بعد فضيحة عميد كلية بنمسيك..العدالة والتنمية يستنكر انبطاح مسؤولين مغاربة أمام التطبيع مع اسرائيل
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
استنكر عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، رفض عميد كلية العلوم بابن مسيك، تسليم جائزة التفوق لطالبة خلال حفل تخرج طلبة المدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء، عن الموسم الجامعي 2023/2024، بسبب ارتدائها للكوفية الفلسطينية.
وقال بووانو الذي كان يتحدث في الاجتماع الأسبوعي للمجموعة، المنعقد يوم الاثنين 16 يوليوز 2024، إن هذا السلوك سيبقى وصمة عار في جبين هذا المسؤول، متسائلا عن السر في التصرف الذي قام به، وما إذا كان يتعلق بموقف من القضية الفلسطينية التي يدعمها المغاربة منذ بدايتها، وسبق للملك الذي يرأس لجنة القدس أن اعتبرها بمكانة القضية الوطنية، أم أن الأمر له علاقة بخوف ليس له مبرر.
وأوضح رئيس المجموعة أن سلوك عميد كلية العلوم بابن مسيك، يعكس انبطاح عدد من المحسوبين على المثقفين والنخبة الأكاديمية، أمام التطبيع مع الكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن هؤلاء وغيرهم من المهرولين نحو التطبيع، لم يقرؤوا جيدا بلاغ الديوان الملكي الذي صدر عقب التوقيع على الإعلان الثلاثي، الذي حدد مجالات استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وحدد سقفها.
وفي السياق ذاته، اعتبر بووانو أن الزيارة التي قام بها بعض “الصبية” المغاربة إلى إسرائيل في وقت يواصل فيه جيشها المجازر في غزة، تهدف إلى خلق الفتنة بين المغاربة، والتشويش على تصاعد فعاليات التضامن والدعم التي يقوم بها الشعب المغرب إزاء الشعب الفلسطيني.
وابرز رئيس المجموعة، أن المغاربة الذين لا يشاركون باستمرار في الوقفات والمسيرات المنظمة في كل المدن، لا يعني أنهم متفقون مع التطبيع أو تضامنهم مع فلسطين تراجع أو ليس أولوية لديهم، مؤكدا ان كل المغاربة يضعون القضية الفلسطينية أولوية ويقدمون ما يستطيعون لدعمها بكل الوسائل الممكنة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تحالف بين "العدالة والتنمية" و"الأحرار" لحسم رئاسة جماعة بإقليم بني ملال
بدأت، الثلاثاء، الجلسة الثانية لانتخاب رئيس جديد لجماعة سمكت بإقليم بني ملال، بعد تأجيل الجلسة الأولى الخميس الماضي، بسبب غياب أعضاء حزب الاستقلال، ما حال دون اكتمال النصاب القانوني.
ويأتي انعقاد هذه الجلسة في ظل بروز تحالف سياسي بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية، بهدف حسم رئاسة الجماعة، خلفاً للراحل بوعزة أوحا، المنتمي لحزب الأحرار، والذي توفي مؤخراً، مما استدعى الدعوة إلى جلسة انتخاب رئيس جديد وفقاً للمساطر القانونية.
وبحسب مصادر محلية، فإن هذا التحالف يضم 4 مستشارين من حزب الأحرار و2 من حزب العدالة والتنمية، و2 من حزب الاتحاد الاشتراكي حيث يضم هذا التحالف العضو الأصغر سنا ما يرجح كفتهم، بينما قاطع مستشارو حزب الاستقلال (8 أعضاء) الجلسة الاولى في محاولة لاستقطاب عضو يرجح كفتهم ويمنح الاستقلال الرئاسة.
ويُعوّل التحالف الجديد بين “البيجيدي” و”الأحرار” على تشكيل أغلبية تُمكن من انتخاب رئيس جديد وتجاوز حالة الجمود التي يعرفها المجلس الجماعي.
ويطرح هذا التحالف غير المألوف بين حزب التجمع الوطني للأحرار، قائد الائتلاف الحكومي، وحزب العدالة والتنمية المعارض، تساؤلات سياسية لافتة، خاصة أنه يأتي في سياق محلي يشهد توتراً متصاعداً بين “الأحرار” وحزب الاستقلال.
ويُنظر إلى هذا التقارب بين حزبين على طرفي نقيض وطنياً، كخطوة مفاجئة قد تفجّر أزمة داخلية، خصوصاً في ظل تصاعد الخلافات بين “الاستقلال” و”الأحرار” على المستوى الجهوي .
كلمات دلالية أحزاب المغرب تحالفات جماعات