زنقة 20 ا أنس أكتاو

أكدت السلطات الإسبانية استمرارها في فرض تأشيرة الدخول إلى مدينة سبتة المحتلة على جميع المواطنين المغاربة، بما فيهم سكان المدن المجاورة الذين كانوا معفيين من هذا الشرط حتى عام 2019.

هذا الموقف أكده وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، خلال زيارته الأخيرة إلى مدينة سبتة المحتلة، حيث نفى وجود أي نية لتخفيف قيود الدخول على المغاربة، ووصف الأخبار المتعلقة بهذا الشأن بأنها “شائعات”.

وأوضح مارلاسكا أن “الوضع الأمني الحالي والظروف الجيوسياسية تستدعي الحفاظ على هذه الإجراءات”، مضيفًا أن السلطات الإسبانية تقوم بتقييم مستمر للأوضاع الأمنية بما يتناسب مع مصالحها الوطنية. وأكد أن “الحكومة الإسبانية ملتزمة بالحفاظ على أمن واستقرار منطقة الحدود، وأن فرض التأشيرة هو جزء من هذه السياسة”، مشيرًا إلى أن أي تغيير في هذا الصدد سيتم بناءً على تقييم شامل للوضع الأمني.

وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن رغبة السلطات المغربية في إعادة العمل بالاستثناء الذي كان يسمح لسكان شمالي المملكة بدخول مدينة سبتة باستخدام جواز السفر فقط دون الحاجة إلى تأشيرة.

جدير بالذكر أن هذا الاستثناء، المنصوص عليه في معاهدة “شينغن”، كان يتيح لسكان إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق دخول مدينة سبتة بجواز السفر فقط دون الحاجة إلى تأشيرة الاتحاد الأوروبي.

ويُرجح أن تكون هذه القضية من بين القضايا التي تسعى كل من الرباط ومدريد إلى حلها قبل بدء نشاط الجمارك التجارية في معبر باب سبتة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: مدینة سبتة

إقرأ أيضاً:

الفيزا كشف هوية الضحية.. تفاصيل جديدة في قضية سفــ.اح المعمورة

عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، على جثمان رجل مدفون أسفل عقار بمنطقة الـ45 شرق المحافظة، خلال عمليات الحفر المستمرة لكشف مزيد من ضحايا المتهم نصر الدين. أ . 


ووفقا للمصادر الأمنية، استمرت عمليات الحفر في الطابق الأرضي من العقار لمدة 5 ساعات متواصلة، حتى تمكنت القوات من استخراج جثمان الضحية مقطعا إلى جزئين داخل كيسين بلاستيكيين منفصلين، حيث كان مدفونًا تحت طبقة خرسانية صبها الجاني فوق الجثة لإخفاء معالم الجريمة.


وأثناء الحفر تم العثور على بطاقة فيزا كارد تخص الضحية، كانت مدفونة تحت الردم وفوقها الطبقة الخرسانية، وهو ما قد يساعد الجهات المختصة في تحديد هوية الضحية بشكل دقيق.


جاء العثور على الجثة الجديدة في إطار التحقيقات المستمرة مع المتهم نصر الدين. أ، الذي يواجه اتهامات بقتل ودفن عدد من الضحايا داخل عقارات مستأجرة.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة بالإسكندرية عن تفاصيل جديدة في القضية المشهورة إعلاميا بقضية "سفاح المعمورة"، حيث ادلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق.


ووفقا لتحقيقات النيابة العامة بالإسكندرية فإن المشتبه فيهم في القضية حتى الآن 7 أشخاص كانوا متواجدين في مقر الواقعة ليلة القبض على المحام المتهم.
وقال المتهم في اعترافاته، إن ليلة القبض عليه لم يكن يجلس في ليلة حمراء في منزله كما أشاع السكان، إنما كان يجلس مع 5 أشخاص، بينهم 3 سيدات، من مجموعة اصلها 8 أشخاص كلهم متهمون معه في القضية، إذ اكتشفت المتهمة الثانية في الواقعة جريمته وكانت تساومه على التستر عليه.


وأشار إلى ان إحدى المتهمات تقيم معه في مسكنه، وتدعى نادية.ر، والتي كانت موكلته، وقالت له أنها لا تملك محل سكن فدعاها للإقامة عنده، وكانت دائما تسأله عن سبب غلق إحدى غرف الشقة، وانبعاث رائحة كريهة منها، وكان دائما يتهرب من الإجابة عن هذا السؤال، ما دفعها للدلوف للغرفة في غيابه، شكا منها بأنه يقوم بالتنقيب عن الآثار، فاكتشفت الجثث مدفونة، أحدها في تابوت والأخرى في بطانية وملفولة بأكياس زرقاء.


وأشار إلى ان المتهمة بدأت تساومه ، لعدم فضح أمره، واستدعت بحسب اعترافاته باقي المتهمين الثمانية وهم: "إسلام.م، أحمد.ح، سماح.ث، علي.م، مصطفى.م، صبحية.ع،" وبدأوا في مساومته لعدم إبلاغ السلطات وفضح أمره، إلا أنه إيذاء ارتفاع الأصوات، وقيام المتهمين الثمانية في التشاجر بينهم، سمع الجيران الأصوات فدلفوا إلى الشقة، ظنا منهم أن هناك ليلة حمراء يقيمها المتهم في الشقة، فلفت انتباههم وجود آثار حفر في الغرفة، ودخلوا واكتشفوا الواقعة، وتم إبلاغ قسم الشرطة على الفور، وتم اكتشاف الواقعة.


وكشف دفاع المتهم إسلام عاطف، أن التحقيق استمر لأكثر من ساعتين تحت إشراف النيابة العامة، وأن المتهم، الذي يحمل كارنيه المحاماة ويبلغ من العمر 51 عامًا، كان يبدو عليه الندم والحزن خلال التحقيقات.


ووفقا للتحقيقات فإن الضحيتين سيدتين، حيث ارتُكبت الجريمة الأولى في يناير 2024 وكانت زوجته عرفيًا، بينما وقعت الجريمة الثانية في سبتمبر من نفس العام، وكانت موكلة عند المتهم وتوفيت نتيجة ضربه لها بعد خلاف على الأتعاب، والجريمتان كانتا في مواقع مختلفة، وتم اكتشاف الجثث في شقة المتهم.


وقام المتهم بنقل الجثث بعد ارتكاب الجريمتين، حيث طلب من نجار صنع تابوت مفتوح من الأعلى لوضع الجثة الأولى فيه، وبعدها انتقل إلى شقة جديدة في منطقة المنتزه حيث قام بنقل التابوت معاه.


وشهدت منطقة المعمورة البلد في محافظة الإسكندرية واقعة قتل مروعة، حيث تم العثور على جثتين مدفونتين تحت الأرض داخل شقة في الطابق الأرضي، مما أثار حالة من القلق بين سكان المنطقة، إلى أن كشفت التحقيقات أن المتهم في هذه الجريمة محامٍ يعمل بالمنطقة.


وأمرت نيابة المنتزه ثان بالإسكندرية بحبس نصر الدين.ا، محام 15 يوما على ذمة التحقيقات، في واقعة العثور على جثتي سيدتين مدفونتين في شقة بالطابق الأرضي بعقار في منطقة المعمورة شرقي الإسكندرية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الياباني يطلب من نظيره الأمريكي إعفاء طوكيو من تعريفات ترامب الجمركية
  • الفيزا كشف هوية الضحية.. تفاصيل جديدة في قضية سفــ.اح المعمورة
  • وزير الخارجية الإسباني: سنبذل قصارى جهدنا لإعادة إعمار قطاع غزة
  • ريال مدريد في اختبار صعب أمام أوساسونا في الليغا الإسبانية اليوم
  • إجراءات عاجلة.. طلب من سلام إلى وزير الداخلية
  • بحضور وزراء أوربا…وزير الداخلية الإسباني يشيد بالتنسيق الأمني المتميز مع المغرب
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع نظيره الإسباني
  • المغرب يشرع في تصدير منتجاته إلى سبتة ومليلية بدءا من الأسبوع المقبل في سياق تفعيل الجمارك التجارية
  • العراق يقدم تسهيلات لرجال الأعمال والمستثمرين الأتراك بالحصول على الفيزا
  • وزير الخارجية الإسباني يأمل عدم تراجع المغرب عن الجمارك التجارية بعد أول عملية ناجحة عبر باب سبتة