أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التهديدات الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها ستخسر حربها مع حلفاء طهران.

وقال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، في أول مقابلة له مع مجلة نيوزويك إن إسرائيل تخسر حربها في الحرب ضد حلفاء إيران.

ويشمل تحالف طهران أو محور المقاومة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة وحزب الله في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن والمقاومة الإسلامية في العراق.

وانتقد باقري كني أيضا واشنطن لتمويلها إسرائيل بالأسلحة الفتاكة التي تستهدف شعب غزة، معتبرا أنهم ليسوا وسطاء نزيهين.

واقترح أنه إذا كانت الولايات المتحدة جادة في دورها كوسيط، فعليها أن تتوقف عن تسليم الأسلحة لإسرائيل.

وحذر من توسيع إسرائيل للحرب إلى مناطق أخرى مثل لبنان، مؤكدا أنها ستتكبد المزيد من الخسائر.

وتأتي تصريحات باقري كني في وقت تشهد فيه إيران والشرق الأوسط حالة من الاضطرابات إثر استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقد تولى باقري كني، المستشار السابق للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، منصبه الحالي بعد وفاة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان بشكل مفاجئ مع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في مايو/أيار الماضي.

وأدى الحادث إلى إجراء انتخابات مبكرة أسفرت عن فوز الإصلاحي مسعود بزشكيان في وقت سابق من هذا الشهر برئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وعلى صعيد السياسة الخارجية، قال باقري كني إن طهران لا تزال منفتحة لاستئناف المفاوضات مع واشنطن من أجل استعادة المشاركة المتبادلة في الاتفاق النووي، لكن إيران تعتزم أيضا تعزيز علاقاتها المتعمقة مع الصين وروسيا والدول المجاورة.

كما أكد على دور إيران المتنامي على الساحة العالمية، وهو الدور الذي سيستخدمه كني للدعوة إلى اتخاذ إجراءات أكبر ضد إسرائيل، بما في ذلك احتمال استخدام القوة، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات باقری کنی

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء قطر سيزور طهران

قالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، الخميس، إن رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، سيزور إيران في الأيام المقبلة.

وأضافت الوكالة شبه الرسمية "من المقرر أن يتشاور رئيس الوزراء القطري مع مسؤولين إيرانيين منهم وزير الخارجية عباس عراقجي بخصوص قضايا ثنائية وإقليمية".

تلعب قطر، جنبا إلى جنب مع مصر والولايات المتحدة دور الوساطة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار ينهي الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر بين إسرائيل وحركة  حماس في غزة.

وغادر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قطر، الثلاثاء، في أعقاب زيارة سريعة إلى الشرق الأوسط لزيادة قوة الدفع للجهود الرامية إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، لكن الاتفاق لا يزال يبدو بعيد المنال.

وتعهدت إيران بالرد على مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس على أراضيها في 31 يوليو، والذي تتهم إسرائيل بالمسؤولية عنه، وذلك بعد ساعات على مقتل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ولم تؤكد إسرائيل كما لم تنف مسؤوليتها.

وتزايدت المخاوف من حصول تصعيد عسكري كبير في المنطقة منذ توعّد حزب الله وحليفته إيران بالردّ.

وخلفت الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس  على إسرائيل في 7 أكتوبر، عشرات آلاف القتلى في القطاع الفلسطيني حيث يعيش حوالي 2,4 مليون نسمة تحت الحصار في ظروف وصفتها الأمم المتحدة بأنها "كارثية".

وفتح حزب الله اللبناني، حليف حماس، جبهة ضد إسرائيل في 8 أكتوبر على الحدود بين البلدين، ما أدى إلى تصاعد العنف بين الحزب المدعوم من إيران والجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • إيران تجدد التأكيد على حقها في الرد على اغتيال هنية
  • وزير الخارجية الإيراني: لا نريد توسيع الحرب وزيادة التوتر بالمنطقة.. لكننا لن نتنازل عن حق الرد على إسرائيل
  • إيران تعلن ضبط خلية داعشية
  • رئيس وزراء قطر سيزور طهران خلال الأيام المقبلة
  • رئيس وزراء قطر يزور طهران
  • رئيس وزراء قطر سيزور طهران
  • طهران: الولايات المتحدة الداعم الرئيسي للإرهاب في العالم
  • طهران: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدة إيران
  • إيران: ردنا على إسرائيل سيصيبها بالدهشة ويعزز قدرة طهران على الردع
  • من هو عباس عراقجي وزير خارجية إيران الجديد؟