صـدر عـن المديـريّة العامـّة لقـوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العـامّـة مـا يلــي: 
لمناسبة إحياء اليوم العاشر من شهر محرّم في الضاحية الجنوبيّة الواقع في 17/07/2024، وعطفًا على موافقة محافظ جبل لبنان، ستتّخذ المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي تدابير السير التّالية:
أولاً: منع مرور الآليات والدرّاجات الآليّة على مختلف أنواعها، اعتباراً من السّاعة 02،00 من فجر تاريخ 17/07/2024، ولحين انتهاء المراسم، على أن يتم السّماح بمرور السيّارات الخفيفة والدّراجات الآليّة، وبعد تفتيشها تفتيشًا دقيقًا، حصراً من المداخل الثلاثة التّالية:
-  مدخل النّوّاب – طريق المطار مقابل اتّحاد بلديّات الضّاحية
- حاجز "الكوكّودي" بجانب سور المطار
- حاجز البركات في محلّة التّيرو، بالقرب من خزّانات المطار.


ثانياً: منع المرور على جادّة عماد مغنيّة بالاتجاهين اعتبارًا من مستديرة الصيّاد شرقاً ومن طريق المطار القديمة غربًا، ابتداءً من السّاعة الخامسة من تاريخ 17/07/2024، ولحين انتهاء المراسم.
 ثالثاً: إقفال طريق المطار القديم أمام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على المسلك الشرقي، وتحويل السير إلى المسلك الغربي والطرقات الفرعية.
رابعاً: حظر إطلاق طائرات التدريب والمسيّرات (Drones)، على اختلاف أنواعها في سماء الضّاحية.
لذلك، يرجى من المواطنين أخذ العلم وعدم سلوك هذه الطرقات المذكورة أعلاه، والتقيّد بتوجيهات وإرشادات رجال قوى الأمن الدّاخلي، تسهيلًا لحركة المرور ومنعًا للازدحام.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الداخلية السورية تعلن التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا.. ماذا عن صحنايا؟

أعلنت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، عن التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا في ريف دمشق بعد اشتباكات دامية شهدتها المدينة، موضحة أن الاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وتسليم جثامين الضحايا الذين قُتلوا.

ومنذ أيام، تشهد مناطق من ريف دمشق بينها جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا، توترات أمنية على خليفة اشتباكات بين مجموعات مسلحة وقوات الأمن السوري عقب تداول تسجيل مسيء للنبي محمد، وهو ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين.

وقال مدير مديرية أمن ريف دمشق، حسام الطحان، إنه "على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة جرمانا خلال اليومين الماضيين، تم التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة يقضي بوقف إطلاق النار وتسليم جثامين الضحايا الذين قُتلوا داخل المدينة"، موضحا أن "الجهات المختصة باشرت بتنفيذ بنود هذا الاتفاق فورا".


وتطرق الطحان، في بيان نشرته الداخلية السورية، إلى التوترات في منطقة صحنايا، قائلا "حرصا من وزارة الداخلية على ترسيخ الأمن والاستقرار، باشرت قوات إدارة الأمن العام بالانتشار في محيط مدينتي صحنايا وأشرفية صحنايا لتأمين المنطقة ومنع وقوع أي أعمال عدائية".

واستدرك المسؤول السوري بالقول "إلا أن مجموعات خارجة عن القانون تسللت ليل أمس إلى الأراضي الزراعية في منطقة أشرفية صحنايا، واستهدفت كل تحرك مدني أو أمني، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين ومن عناصر قوات الأمن العام".

وأوضح أن "تلك المجموعات صعدت في صباح اليوم اعتداءاتها، حيث هاجمت نقاطا وحواجز أمنية على أطراف المدينة، مما أدى إلى استشهاد أحد عشر عنصرا من قوات إدارة الأمن العام المكلّفة بحفظ الأمن".

وأشار إلى أنه "في محاولة لاحتواء الموقف وحقن الدماء، تدخل عدة جهات لوقف عمليات إطلاق النار، إلا أن المجموعات نكثت بتعهدها مجددا، وهاجمت نقطة أمنية جديدة، مما أدى إلى استشهاد خمسة عناصر إضافيين من قوات الأمن العام، ليبلغ إجمالي عدد الشهداء ستة عشر شهيدا".

وقال مدير مديرية أمن ريف دمشق، "نؤكد لأهلنا في جميع أنحاء سوريا أن رجال إدارة الأمن العام يؤدون واجبهم الوطني في حماية أمن الوطن والمواطن"، لافتا إلى أن "أي اعتداء عليهم هو اعتداء على استقرار البلاد ومساعي السلم الأهلي".

وشدد على أنهم "لن يتوانوا في ملاحقة كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن"، موضحا أنه سيتم "أخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة".

يأتي ذلك على وقع اتهامات توجهها صفحات إعلامية درزية إلى قوات الأمن العام، ومجموعات مسلحة أخرى بشن "هجمات طائفية" على جرمانا وصحنايا لليوم الثالث على التوالي.

وكانت السلطات السورية توصلت إلى اتفاق مساء الثلاثاء مع وجهاء مدينة جرمانا لتهدئة الأوضاع وإنهاء التوترات الأمنية في ريف دمشق، إلا أن الاشتباكات امتدت لاحقا إلى منطقة أشرفية صحنايا.

كما دخلت دولة الاحتلال الإسرائيلي على خط الأزمة في سوريا، حيث أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد "متطرفين" كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية".


وكان الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، أدان فيه ما وصفه بـ"الاعتداء الإرهابي المقيت" على السكان الآمنين في المدينة، محذرا من مغبة الانجرار خلف الفتنة الطائفية التي "لن تبقي ولن تذر"، بحسب تعبيره.

وقال في تسجيل مصور، إن "ما حصل في جرمانا يؤكد أننا لا نزال نعيش تحت وطأة فكر اللون الواحد والإقصاء"، مضيفا أن "الشعب السوري لم يجنِ حتى الآن ثمار الانتصارات المزعومة".

وشدد الهجري على أن الوقت قد حان لـ"بناء دولة قانون ومواطنة، والاحتكام إلى العدالة الانتقالية وليس إلى الانتقام"، حسب تعبيره.

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وزارة الداخلية السورية إن وحدات من إدارة الأمن العام في منطقة أشرفية صحنايا، بدأت في ملاحقة "المجموعات الخارجة عن القانون التي استهدفت عناصر تابعة لإدارة الأمن العام في المنطقة"، موضحة أن ذلك يأتي "في إطار الجهود المستمرة لإرساء الأمن والاستقرار".

مقالات مشابهة

  • تجدّد الاشتباكات وسقوط ضحايا في ريف دمشق بعد هدوء حذر بجرمانا.. نيويورك و«صحنايا».. طريق سوريا للتعافي محفوف بالفصائل والسلاح
  • «انفجار خط غاز و10 سيارات مشتعلة و14 ضحية».. ماذا حدث على طريق الواحات البحرية؟
  • الداخلية السورية تعلن التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا.. ماذا عن صحنايا؟
  • 11قتيلًا في تصعيد مفاجئ في سوريا ... ماذا يحدث في أشرفية صحنايا ؟
  • حادثة خطيرة.. شاهدوا بالفيديو ما حصل على إحدى طرقات جزين!
  • مدبولي: الفترة المقبلة ستشهد ضخ استثمارات من الجانب الكويتي في مصر
  • اشتباكات وسقوط قتلى وبيان يندد.. ماذا يجري في جرمانا بسوريا؟
  • في بلدة شدرا – عكّار.. توقيف مطلوب بجرائم عدة
  • قوى الامن: توقيف مطلوب بجرم سلب وطعن بالسكّين
  • رؤساء فروع وإدارات.. أكبر حركة تنقلات بالهيئة العامة للتأمين الصحي