الرباعية القاتلة تدفع بريطانيا لتعزيز قدراتها العسكرية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أكدت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، إنها ستعزز قواتها المسلحة استعدادًا لمواجهة ما وصفته بـ"رباعية قاتلة" تضم الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا. وعينت الحكومة جورج روبرتسون، الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي اليوم لرئاسة لجنة مراجعة للقوات المسلحة البريطانية، وستقدم تقريرها في النصف الأول من عام 2025.
وقال روبرتسون، وزير الدفاع البريطاني الأسبق في أواخر التسعينيات، والذي تولى منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي بين عامي 1999 و2003، إنه "يتعين أن تكون القوات المسلحة "جاهزة للمعركة نظرًا لمستوى التهديد".
وأضاف لوسائل إعلام بريطانية: "نواجه رباعية قاتلة من دول يتزايد عملها معًا، وعلينا نحن في هذا البلد، وحلف شمال الأطلسي الذي نجح إلى حد كبير اجتماعه الأسبوع الماضي، أن نكون قادرين على مواجهة تلك الرباعية تحديدًا، بالإضافة إلى مشكلات أخرى".
وجدد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التزامه بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي في قمة حلف شمال الأطلسي في الولايات المتحدة بعد أيام من انتخابه، لكنه لم يحدد بعدُ موعدًا لذلك.
ووصف ستارمر القوات المسلحة بأنها "مجوفة"، وقال إنه يريد زيادة الإنفاق بشكل مسؤول لتحقيق القدرة على الصمود على الأمد الطويل.
وقال روبرتسون "أوضحت قمة حلف الأطلسي الأسبوع الماضي في واشنطن بجلاء أن التحدي الذي تمثله الصين يتعين أخذه على محمل الجد الشديد بالفعل".
وستشرف أيضًا فيونا هيل، وهي مستشارة سابقة للرئاسة الأمريكية وخبيرة سياسة خارجية، على المراجعة العسكرية مع الجنرال المتقاعد بالجيش البريطاني ريتشارد بارونز الذي كان في السابق قائدًا لقيادة القوات المشتركة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: عمليتنا العسكرية في شمال الضفة الغربية متواصلة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن عمليته العسكرية في شمال الضفة الغربية ما زالت مستمرة.
وأفاد جيش الاحتلال، بمقتل 55 فلسطينيا واعتقال نحو 380 آخرين في سلسلة عمليات أمنية نفذتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والشرطة في الضفة الغربية خلال شهر يناير الماضي.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية أدانت الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين وممتلكاتهم والبنى التحتية في مخيمات وقرى شمال الضفة الغربية المحتلة، خاصة في جنين وطولكرم وطوباس والفارعة وطمون.
وأشارت إلى جريمة التهجير القسري وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم تحت تهديد السلاح، كما حدث مع 20 عائلة في طمون مؤخراً، و15 ألف مواطن في مخيم جنين، إضافة الى عشرات العائلات في مخيم طولكرم، واستنكرت جرائم تدمير الأحياء والمنازل بالمتفجرات، وما يترتب عليها من تغيير قسري للجغرافيا الفلسطينية.
وأكدت الخارجية في بيان لها، اليوم أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، وتجسد سياسة إسرائيلية رسمية تهدف إلى فرض المزيد من السيطرة على حياة المواطنين، وتعميق الضم التدريجي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة لصالح الاستيطان.
وشددت على أن الشعب سيواصل صموده في وطنه متمسكاً بحقوقه الوطنية المشروعة، محذرة من مخاطر سياسة التهجير التي تعتمد على تدمير منازل المواطنين، ما يشجع الاحتلال على توسيع عمليات القصف والتدمير الممنهج لمقومات الوجود الفلسطيني.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات، داعية المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذا العدوان.