قال مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، إن المعارك تشتد في المنطقة الشرقية والشمالية للأراضي الأوكرانية حيث تتواجد مقاطعات زابوريجيا وخيرسون، وتحديدا في ضواحيها، مشيرا إلى أن الجيش الروسي يوجه ضربات صاروخية على بعض المواقع والمراكز التي يتم وضع الأسلحة الغربية فيها.

بيسكوف: أوربان في موسكو قدم رؤيته لحل الأزمة الأوكرانية موسكو: الغرب يعمل على زعزعة الوضع في القوقاز وإيران الجيش الروسي يحرز تقدما بريا

وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الجيش الروسي يحرز تقدما بريا، كما تستخدم القوات الروسية ضربات عالية الدقة في ضواحي أوديسا، وكذلك توجيه الضربات إلى الغرب الأوكراني، وذلك يأتي كردة فعل روسية لاستهداف أوكرانيا لأراضي روسية.

القوات الروسية

وتابع أن القوات الروسية تدمر نقاط حساسة للجيش الأوكراني، حيث تستهدف نقط تمركز للمقاتلين الأوكران ومقاتلي النخبة ومقاتلين أجانب، وفي بعض الأحيان يتم توجيه ضربات على أسلحة غربية الصنع تم توريدها لأوكرانيا، وعلى الجانب الآخر تطلق أوكرانيا مسيرات بشكل كبير تجاه الأراضي الروسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا أوكرنيا بوابة الوفد الوفد الأسلحة

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا: قصفنا جسورا عائمة في روسيا بأسلحة أميركية

قالت أوكرانيا، الأربعاء، إنها دمرت جسورا عائمة روسية بأسلحة أميركية الصنع في أثناء دفاعها عن المكاسب التي حققتها في منطقة كورسك الروسية، في حين قالت موسكو إن قواتها أوقفت تقدم كييف هناك وكسبت أراضي في شرق أوكرانيا.

وأعلنت كييف عن سلسلة من النجاحات في ساحة المعركة منذ أن عبرت في خطوة غير متوقعة إلى منطقة كورسك في السادس من أغسطس. وتتقدم موسكو بثبات في شرق أوكرانيا، وتضغط على القوات الأوكرانية التي انهكها عامان ونصف العام من القتال.

وقال زيلينسكي إن الجيش الأوكراني يرد على التقدم الروسي بتعزيز قواته حول بوكروفسك، مركز التقدم الروسي في شرق أوكرانيا.

وفي أحد خطاباته التلفزيونية المعتادة، حث الرئيس الأوكراني حلفاء كييف على الوفاء بالتزاماتهم بإرسال الذخائر كي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية. وقال "هذا أساسي للدفاع".

وقال المستشار الألماني، أولاف شولتس، إنه يتوقع أن يكون تقدم كييف في منطقة كورسك "عملية محدودة جدا في المساحة وربما أيضا في الوقت"، وإن برلين لم يؤخذ رأيها مسبقا قبل التوغل.

وتحرص أوكرانيا بشدة على المحافظة على أهدافها العامة في منطقة كورسك، لكنها قالت إنها تمكنت من صنع منطقة عازلة استقطعتها من المنطقة التي كانت روسيا تستخدمها لقصف أهداف في أوكرانيا بضربات عبر الحدود.

وأظهر مقطع مصور نشرته قوات خاصة أوكرانية ضربات على جسور عائمة كثيرة في منطقة كورسك حيث ذكرت روسيا أن أوكرانيا دمرت ثلاثة جسور على الأقل فوق نهر سيم في سعيها للاحتفاظ بالأرض التي استحوذت عليها.

وقالت قوات العمليات الخاصة الأوكرانية على تطبيق تيليجرام للمراسلة "أين تختفي الجسور العائمة الروسية في منطقة كورسك؟ العناصر... يدمرونها بدقة".

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن كييف حققت مكاسب أكبر في منطقة كورسك فيما يتعلق بالأرض مقارنة بما حققته موسكو في أوكرانيا هذا العام. ووصفت روسيا التوغل بأنه تصعيد.

واقتحمت القوات الأوكرانية الحدود الروسية في منطقة كورسك في السادس من أغسطس آب في محاولة لإجبار موسكو على تحويل قواتها بعيدا عن مواقع أخرى في الجبهة، لكن القوات الروسية واصلت التقدم في الأيام القليلة الماضية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو سيطرت على قرية زيلان التي تقع على بعد أقل من 20 كيلومترا شرقي مركز النقل بوكروفسك.

وأفاد الجانبان بأنهما تعرضا لهجمات كبيرة بطائرات مسيرة. وقالت أوكرانيا إنها اعترضت 50 من أصل 69 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا. وقالت موسكو إن دفاعاتها الجوية دمرت 45 طائرة مسيرة فوق الأراضي الروسية، منها 11 طائرة فوق منطقة موسكو.

وفي تقريره إلى موسكو، قال الميجر جنرال أبتي علاء الدينوف، قائد القوات الخاصة الشيشانية "أخمات" ونائب رئيس الدائرة العسكرية السياسية بوزارة الدفاع إن روسيا أوقفت التوغل الأوكراني.

وقال علاء الدينوف لقناة روسيا التلفزيونية الرسمية "أوقفناهم وبدأنا في دحرهم". وأضاف أن القوات الأوكرانية تعيد ترتيب صفوفها وقد تشن قريبا هجوما جديدا، لكن لم يسهب في تفاصيل.

ودأبت روسيا على القول إن الهجوم الأوكراني توقف، كما دأبت أوكرانيا على التباهي بتحقيق مكاسب، قائلة إنها سيطرت على 92 تجمعا سكانيا في مساحة تزيد على 1250 كيلومترا مربعا.

وقدم التوعل دفعة معنوية كان الجيش الأوكراني يتعطش إليها لأنه لم يحقق مكاسب كبيرة على أراضيه منذ أواخر عام 2022.

وجاء في البيان الأوكراني أن أنظمة صواريخ هيمارس أميركية الصنع استُخدمت كجزء من العمليات لتعطيل جهود الإمداد الروسية في منطقة كورسك. وهذا أول بيان رسمي من كييف يعترف باستخدامها للسلاح أثناء توغلها.

ولم تعلق واشنطن مباشرة على استخدام الأسلحة الأميركية الصنع في منطقة كورسك، لكنها قالت إن السياسات الأميركية لم تتغير وأن أوكرانيا تدافع عن نفسها ضد الغزو الروسي الشامل المستمر.

ومنع الحلفاء أوكرانيا من تنفيذ ضربات بعيدة المدى بأسلحة غربية داخل روسيا، لكنهم سمحوا لكييف باستخدامها لضرب المناطق الحدودية منذ الهجوم الروسي الجديد على منطقة خاركيف هذا الربيع.

مقالات مشابهة

  • صواريخ دفاع جوي ومضادات للمسيرات.. بايدن: سنرسل مساعدات عسكرية لأوكرانيا
  • التقارب السوداني الروسي .. «سلاح ذو حدين»
  • روسيا تركز على بوركروفسك: تعزيزات جديدة وإعادة نشر القوات لمواجهة التوغل الأوكراني
  • خبير: إلغاء قيود استخدام الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا يعني اندلاع حرب عالمية
  • كييف تقر: الجيش الروسي يتقدم بسرعة أكبر من المتوقع في بوكروفسك
  • الجيش الأوكراني يقر باستخدامه قنابل أمريكية الصنع في الهجوم على منشآت عسكرية في كورسك الروسية
  • خطأ فادح ارتكبه جنرال روسي ساهم بنجاح التوغّل الأوكراني في كورسك
  • أوكرانيا: قصفنا جسورا عائمة في روسيا بأسلحة أميركية
  • مقاربات مرتبكة على حافة هاوية التوغل الأوكراني في أراضي روسيا.. إنجاز عسكري أم مغامرة مكلفة؟
  • روسيا تعلن تأجيل الانتخابات المحلية في 7 مناطق بمدينة «كورسك» الحدودية