برلمانية أردنية: استمرار تقديم المساعدات لأهالي غزة يؤكد الموقف الإنساني والتاريخي لمصر والأردن
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أكدت النائبة ميادة شريم مساعدة رئيس مجلس النواب الأردني أن استمرار تقديم المساعدات لأهالي غزة يؤكد الموقف الإنساني والتاريخي لمصر والأردن بشأن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.. منوهة في هذا الصدد باستمرار الجسر الجوي والبري المصري والأرني لتقديم المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية لأهالي قطاع غزة.
وقالت شريم، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، : إن القاهرة وعمان مستمرتان في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني سواء عن طريق البر أو الجو في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.. مؤكدة أن مصر والأردن لم ولن تتخليا عن دعم الشعب الفلسطيني على كافة المستويات رغم الضغوطات.
وأضافت أن الجسر الجوي والإنزالات المصرية والأردنية المستمرة يوميا على أهالي القطاع في ظل تعنت الاحتلال في تسهيل إدخال المساعدات، هو دليل قاطع ومانع بأن القاهرة وعمان يبذلان كافة الجهود للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.. مشيرة إلى أن هذا الجهد الإنساني والتاريخي هو صلب الموقف المصري والأردني على كافة المستويات الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشارت شريم إلى أن استمرار الجهد الإنساني يتوازى مع جهد سياسي تقوم به القيادة المصرية والأردنية في كافة المحافل الدولية واللقاءات العالمية من أجل وقف الحرب على غزة.. مشيرة إلى أن استمرار هذا العدوان الإسرائيلي اللاإنساني هو دليل على عجز المجتمع الدولي في التعاطي وتقديم الدعم للموقف المصري والأردني الداعي إلى الوقف الفوري وإنفاذ المزيد من المساعدات لإنقاذ الشعب الفلسطيني من الجوع والدمار.
ولفتت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني إلى أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة للوكالات والمنظمات الدولية التي تقدم الدعم الإنساني والغذائي للقطاع غزة تعد دليلا على جرائم هذا المحتل وعدم رغبته في الأمن والاستقرار.. مؤكدة أن مصر والأردن تبذلان جهودا دولية من أجل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشريف.
وقالت شريم: إن عدم إنصاف المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني ودعم الجهد المصري والأردني، هو تأكيد لغياب الضمير العالمي وتدمير لمفهوم حقوق الإنسان والإنسانية.. مشددة على ضرورة التحرك الدولي الفاعل لوقف الحرب فورا وتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع الذين يعيشون تحت خط النار المستمر من قبل الاحتلال.
وطالبت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني، أصحاب الضمائر في العالم إلى التعامل والتعاطي بإيجابية مع الموقف المصري والأردني الداعي إلى الوقف الفوري للحرب وإنفاذ المساعدات.. مؤكدة أن نشر السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ركائز حتمية في موقف القاهرة وعمان دائما.
اقرأ أيضاًمندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: المجاعة في غزة أصبحت حقيقة موحشة
البحرين والاتحاد الأوروبي يبحثان الأوضاع الإقليمية وجهود وقف إطلاق النار في غزة
الاحتلال يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة (تفاصيل)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة مصر والأردن غزة اليوم غزة عاجل برلمانية أردنية تقديم المساعدات لأهالي غزة المصری والأردنی الشعب الفلسطینی إلى أن
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: اعتماد الأمم المتحدة قرارًا يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يُزيد من عزلة إسرائيل وحلفائها دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة عن قانون التأمينات و المعاشاتوقال"محسب"، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على كافة الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.