خلال فصل الصيف، ترتفع عمليات الخداع المتعلقة بالسفر بشكل كبير؛ ولحماية المصطافين من مختلف المخاطر السيبرانية، قدمت كاسبرسكي مجموعة نصائح لمن يخططون للسفر خلال هذه الفترة.

ستضمن لك الممارسات الأمنية البسيطة ترحالاً خالياً من المتاعب خلال فصل الصيف. والأهم من ذلك أنه من خلال أخذ النصائح أدناه بعين الاعتبار، سيظل المسافرون محميين ويتمكنون من قضاء عطلاتهم في مأمن من التهديد واسع النطاق للإجرام الإلكتروني الذي يستهدف السياحة.

 

عند حجز رحلتك

كقاعدة عامة، إذا بدا العرض جيداً لدرجة يصعب تصديقها، فهو مزيف عادة. ويجب اتخاذ الخطوات الوقائية اللازمة لتجنب البريد العشوائي والتصيد الاحتيالي أثناء السفر ولحجز رحلتك بأمان وسلاسة. 

•           ابق يقظاً. انتبه إلى أن الرسائل الموجودة في صندوق بريدك، أو تطبيقات المحادثة، أو الشبكات الاجتماعية لأنها قد تكون احتيالية. فغالباً ما ينتحل المجرمون صفة شركة خطوط جوية، أو فندق، أو موقع استطلاع للرحلات، أو نظام حجز، أو وكيل سفريات، ويسعون بذلك إلى توجيهك نحو موقع إلكتروني زائف. لذا كن حذراً على الدوام، وتحقق من الروابط الإلكترونية، وكذلك عناوين البريد الإلكتروني.

•           احجز إقامتك مع مقدمي خدمات موثوقين. سيحاول المخادعون إغراء الضحايا، متنكرين في هيئة وكالات سفر معروفة، وبأسعار عطلات ترويجية متدنية جداً. لذا ؛ الزم الحرص في هذه المواقف دائماً، ولا تحجز الرحلات إلا عن طريق مقدمي خدمات سفر موثوقين 

•           استخدم برنامج مكافحة فيروسات موثوقاً ومزوداً بحماية مدمجة ضد الاحتيال والتصيد الاحتيالي عبر الإنترنت عند إرسال بيانات الاعتماد، أو عند الدفع عبر الإنترنت.

•           تفعيل المصادقة الثنائية لحسابات حجز السفر خاصتك. إن تمكنت من ذلك، ستضفي المصادقة الثنائية طبقة حماية إضافية من خلال طلب أشكال متعددة من التحقق، مثل رمز فريد يتم إرساله إلى هاتفك.

أثناء السفر

كما هو الحال عند حجز رحلتك، كن على نفس القدر من الحيطة أثناء السفر، خاصة إذا كنت بصدد مشاركة معلومات مالية حساسة.   

•           حافظ على سرية تفاصيل الرحلة. حتى بعد حجز رحلتك، لا تشارك أرقام الحجز مع أي شخص، ولا تنشر صور تذاكر الطيران على شبكات التواصل الاجتماعي في حال ظهور الرمز الخطي (Barcode) أو سجل اسم المسافر (PNR) فيها. وتذكر أن هدف المهاجمين هو الحصول على المال وبيانات المستخدمين.

•           راقب بياناتك المالية. بعد قيامك بدفع تكاليف خطط السفر، قم بمراجعة كشوفاتك المصرفية بانتظام في حالة وجود أي نشاط مشبوه. وقم بالإبلاغ عن أي مدفوعات غير مصرح بها إلى البنك الذي تتعامل معه على الفور.

•           قم بحماية أجهزتك الشخصية: لا تتركها دون مراقبة، وقم بغلقها عندما لا تكون قيد الاستخدام.

•           توخ الحيطة عند استخدام شبكات الواي فاي العامة. إن استخدام شبكة واي فاي الفندق المتاحة للعامة هو سلوك يعرضك للمخاطر؛ حيث يمكن أن يسرق مجرمو الإنترنت بيانات اعتمادك. لذا، وعند مشاركة معلومات مالية أو حساسة، قم باستخدام شبكة خاصة افتراضية (VPN). حيث يضمن هذا بقاء اتصالك مشفراً عند الدفع عبر الإنترنت، على سبيل المثال. 

قال سيف الله جديدي، الرئيس الإقليمي لأعمال المستهلكين في كاسبرسكي: «يعتمد المحتالون الإلكترونيون بشكل كبير على أساليب الهندسة الاجتماعية. ولتجنب الوقوع ضحية لعمليات الخداع من هذا النوع، تكمن النصيحة الجامعة في الاهتمام بالتفاصيل، والتفكير مرتين، والتحقق المزدوج قبل مشاركة معلومات شخصية أو مالية».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصيف المصطافين التهديد موقع إلكتروني

إقرأ أيضاً:

تحذير من مخاطر نشر صور الأطفال على الانترنت.. اختراق خصوصية وتنمر وابتزاز

لم يعد استخدام الإنترنت والدخول إلى وسائل التواصل الاجتماعي مقتصرًا على الكبار والبالغين فقط، فمع الطفرة التكنولوجية التي يعيشها العالم أصبح الأطفال والمراهقون يقضون وقتًا طويلًا على الانترنت، ويتصرفون مثل الكبار في نشر صورهم وأفكارهم على منصات التواصل المختلفة، ما قد يعرضهم لمخاطر جسيمة. 

التنمر والابتزاز 

حذرت الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر من مخاطر نشر صور الأطفال على الإنترنت، والتي من أبرزها تعرضهم للتنمر الإلكتروني سواء على الشكل أو الطول أو الملابس التي يرتدونها، ما قد يؤثر بالسلب على نفسيتهم: «الطفل بيكون عنده فضول يعرف الناس هتقول إيه عن شكله ولبسه وده للأسف هيعرضه لمشاكل كتير».

وأضافت خلال حديثها لـ«الوطن»، أن نشر صور الأطفال على وسائل التواصل الإجتماعي، سواء بواسطتهم أو بواسطة أهلهم يعرضهم كذلك إلى الابتزاز الإلكتروني أو الإساءة اللفظية من غير الأسوياء: «الإنترنت عالم مليان ناس.. فيه ناس غير سوية ممكن تقول لفظ خارج أو إساءة للطفل تأثر في نفسيته وحياته بالسلب».  

عدم إدراك الطفل قيمته 

ومن المخاطر الجسيمة التي تعود على الطفل جراء نشر صوره على الإنترنت، تدمير شخصية الطفل وعدم إدراكه لقيمته الحقيقية من خلال اعتقاده أن قيمته تتحدد من خلال عدد الإعجابات أو التعليقات التي يحصل عليها على وسائل التواصل الاجتماعي. 

ولهذا شددت أستاذ الطب النفسي، على ضرورة منع نشر صور الأطفال على الإنترنت، مع ضرورة تربية الطفل أن قيمته الحقيقية تأتي من شخصيته المتفردة و صفاته الحميدة، فضلًا عن مهاراته المختلفة التي تفيد نفسه ومجتمعه.

يُذكر أن منظمة اليونيسف والعديد من المنظمات الداعية إلى حماية الأطفال، دعت إلى ضرورة تنفيذ العديد من الإجراءات الهادفة لحماية الأطفال والمراهقين ضمن مخاطر الإنترنت، منها ضمان خصوصية الأطفال، من خلال  التزام أكبر من جانب القطاع الخاص والحكومات لحماية بيانات الأطفال وضمان عدم إساءة استخدامها واحترام تشفيرها. 

مقالات مشابهة

  • تعرف على كيفية تجنب حرائق المخازن أثناء اندلاع النيران
  • كيفية استخراج وتجديد بطاقة الرقم القومي عبر الإنترنت 2024
  • حزب الإصلاح يناقش كيفية الحفاظ على أصالة وقيم التراث المهري
  • السفر بدون تأشيرة إلى سريلانكا للمواطنين السعوديين
  • سبب غريب وراء إنفاق زوجين أمريكيين 118 ألف دولار على رحلة بحرية
  • صيف المواهب يختتم فعالياته بأفكار ملهمة وقصص من إنتاج الأطفال
  • السويد تخطط لقتل 20% من الدببة البنية في موسم الصيد السنوي
  • غدًا.. انطلاق الملتقى العلمي الأول لمرض السكري بالفيوم
  • تحذير من مخاطر نشر صور الأطفال على الانترنت.. اختراق خصوصية وتنمر وابتزاز
  • السياحة: تطبيق منظومة الحجز الإلكتروني للتذاكر والبوابات الرقمية لـ22 موقعا أثريا - تفاصيل