بوابة الوفد:
2025-04-09@20:52:03 GMT

رفع 185 طن مخلفات صلبة بحي غرب سوهاج

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

تنفيذا لتوجيهات اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، بشأن تنفيذ حملات مكبرة للنظافة ورفع القمامة والمخلفات، وتمهيد وتسوية الطرق، حفاظا على المظهر الحضاري، والعمل على راحة المواطنين بمختلف مراكز المحافظة، قامت الوحدة المحلية لحي غرب سوهاج، برئاسة أحمد الشطوري، بحملات مكبرة للنظافة ورفع الإشغالات، والعوائق المرورية، والتراكمات من جوانب الطرق، وذلك بجميع قطاعات الحي .

وأوضح رئيس حي غرب، أن حملات النظافة أسفرت عن رفع 185 طن قمامة ومخلفات صلبة خلال الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن الحملات استهدفت قطاعات " المخبز الآلي، والشهيد، وشارع السيالة، وحوض التلاتين، وطريق كورنيش ترعة نجع حمادي، والمدينة الطبية، ومدينة العرائس، ونجع مطرود، ونجع مصلح، وشارع البحر، ونفق الشهيد اللواء نبيل فراج، وقطاع المحطة، وشارع الجرجاوية الرئيسي، والخلفي، والقيسارية، والعارف، والقطب، والغياتية، ومنطقة غرب الكوبري، والعمري وراشد، والحويتي، وكذلك شارع المستشفى العام، ومحيط مدرسة عبد الله وهبي " . 

وأشار إلى استمرار العمل في متابعة الحملات للإرتقاء بمنظومة النظافة، ورفع كفاءة الشوارع الرئيسية والفرعية، والتخلص الآمن من القمامة والمخلفات لحماية البيئة، والحفاظ على الشكل الحضاري، وتقديم أفضل مستوى من الخدمات للمواطنين .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج القمامة حملات

إقرأ أيضاً:

زيارات الزعماء تُنعش السياحة.. تجول ماكرون في خان الخليلي يبرز الإرث الحضاري المصري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت أزقة خان الخليلي التاريخية حدثًا استثنائيًا، حيث تجول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفقة السيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في جولة حملت أبعادًا سياسية وثقافية عميقة، وألقت الضوء على الإرث الحضاري المصري.. هذه الزيارة، التي جاءت ضمن زيارة رسمية لماكرون إلى مصر استمرت يومين، لم تكن مجرد لقاء بروتوكولي، بل تحولت إلى حملة ترويجية قوية للسياحة المصرية، وسط توقعات بأن تُحدث انتعاشًا ملحوظًا في هذا القطاع الحيوي.
وصل الرئيس ماكرون إلى القاهرة يوم الأحد، 6 أبريل، حيث استقبلته العاصمة بحفاوة كبيرة.. وفي لفتة رمزية، رافقت طائرات الرافال المصرية طائرته أثناء هبوطها، وهو ما أشاد به ماكرون عبر منصة "إكس"، واصفًا إياه بـ"رمز قوي للتعاون الاستراتيجي بين فرنسا ومصر".
وفي اليوم التالي، اصطحب السيد الرئيس السيسي ضيفه الفرنسي في جولة مميزة شملت خان الخليلي وحي الحسين، وهما من أقدم وأعرق المناطق التاريخية في القاهرة.. خلال الجولة، تفاعل الرئيسان مع الباعة والحرفيين المحليين، والتقطا الصور التذكارية وسط هتافات الجماهير المتحمسة، كما زارا المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه رسميًا في يوليو المقبل، واختتما اليوم بتناول العشاء في مطعم نجيب محفوظ، وهو مكان يحمل رمزية ثقافية كبيرة بسبب ارتباطه بالأديب المصري الحائز على جائزة نوبل.
وحظيت الزيارة بتغطية إعلامية عالمية واسعة، مما يُتوقع أن يُترجم إلى زيادة ملحوظة في أعداد السياح الوافدين إلى مصر، خاصة من فرنسا ودول أوروبا الأخرى.. ويؤكد خبراء السياحة أن تجول رئيس دولة كبرى مثل فرنسا في منطقة شعبية مثل خان الخليلي يُرسل رسالة واضحة للعالم بأن مصر وجهة آمنة ومستقرة، مما يعزز صورتها كمقصد سياحي غني بالمعالم الثقافية والتاريخية، كما أن التغطية الإعلامية المكثفة، إلى جانب انتشار الصور ومقاطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ستُحفز فضول السياح الأجانب لاستكشاف هذه المناطق التاريخية.
ومن المتوقع أن تُشجع هذه الزيارة الجهات المعنية على تطوير البنية التحتية والخدمات في المناطق السياحية، استعدادًا لاستقبال أعداد أكبر من الزوار، كما يمكن أن تُلهم هذه الزيارة الشركات والجهات المسئولة لتصميم "حزم سياحية" جديدة تجمع بين الجولات التاريخية والتجارب الثقافية التفاعلية، مثل تعليم الزوار صناعة الفخار أو النسيج اليدوي أو الطهي الشعبي المصري، مما يُتيح للسائح تجربة الثقافة المصرية بشكل أعمق.
وتمتد دلالات الزيارة إلى الجانب الاقتصادي، حيث تُعد بمثابة رسالة طمأنة للمستثمرين الدوليين، تُظهر التزام الحكومة المصرية بتنمية القطاع السياحي، ومن المتوقع أن تُحفز هذه الزيارة شركات فرنسية كبرى في مجال السياحة والفندقة على استكشاف فرص التوسع في السوق المصري، خاصة مع توجه الدولة نحو تطوير أنماط سياحية جديدة مثل السياحة البيئية، وسياحة المغامرة، وسياحة المؤتمرات. 
وتُعد فرنسا واحدة من أهم الأسواق السياحية المصدرة للسياح إلى مصر، بفضل الروابط التاريخية والثقافية العميقة بين البلدين، مما يجعل هذه الزيارة فرصة ذهبية لتعزيز التعاون السياحي بينهما.
وليست هذه المرة الأولى التي يزور فيها زعيم دولة معالم سياحية في مصر، فقد شهد التاريخ القريب زيارات مماثلة تركت أثرًا إيجابيًا على السياحة المصرية.. فعلى سبيل المثال، زار الرئيس الأمريكي باراك أوباما في يونيو 2009 جامع السلطان حسن والأزهر الشريف، مما سلط الضوء على التراث الإسلامي في مصر وأسهم في تعزيز السياحة الثقافية والدينية. وفي عام 2006، زار الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني آنذاك، واحة سيوة، مما زاد الاهتمام السياحي بهذه المنطقة الفريدة وجذب المزيد من السياح البريطانيين، كما زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أهرامات الجيزة في عام 2005، مما عزز العلاقات السياحية بين مصر وروسيا وزاد من أعداد السياح الروس الوافدين.
ومن الأمثلة الأخرى، زيارة ميلانيا ترامب للأهرامات في أكتوبر 2019، التي أبرزت جهود مصر في الحفاظ على تراثها، وزيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في 2017، حيث أُقيم حفل فني في منطقة الأهرامات، مما عزز الاهتمام السياحي الألماني بمصر.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لتعزيز قطاع السياحة، الذي يُعد أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد الوطني. ولا تقتصر أهمية الزيارة على بعدها السياسي أو البروتوكولي، بل تمتد لتُحدث تأثيرًا مباشرًا على النشاط السياحي، من خلال تنشيط السياحة الثقافية والدينية، وتحسين الصورة الذهنية لمصر عالميًا، وتشجيع الاستثمارات السياحية. كما تُعيد تسليط الضوء محليًا على أهمية الأماكن التراثية لدى المصريين أنفسهم، مما قد يُسهم في زيادة إقبال المواطنين على هذه المناطق، خاصة خلال المناسبات والعطلات، وهو ما يدعم اقتصاديات السياحة المحلية الصغيرة مثل البازارات والمقاهي التقليدية والحرفيين.
وتُعد هذه الزيارة فرصة مثالية لتعزيز جهود الترويج الدولي لمصر، خاصة إذا تم استثمارها بشكل احترافي من خلال الحملات الدعائية والمنصات الرقمية. وقد بدأت وزارة السياحة بالفعل في تنفيذ حملات ترويجية مكثفة، ومن المتوقع أن تُعزز هذه الزيارة هذه الجهود، مما يُسهم في تسويق مصر كوجهة سياحية بطريقة غير مباشرة ولكن فعالة للغاية.
زيارة الرئيس ماكرون والرئيس السيسي لخان الخليلي لم تكن مجرد حدث عابر، بل كانت بمثابة دفعة قوية للسياحة المصرية، وأكدت مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.. ومع استمرار مثل هذه الزيارات، وتكثيف الجهود لتطوير البنية التحتية والخدمات السياحية، تتجه السياحة المصرية نحو طفرة جديدة تُعيد لها مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في العالم.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية يكلف برفع مستوى نظافة الشوارع والميادين
  • اليوم.. كثافات مرورية على أغلب طرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • رفع 610 طن مخلفات بحي وسط المنيا خلال مارس
  • السيطرة على حريق مخلفات في أرض فضاء بمدينة نصر
  • عزيزة وشارع الأعشى.. حين تصطدم الحرية المؤجلة بواقع مغلق
  • زيارات الزعماء تُنعش السياحة.. تجول ماكرون في خان الخليلي يبرز الإرث الحضاري المصري
  • نشوب حريق بمصنع فوم بسوهاج الجديدة واحتراق كمية من المواد دون إصابات
  • خبير: العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا تتميز بعمقها الحضاري والثقافي والفكري
  • الخبر.. إطلاق المرحلة الثانية من برنامج تطوير وأنسنة الطرق بـ5 مواقع حيوية
  • أسوان خلال 24 ساعة| تشكيل لجنة لمعالجة الصرف الصحي بالكرور.. وإزالة التعديات ورفع الإشغالات