أعيان قبائل الأهقار يدعمون ترشح رئيس الجمهورية لعهدة ثانية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعرب أعيان ورؤساء قبائل منطقة الأهقار، بتمنراست، دعمهم لترشح رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لعهدة رئاسية ثانية.
وأوضح أعيان ورؤساء قبائل منطقة الأهقار خلال اجتماعهم الدوري مع أمين العقال أحمد إدابير من خلال البيان الختامي للإجتماع الذي عقد بدار الشبابهواري بومدين بمدينة تمنراست. ”أن دعمهم لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ليس وليد الساعة.
وضمن هذا السياق، دعا أمين العقال إلى ‘المشاركة بقوة في الإنتخابات الرئاسية القادمة. وأكد على ثبات سكان المنطقة على عهودهم التاريخية. موضحا أن تنظيم هذا اللقاء الدوري الذي يتزامن مع شهر استرجاع السيادة الوطنية هو رسالة قوية لكل أعداء الوحدة الوطنية. مضيفا أن اللقاء يهدف يهدف إلى التواصل و التشاور حول مختلف القضايا و المسائل المحلية و الوطنية و الإقليمية. داعيا في ذات السياق إلى ضرورة التحلي بالروح الوطنية وتغليب روح الحوار و نبذ الإختلاف والتفرقة، والتنسيق مع مؤسسات الدولة.
كما حث إدابير الأعيان ورؤساء القبائل على تثمين مجهودات الدولة التنموية في هذه المناطق من الجنوب الكبير. مشيرا على سبيل المثال أن منطقة إن قزام الحدودية قد تمت ترقيتها إلى مصاف ولاية. قبل أن يضيف أيضا أن منطقة تين زواتين كانت مجرد مجموعة من الخيم وقد أصبحت اليوم دائرة.
والتزم أمين العقال أحمد إدابير برفع انشغالات السكان إلى السلطات العمومية، داعيا بالمناسبة إلى تكثيف اللقاءات الدورية مع أعيان ورؤساء قبائل منطقة الأهقار.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل رئيس القابضة للمياه الشرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، في لقاء هدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.
الحفاظ على المياه واجب ديني
وأكد مفتي الجمهورية، أن التعاون بين مؤسسات الدولة المعنية يمثل ركيزة أساسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أنَّ الحفاظ على المياه لا يُعد مجرد ضرورة خدمية أو بيئية فحسب، بل هو واجب ديني وأخلاقي، تتأسس عليه قيم المسؤولية والإعمار في الفكر الإسلامي، الذي يدعو إلى الاقتصاد في الاستهلاك، وصيانة النعم، وعدم التبذير، امتثالًا لقوله تعالى {وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية بما لها من امتداد مجتمعي واسع، قادرة على توظيف أدواتها الدعوية والإرشادية في دعم قضايا الوطن، والمشاركة الفاعلة في بناء الإنسان وتهذيب سلوكياته، لا سيما في ما يتصل بسلوكيات الاستخدام اليومي للموارد وعلى رأسها الماء الذي هو شريان الحياة .
من جانبه، ثمّن المهندس، مصطفى الشيمي، هذه المبادرة المباركة من فضيلة مفتي الجمهورية، مشيدًا بالدور المؤثر الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في تعزيز القيم المجتمعية النبيلة، مؤكدًا أن مواجهة التحديات المتعلقة بالمياه تتطلب تضافر الجهود بين الجهات كافة، وفي مقدمتها المؤسسات الدينية، التي تُعدّ صوتًا موثوقًا لدى المواطنين، وقادرة على إحداث تغيير حقيقي في السلوك الجمعي.
هذا وقد تناول اللقاء مناقشة سبل إطلاق حملات توعوية موسعة، تشمل برامج تثقيفية وورش عمل ومواد إعلامية تُبَث عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، تستهدف مختلف شرائح المجتمع، خصوصًا فئة الشباب وطلاب المدارس والجامعات، مع التركيز على دمج البعد الديني في الخطاب التوعوي، بما يعزز من تأثيره ويُكسبه مزيدًا من القبول، هذا وقد اتفق الجانبان على وضع خطة تنفيذية مشتركة تتضمن مراحل متكاملة للتوعية بقضية المياه، وتستند إلى خطاب علمي وديني متوازن، يراعي التحديات الحالية، ويقدم حلولًا عملية تعكس روح المسؤولية الوطنية والإنسانية.