مصر.. أول ظهور لـ “سفاح التجمع” أمام المحكمة.. كيف بدت تصرفاته؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
#سواليف
بدأت هيئة #المحكمة بمصر في فض الأحراز الخاصة بقضية #سفاح_التجمع، وهي عبارة عن مجموعة من مقاطع الفيديو، التي التقطها المتهم لنفسه أثناء معاشرته لضحاياه ثم قتلهن.
وشهدت الجلسة غياب أفراد عائلة ضحايا سفاح التجمع الخامس من الحضور إلى مقر المحكمة للجلسة الثانية على التوالي، والذين لا يرغبون في الظهور أو التحدث عن الجرائم.
ووصل سفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات بعد تعذيبهن، وإلقاء جثتهن بمناطق صحراوية، إلى ساحة محكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس.
مقالات ذات صلةبالزي الأبيض.. أول ظهور لسفاح التجمع في جلسة محاكمته pic.twitter.com/GCgG59595t
— Cairo 24 – القاهرة 24 (@cairo24_) July 16, 2024وظهر #المتهم بالملابس البيضاء و”الكمامة” في المحكمة، حيث تم إيداعه بمفرده داخل غرفة حجز منفصلة عن باقي الغرف التي يوجد فيها باقي المحبوسين الذين ينتظرون جلسات محاكمتهم.
وأفادت وسائل إعلام مصرية، بأن محكمة جنايات القاهرة عرضت الثلاثاء بجلسة سرية 300 فيديو إباحي ومقاطع تعذيب للمتهم المعروف بـ”سفاح التجمع”، فيما أعلن محامو الدفاع انسحابهم من القضية.
ولفتت التقارير الإعلامية إلى أن المحكمة المختصة، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، كشفت اليوم الثلاثاء، في ثاني جلسات محاكمة المتهم “كريم. م. س” الذي اشتهر إعلاميا بـ”سفاح التجمع”، عن قرابة 300 مقطع فيديو، عثرت عليها النيابة العامة في هاتفه و”اللاب توب” الخاص به، التقطها المتهم لنفسه أثناء ممارسة الجنس مع ضحاياه ثم قتلهن تحت تأثير المخدر.
وقد قررت المحكمة أن تكون الجلسة سرية، نظرا إلى أن الأدلة التي كشف عنها من فيديوهات خادشة للحياء ومقاطع فيديو مفزعة للجرائم البشعة التي ارتكبها المتهم بحق الضحايا.
وحضر الجلسة فقط، دفاع المتهم والمدعون بالحق المدني، والفنيون المكلفون بتجهيز شاشات العرض، بالإضافة إلى رجال الشرطة المكلفين بتأمين قاعة المحاكمة، وغاب أهالي الضحايا عن هذه الجلسة، نظرا “لعدم رغبتهم بمشاهدة الفيديوهات والتحدث عن الجرائم”، وفق الإعلام المصري.
وكان المتهم اعترف في تحقيقات النيابة بتصوير علاقاته الجنسية المحرمة مع النساء، بالإضافة إلى تصويره وهو يعذبهن قبل التخلص منهن بقتلهن وهن تحت تأثير المخدر.
محاولا الهروب بعيدًا عن الكاميرات.. "سفاح التجمع" بالأبيض في أول ظهور خلال جلسة محاكمته#تليجراف_مصر pic.twitter.com/C2GkHG8TYV
— Egypt Telegraph – تليجراف مصر (@EgyptTelegraph) July 16, 2024وبعد “فض الأحراز عن الأدلة”، بمعنى عرض الفيديوهات أمام المحكمة، قدم محامو الدفاع الخمسة، اعتذارهم أمام القاضي، عن تولي هذه القضية.
في غضون ذلك، أجلت محكمة الجنايات في القاهرة جلسة محاكمة “سفاح التجمع” المتهم بقتل 3 سيدات لغاية 18 يوليو الجاري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المحكمة سفاح التجمع المتهم سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
“لا يمكن تعيين بديل له”.. المحكمة الإسرائيلية العليا تقرر تجميد إجراءات عزل رئيس “الشاباك”
إسرائيل – أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا أمرا مؤقتا يمنع الحكومة من إقالة رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار، بما في ذلك الإعلان عن إيجاد بديل له رغم قرار نتنياهو بإقالته.
وجاء في نص قرار المحكمة وفق الإعلام الإسرائيلي “بناء على طلب المستشار القانوني للحكومة، فإننا نسمح لرئيس جهاز الشاباك رونين بار بتقديم إفادة خطية لدعم ادعاءاته الواقعية حتى 20 أبريل 2025، بالقدر الذي يرغب في القيام به”.
وقالت وسائل إعلام عبرية بأنه يجوز لبار أيضا تقديم إفادة سرية تسلم في مظروف إلى المحكمة (ترسل نسخة منها أيضًا إلى رئيس الوزراء).
وأوضح الإعلام العبري أنه على رئيس الوزراء أيضا تقديم إفادة تدعم ادعاءاته الواقعية بحلول 24 أبريل 2025، ويُرفق جميع الوثائق اللازمة لدعم ادعاءاته.
كما يجوز له أيضا إذا رغب في ذلك، تقديم إفادة سرية ترسل نسخة منها أيضا إلى محامي المستشار القانوني للحكومة.
ووفق المصادر ذاتها “فقد صدر أمر مؤقت بموجبه يستمر رونين بار، رئيسا لجهاز الأمن العام “الشاباك” في أداء مهامه حتى اتخاذ قرار مختلف مع كل ما يعنيه هذا.
وأصدرت المحكمة أعلى هيئة قضائية، قرارها بعد جلسة استمرت 11 ساعة، لبحث التماسات قدمتها المعارضة ضد قرار الحكومة إقالة بار.
كما قررت المحكمة منع الحكومة من إصدار تعليمات للمسؤولين الخاضعين لسلطة بار.
وأمهلت المحكمة الحكومة ومستشارتها القضائية غالي بهاراف ميارا حتى نهاية عيد الفصح في 19 أبريل الجاري للتوصل إلى حل توافقي بشأن إقالة بار.
وقبل رفع الجلسة، قال قاضي المحكمة نوعام سولبيرغ لممثل الحكومة المحامي تسيون أمير: “يجب التفكير في عرض إقالة رئيس الشاباك رونين بار على اللجنة المعنية بتعيين كبار المسؤولين”.
وعقب قرار الحكومة إقالة رئيس الشاباك، أوصت ميارا بإحالة الأمر إلى اللجنة الاستشارية المعنية بتعيين كبار المسؤولين، وهو ما ترفضه الحكومة.
والخيارات أمام المحكمة هي رفض التماسات المعارضة والسماح بإقالة بار، أو الموافقة عليها ومنع إقالته، أو السعي إلى تسوية تتفق فيها الأطراف على جدول زمني لرحيله.
وبينما أرجع نتنياهو قراره إقالة بار إلى “انعدام الثقة” فيه، تقول المعارضة إن معيار بقاء المسؤولين في مناصبهم بالنسبة لنتنياهو هو مدى ولائهم الشخصي له.
وفي 20 مارس 2025، وافقت الحكومة بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار رغم احتجاج الآلاف على هذا القرار.
وبعد ساعات من قرار الحكومة، جمدت المحكمة العليا إقالة بار لحين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة، وألمح مسؤولون في الحكومة إلى اعتزامهم عدم احترام قرار المحكمة.
وأبلغت الحكومة، الأحد، المحكمة أن عدم تنفيذ قرار إقالة بار قد يؤدي إلى “عواقب وخيمة من شأنها أن تعرض أمن الدولة ومواطني إسرائيل للخطر”.
وفي 31 مارس الماضي، أعلن نتنياهو تعيين قائد البحرية الأسبق إيلي شربيت رئيسا لجهاز “الشاباك”، قبل أن يتراجع تحت وطأة انتقادات داخل حكومته بعد الكشف عن مشاركة شربيت مطلع عام 2023 في احتجاجات ضد الحكومة.
وتقول المعارضة إن خلافات نتنياهو مع بار وقرار إقالته تمثل أحد تداعيات فشل الحكومة في مواجهة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.
المصدر: وكالات + إعلام عبري