العلماء يكشفون عن زيادة في طول النهار
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
توصل العلماء، إلى أن تغير المناخ، المصحوب بحركة الكتل المائية نحو خط الاستواء وزيادة تفلطح الأرض، أدى إلى زيادة طول النهار، حسب نوفوستي.
ونشرت مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، أنه وفقا للعلماء: “التغيرات الحالية في المناخ غير مسبوقة. لقد أدت هذه التغيرات في العقود الأخيرة، إلى تسريع ذوبان الجليد والصفائح الجليدية القطبية.
وأشار العلماء، إلى أن طول اليوم حاليا يعادل حوالي 86.4 ألف ثانية، أي أن طول اليوم قد زاد قليلا. ويعود السبب في ذلك إلى التباطؤ التدريجي في دوران الأرض بسبب جاذبية القمر.
يذكر أن التغيير كان يزيد قليلا عن ميلي ثانية واحدة في القرن. ويتوقع العلماء أن يظل عند هذا المستوى لعدة عقود. ولكن مع زيادة انبعاث غازات الدفيئة يمكن أن يتجاوز معدل 2.4 مللي ثانية في القرن الواحد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دراسة.. النعاس الزائد أثناء النهار مؤشر على مرض خطير
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، عن علاقة بين النعاس أثناء النهار وعلامات الخطر الإدراكي الحركي.قد يكون كبار السن الذين يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار أو يفتقرون إلى الدافع للقيام بأنشطتهم اليومية أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة ما قبل الخرف. والتي تسمى “متلازمة الخطر الإدراكي الحركي”، والتي يمكن أن تتطور إلى الخرف.
ومن أعراض هذه المتلازمة مشاكل الذاكرة العرضية، وطريقة المشي البطيئة. والتي يمكن أن تتطور إلى الخرف الوعائي بسبب إنخفاض تدفق الدم إلى الدماغ. حيث تؤكد نتائج الدراسة على الحاجة إلى فحص مشاكل النوم
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة وطبيب الشيخوخة، فيكتوار لوروي: “يجب إجراء المزيد من الأبحاث للنظر في العلاقة بين مشاكل النوم. والتدهور المعرفي والدور الذي يلعبه متلازمة الخطر المعرفي الحركي.
قام لوروي وزملاؤه بفحص 445 شخصا بالغا لا يعانون من الخرف، تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، بمتوسط عمر 76 عامًا. مرة واحدة في السنة لمدة ثلاث سنوات في المتوسط، وأكمل المشاركون إستبيانات حول قدراتهم على التذكر وأنماط النوم والأنشطة اليومية. بينما تم تتبع سرعة مشيهم على أجهزة المشي لمدة ثلاث سنوات في المتوسط.
خلال فترة الدراسة، أصيب 35.5 في المئة من المشاركين الذين صنفوا على أنهم يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار ونقص الحماس للأنشطة اليومية بمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي. في حين أن الدراسة لا تثبت وجود علاقة مباشرة. إلا أنها تشير إلى أنه في بعض الأشخاص، قد يكون النعاس المفرط والشعور بالخمول أثناء النهار من العلامات المبكرة لمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: “كما تؤكد نتائجنا على الحاجة إلى الفحص المبكر لاضطرابات النوم كتدخل وقائي محتمل للتدهور المعرفي”.