطرح تصورا لتصدير المقاولات للأسواق العربية والأفريقية
  • «الاستثمار العقاري» تضع تصورا لتصدير مهنة المقاولات المصرية للأسواق العربية والإفريقية
  • توقعات بوجود استقرار نسبي في أسعار الدواجن خلال رمضان
  • ويتكوف وكوشنر يعاودان الحديث عن غزة كصفقة عقارية
  • النفط يتجه لارتفاع أسبوعي وسط مخاوف الإمدادات وتحسن توقعات الطلب
  • أسعار النفط تواصل مكاسبها وسط توقعات بقوة الطلب
  • 11 فرصة عقارية بمزاد أرض الهجرة
  • المغرب يواجه أزمة مائية خطيرة..توقعات بزيادة الطلب على مياه الشرب
  • قطاع الضيافة في ألمانيا يتكبد خسائر في المبيعات خلال 2024