وزير الداخلية الإسباني يستبعد إعفاء المغاربة من الفيزا لدخول سبتة ومليلية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
أكدت السلطات الإسبانية استمرارها في فرض تأشيرة الدخول إلى مدينة سبتة المحتلة على جميع المواطنين المغاربة، بما فيهم سكان المدن المجاورة الذين كانوا معفيين من هذا الشرط حتى عام 2019.
هذا الموقف أكده وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، خلال زيارته الأخيرة إلى مدينة سبتة المحتلة، حيث نفى وجود أي نية لتخفيف قيود الدخول على المغاربة، ووصف الأخبار المتعلقة بهذا الشأن بأنها “شائعات”.
وأوضح مارلاسكا أن “الوضع الأمني الحالي والظروف الجيوسياسية تستدعي الحفاظ على هذه الإجراءات”، مضيفًا أن السلطات الإسبانية تقوم بتقييم مستمر للأوضاع الأمنية بما يتناسب مع مصالحها الوطنية. وأكد أن “الحكومة الإسبانية ملتزمة بالحفاظ على أمن واستقرار منطقة الحدود، وأن فرض التأشيرة هو جزء من هذه السياسة”، مشيرًا إلى أن أي تغيير في هذا الصدد سيتم بناءً على تقييم شامل للوضع الأمني.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن رغبة السلطات المغربية في إعادة العمل بالاستثناء الذي كان يسمح لسكان شمالي المملكة بدخول مدينة سبتة باستخدام جواز السفر فقط دون الحاجة إلى تأشيرة.
جدير بالذكر أن هذا الاستثناء، المنصوص عليه في معاهدة “شينغن”، كان يتيح لسكان إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق دخول مدينة سبتة بجواز السفر فقط دون الحاجة إلى تأشيرة الاتحاد الأوروبي.
ويُرجح أن تكون هذه القضية من بين القضايا التي تسعى كل من الرباط ومدريد إلى حلها قبل بدء نشاط الجمارك التجارية في معبر باب سبتة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مدینة سبتة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
هدد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، بالاستقالة من الحكومة إذا تخلت باريس عن موقفها الساعي للضغط على الجزائر حتى تستعيد مواطنيها المقيمين بشكل غير نظامي في فرنسا.
وفي مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان"، قال ريتيلو: "طالما كنت مقتنعًا بأنني قادر على أداء واجبي بفعالية، سأواصل مهمتي. لكن إذا طُلب مني التخلي عن هذه القضية الأساسية المرتبطة بأمن الشعب الفرنسي، فسأرفض ذلك بالطبع"، مؤكداً على أهمية هذا الملف بالنسبة له.
وشدد الوزير على أن تركيزه ينصب على أداء مهمته التي وصفها بـ "حماية الشعب الفرنسي".
وعند سؤاله عن موقفه من الملف الجزائري، أوضح ريتيلو دعمه لنهج "الرد المتدرج" في التعامل مع الجزائر، إذا رفضت استقبال مواطنيها الموجودين بشكل غير قانوني في فرنسا.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت، الجمعة، عن قائمة أولية تضم نحو ستين مواطناً جزائرياً تسعى لترحيلهم، غير أن رفض الجزائر استقبال المرحّلين، بمن فيهم منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص ميلوز في 22 شباط/فبراير، أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
Relatedفرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسيةماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتومناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائروفي أواخر شباط/فبراير، لوّح رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، بإمكانية إلغاء اتفاقية 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات خاصة في العمل والإقامة بفرنسا، ما لم تبادر الجزائر خلال ستة أسابيع إلى استعادة مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني.
من جانبه، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في وقت سابق، ما وصفه بـ"المناخ الضار" الذي يطغى على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، مشددًا على ضرورة استئناف الحوار بين البلدين، لكنه ربط ذلك بتعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبة واضحة في تحقيق هذا التقارب.
وتأتي هذه الأزمة في سياق توتر متصاعد في العلاقات الفرنسية الجزائرية، التي شهدت تدهورًا ملحوظًا منذ إعلان ماكرون، في تموز/يوليو الماضي، اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو ما أثار استياء الجزائر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا فرنسا تبدأ انسحابها من السنغال بتسليم قاعدتين عسكريتين للحكومة المحلية ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو سياسة الهجرةباريسالجزائرفرنساإيمانويل ماكرونالهجرة غير الشرعية