الخارجية الإيرانية: إسرائيل ستخسر حربها مع حلفاء طهران
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التهديدات الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها ستخسر حربها مع حلفاء طهران.
وقال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، في أول مقابلة له مع مجلة نيوزويك إن إسرائيل تخسر حربها في الحرب ضد حلفاء إيران.
ويشمل تحالف طهران أو محور المقاومة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة وحزب الله في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن والمقاومة الإسلامية في العراق.
وانتقد باقري كني أيضا واشنطن لتمويلها إسرائيل بالأسلحة الفتاكة التي تستهدف شعب غزة، معتبرا أنهم ليسوا وسطاء نزيهين.
واقترح أنه إذا كانت الولايات المتحدة جادة في دورها كوسيط، فعليها أن تتوقف عن تسليم الأسلحة لإسرائيل.
وحذر من توسيع إسرائيل للحرب إلى مناطق أخرى مثل لبنان، مؤكدا أنها ستتكبد المزيد من الخسائر.
وتأتي تصريحات باقري كني في وقت تشهد فيه إيران والشرق الأوسط حالة من الاضطرابات إثر استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقد تولى باقري كني، المستشار السابق للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، منصبه الحالي بعد وفاة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان بشكل مفاجئ مع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في مايو/أيار الماضي.
وأدى الحادث إلى إجراء انتخابات مبكرة أسفرت عن فوز الإصلاحي مسعود بزشكيان في وقت سابق من هذا الشهر برئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وعلى صعيد السياسة الخارجية، قال باقري كني إن طهران لا تزال منفتحة لاستئناف المفاوضات مع واشنطن من أجل استعادة المشاركة المتبادلة في الاتفاق النووي، لكن إيران تعتزم أيضا تعزيز علاقاتها المتعمقة مع الصين وروسيا والدول المجاورة.
كما أكد على دور إيران المتنامي على الساحة العالمية، وهو الدور الذي سيستخدمه كني للدعوة إلى اتخاذ إجراءات أكبر ضد إسرائيل، بما في ذلك احتمال استخدام القوة، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات باقری کنی
إقرأ أيضاً:
إيران تعقد محادثات نووية مع 3 قوى أوروبية الجمعة
ذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء اليوم الأحد، أن إيران تعتزم إجراء محادثات بشأن برنامجها النووي محل الخلاف مع 3 قوى أوروبية الجمعة 29 نوفمبر (تشرين الثاني) في جنيف، وذلك بعد أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً ضد طهران.
وردت إيران على القرار الذي اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، بما وصفه مسؤولون حكوميون بإجراءات مختلفة مثل تشغيل العديد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة، وهي الأجهزة التي تعمل على تخصيب اليورانيوم.
وقالت "كيودو" إن من المتوقع أن تسعى حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، إلى التوصل لحل للأزمة النووية قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأكد مسؤول إيراني كبير أن الاجتماع سيعقد الجمعة المقبل، مضيفاً أن "طهران تعتقد دائماً أن القضية النووية يجب حلها من خلال الدبلوماسية. إيران لم تنسحب أبداً من المحادثات".
Iran to hold nuclear talks with Britain, France, Germany: sourceshttps://t.co/QvfeLusxNH#Iran #EU #nuclear
— Kyodo News | Japan (@kyodo_english) November 24, 2024وفي عام 2018، انسحبت إدارة ترامب آنذاك من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع ست قوى كبرى وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، مما دفع طهران إلى تجاوز الحدود النووية المنصوص عليها في الاتفاق بإجراءات مثل زيادة مخزونات اليورانيوم المخصب ومعالجته إلى درجة نقاء انشطارية أعلى وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة لتسريع الإنتاج.
ولم تفلح المحادثات غير المباشرة بين إدارة الرئيس جو بايدن وطهران في محاولة إحياء الاتفاق، لكن ترامب قال في حملته الانتخابية في سبتمبر (أيلول): "علينا أن نبرم اتفاقاً، لأن العواقب غير محتملة".