يعتبر مشروع «شذى الجبل الأخضر» مشروعا عُمانيا نسائيا تأسس عام 2016، ومتخصصا في صناعة الصابون الطبيعي من الزيوت النباتية والأعشاب المحلية التي تتميز بها ولاية الجبل الأخضر، وقد أسست المشروع رائدة الأعمال شفيقة بنت سالم العميرية.

ويتميز المشروع بكونه علامة تجارية مسجلة في سلطنة عُمان، ومنتجات ذات جودة عالية حيث يتم فحصها قبل عرضها في السوق، وصناعة المنتجات بإتقان وباستخدام أعشاب الجبل الأخضر الطبيعية، كما فاز المشروع بجائزة مشاريع المرأة الريفية الزراعية في محافظة الداخلية عام 2022م.

وتحدثت العميرية حول أهم التحديات والمعوقات التي واجهت المشروع، قائلة: أهمها الاندفاع والاستعجال، وعدم وجود دراسة جدوى اقتصادية للمشروع، وعدم وجود ميزانية كافية لتأسيس المشروع، بالإضافة إلى بعض التحديات المالية الشخصية.

وأضافت: من التحديات أيضا عدم وجود موقع مناسب للمعمل، وعدم توفير خامات الصناعة وغلاء أسعارها، ووجود منافسين، وقلة التسويق، وغلاء فحص المنتجات وكود المنتجات، وصعوبة وتأخير استخراج الوثائق والمعاملات الرسمية، وعدم وجود مختبرٍ خاصٍ لفحص منتجات الشركة.

منتجات طبيعية

وأضحت أن المشروع يقدم مجموعة من منتجات الصابون الطبيعي بالأعشاب البيئية المحلية وحسب المواسم، مثل صابون الورد، وصابون الرمان، وصابون ورق الزيتون، وصابون العلعلان، وصابون السدر، وصابون الياس، وصابون الجعدة وغيرها، وهي ذات فائدة جمالية للبشرة. وأضافت: كما يقدم المشروع منتجات طبيعية بصناعة يدوية، مثل الصابون بنكهات مختلفة، ولوشن للجسم بأربع نكهات وهي الورد والرمان واللافندر واللبان، كما نصنع عطورًا وبخورًا بنكهات وروائح مختلفة، كما نستخلص زيت الياس وزيت السدر وزيت إكليل الجبل وزيت اللبان، حيث نقوم بتقطير النباتات العطرية كماء الورد وماء الياس وماء اللبان وغيره، حيث نقوم بعرضها في حسابها على الانستجرام «Shatha-soap».

تمويل المشروع

وحول الدعم، قالت العميرية: في البداية كان المشروع ممولا من قبل برنامج «بنات عمان» الذي نظمته شركة تنمية نفط عُمان لمدة سنة واحدة، بعدها اعتمدنا نحن مؤسِسات المشروع على المبيعات في تسديد التكاليف التي يحتاجها المشروع، كما قمنا بتمويل المشروع من مدخراتنا الشخصية لشراء مستلزمات الصناعة.

وأضافت: تلقينا دعمًا معنويًا وتشجيعًا مستمرًا من الأهل والأقارب.

البرامج والدورات التدريبية

وقد شاركت العميرية في العديد من الفعاليات والبرامج التطوعية والتدريبية والبرامج التعليمية، بالإضافة إلى المشاركة في الدورات التدريبية في المجال المهني كدورة صناعة الصابون الطبيعي من الصفر وتشكيل صابون الجلسرين، وصناعة تقطير النباتات العطرية، وصناعة عصر الزيوت بالطريقة الباردة واستخلاصها، وصناعة الصابون السائل على الطريقة الباردة، وصناعة الصابون الشامل، وصناعة البخور من الصفر، وصناعة المنظفات، وصناعة المراهم الطبيعية والعلاجية، وصناعة الصابونيات، وصناعة شامبو الأطفال وغيرها من الدورات التدريبية.

وأضافت: شاركنا في عدد من المعارض للتعريف بالشركة ومنتجاتها، مثل معرض الصناعات الحرفية بجراند مول نزوى، وملتقى المرأة الريفية بولاية إزكي، ومعرض إكسبو دبي، والمشاركة في المعرض المصاحب لفعاليات الندوة التعريفية لرواد الأعمال بالجبل الأخضر، وأسبوع ريادة الأعمال بجامعة نزوى، ومعرض مهرجان الجبل الأخضر، ومعرض تقييم المرأة الريفية بجراند مول نزوى، ومعرض نساء عُمان بمركز عُمان للمعارض والمؤتمرات، والمعرض المصاحب لافتتاح القرية المتعلمة بقرية الغليل بالجبل الأخضر، والمعرض المصاحب لمهرجان البشائر، ومعرض حرف عُمان بمتحف عُمان عبر الزمان، وغيرها الكثير من المعارض.

وأكدت أن أهمية مشاركة رواد الأعمال في الفعاليات والمعارض تكمن في التعرف على أصحاب المشروعات المشاركة، وبناء علاقات في مجال الصناعة والحرفة، وتبادل الثقافات، والترويج والتسويق لمشروعاتهم.

الخطط المستقبلية

وحول الخطط المستقبلية، قالت العميرية: من خططنا تطوير المنتجات من حيث الشكل والتغليف، وإدخال أنواع مختلفة من المنتجات، وانتشار المنتجات المحلية والخليجية والدولية، كما نسعى لأن يكون لدينا مصنع خاص لصناعة الصابون ومستحضرات التجميل في ولاية الجبل الأخضر.

وأضافت في حديثها: يجب أن نثق بالصناعة اليدوية العمانية؛ فهي صنعت بكل إتقان وشغف وذات جودة عالية، فالعماني قادر على أن يبدع وينجز متى ما سنحت له الفرصة ووجد من يأخذ بيده، وعلى المؤسسات الحكومية الوقوف بجانب رائد العمل والثقة بمنتجاته.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الجبل الأخضر

إقرأ أيضاً:

25% نسبة أمطار الموسم الحالي

#سواليف

قال وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، إن بدء #الموسم_المطري الحالي تأخر كثيرا، حيث بلغت نسبة #الأمطار الهاطلة 25% من المعدل المعتاد.

وأشار أبو السعود إلى أن نسبة #تخزين_السدود بلغت 24% مقارنة مع 48% في ذات الوقت من العام الماضي.

مشروع الناقل الوطني للمياه

مقالات ذات صلة الشيخ كمال الخطيب يكتب .. إلهي، سيدي ومولاي 2025/02/21

وتحدث في تصريحات إذاعية، أمس الخميس، عن مشروع الناقل الوطني للمياه، حيث وصفه بأنه “مشروع لأمن الأردن. لأن الماء أهم شيء للحياة ولأي بلد في العالم”، منوها بأن حصة الفرد 62م3 وإذا لم ينفذ المشروع ستنخفض إلى 30م3، ما قد يفضي إلى أن تصبح المياه كافية للشرب فقط.

وقال إن هذا المشروع ما كان ليتم لولا اتصالات الملك عبدالله الثاني الدولية والعالمية التي تمكنت من إقناع الشركات العالمية لأن تتقدم لتنفيذه، معربا عن أمله في الانتهاء من المباحثات مع الشركة المستثمرة والمقاول الذي رسى عليه عطاء التنفيذ.

وأضاف أن صيغة المشروع بناؤه وتشغيله على أن يعود إلى الحكومة وتستوجب هذه الصيغة عادة 14 إلى 24 شهرا من المباحثات لكنها اختصرت إلى سنة واحدة، مؤكدا انتهاء مباحثات الاتفاق المبدئي، والعمل جار على إنهاء اتفاق الإغلاق المالي نهاية العام الحالي للوصول إلى أفضل سعر لمتر المياه المكعب واصلا إلى العاصمة عمّان.

مشروع خفض #فاقد_المياه

وذكر أن أهمية مشروع خفض فاقد المياه توازي مشروع #الناقل_الوطني للمياه، وينفذ في جميع مناطق المملكة، مبينا أنه يخفض من فاقد المياه ما نسبته 2% كل عام للوصول إلى المستوى العالمي المقبول.

وأوضح أن المشروع خفّض فاقد المياه من 51% إلى 46% على مستوى المملكة، منوها في ذات الوقت إلى أن نسبة 1% من فاقد المياه تشكل 5 ملايين م3.

وأكد استمرار حملات ضبط الاعتداءات على الآبار المخالفة لبيع المياه، والتي أسفرت عن استرجاع 70 مليون م3 للأحواض المائية.

مقالات مشابهة

  • شنط تراثية بأيدٍ مصرية .. المصممة إسراء أحمد توضح
  • بدءُ أعمال تعميق قناة الملاحة الخاصة لمشروع الغاز الطبيعي المُسال بميناء صحار
  • غرفة الأخشاب تبحث التعاون مع مركز تكنولوجيا الأثاث وكلية الفنون التطبيقية
  • “غرفة العصف الذهني” تختتم فعالياتها في المنتدى السعودي للإعلام بإبداعات شبابية
  • صنعة.. مشروع تطوعي ينمي مهارات الطالبات في صناعة العطور
  • 25% نسبة أمطار الموسم الحالي
  • اكتمال الأعمال في مشروع بيت للثقافة بحي التعاون
  • أمير منطقة الباحة يوجه بنقل خبرات الحرفيين وتدريب الشباب على المهارات اليدوية ودعم المنتجات المحلية
  • وزير الاتصالات: نعمل على توفير البيئة الداعمة لجذب الاستثمارات المحلية
  • التعريف بمشروع إراحة المراعي في محافظة ظفار