أميركا تتدخل بأزمة النيجر.. اتصال بقادة الجيش ووقف للمساعدات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الإثنين، عن وجود اتصال مباشر مع زعماء الجيش في النيجر لحثهم على التنحي عن السلطة.
وأضاف: "لا تزال هناك فرصة لحل الأزمة في النيجر"، لافتا إلى أن "واشنطن لا تزال على اتصال برئيس النيجر ومسؤول بالوزارة تحدث إليه في وقت سابق اليوم".
وقف المساعدات
وأكمل قائلا إن برامج المساعدات الأميركية لحكومة النيجر توقفت مؤقتا بسبب الانقلاب العسكري.
وقدّر ميلر قيمة المساعدات بأكثر من 100 مليون دولار، قائلا إنها تشمل مساعدات إنمائية وأمنية.
وأضاف ميلر في مؤتمر صحفي أن المساعدات الأميركية التي تقدر قيمتها الإجمالية بنحو مئات الملايين من الدولارات معرضة للخطر إذا لم يُعد المجلس العسكري الحكومة المنتخبة إلى السلطة.
انتقاد لمالي وبوركينا فاسو
انتقد ميلر إرسال مالي وبوركينا فاسو وفدا رسميا مشتركا إلى نيامي، وهما بلدان يحكمهما عسكريون أيضا.
وقال ميلر: "لو اعتقدنا أنهما يرسلان موفدين في محاولة لإعادة السلطات الديموقراطية والنظام الدستوري، لنظرنا الى ذلك بوصفه أمرا مفيدا، لكنني أشك إلى حد بعيد في أن يكون الأمر على هذا النحو".
انقضاء مهلة "إيكواس"
انتهت، الأحد، المهلة التي حددتها (إيكواس) للمجلس العسكري في النيجر لإعادة الرئيس المعزول إلى السلطة. إيكواس"، التي هددت بالتدخل العسكري في النيجر، تواجه نداءات بارزة لاتباع سبل أكثر سلمية. عارض مجلس الشيوخ في نيجيريا المجاورة، السبت، خطة "إيكواس"، وحث رئيس البلاد، الرئيس الحالي للكتلة، على استكشاف خيارات أخرى غير استخدام القوة. ما يزال بإمكان "إيكواس" المضي قدما في خطتها، إذ يتم اتخاذ القرارات النهائية بالإجماع من قبل الدول الأعضاء، لكن التحذيرات الواردة عشية انتهاء المهلة، الأحد، أثارت تساؤلات حول مصير التدخل. الجزائر وتشاد، الجارتان من خارج "إيكواس" ولدى كل منهما جيش قوي، قالتا إنهما تعارضان استخدام القوة. ذكرت مالي وبوركينا فاسو المجاورتان، وكلاهما يديرهما مجلس عسكري أيضا، أن التدخل سيكون بمثابة "إعلان الحرب" عليهما أيضا.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن المساعدات الأميركية بوركينا فاسو إيكواس نيجيريا مالي النيجر حرب النيجر صراع النيجر واشنطن محمد بازوم واشنطن المساعدات الأميركية بوركينا فاسو إيكواس نيجيريا مالي النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
نعاه كاظم الساهر.. كوينسي جونز ترك بصمته على مغنين عرب أيضا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قبل نحو 12 عامًا ترددت أصداء أغنية "بكرا" في العالم العربي أملاً بغدٍ جديد يحمل الفرح، والمحبة، والسلام. هذه الأغنية التي لا تزال تبعث الأمل رغم الصراعات والحروب التي تغرق فيها المنطقة حملت بصمة عملاق الموسيقى الأمريكي الراحل كوينسي جونز.
وكانت الأغنية ثمرة تعاون بين جونز ورجل الأعمال الإماراتي بدر جعفر، في مبادرة خيرية لإصدار نسخة عربية من أغنية "Tomorrow" التي سجلها المنُتج الأمريكي الراحل عام 1989، وحققت نجاحًا كبيرًا في أمريكا مطلع التسعينيات.
وكتب كلمات النسخة العربية من الأغنية والتي حملت اسم "بكرا" الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، ووزعها الفنان العراقي كاظم الساهر، وأنتجها الفنان المغربي "ريد ون" الحائز على جائزة "غرامي".
وشارك في غنائها 23 مغنيًا عربيًا، هم: كاظم الساهر، شيرين عبدالوهاب، تامر حسني، لطيفة التونسية، صابر الرباعي، مروان خوري، أسما المنور، فايز السعيد، ديانا كرزون، سعاد ماسي، الشاب جيلاني، ناصيف زيتون، هاني متواسي، وعد، أحمد حسين، مشاعل، أحمد الجميري، فهد وعيسى الكبيسي، صلاح الزدجالي، حسنا زلاغ، حياة الإدريسي، والمغنية الفلسطينية الراحلة ريم بنا، والمغني السنغالي "أيكون".
وحمل فيديو كليب الأغنية توقيع المخرج مالك العقاد -نجل المخرج السوري الراحل مصطفى العقاد-، وتولى وقتها الصندوق العربي للثقافة والفنون "آفاق" عملية جمع التبرعات والعائدات التي أتت من توزيع الأغنية على مستوى العالم، وأعاد توجيهها لصالح برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وبرامج تعليمية موجهة لأطفال المنطقة العربية.
ومع رحيل كوينسي جونز استعادت أسما المنور، وديانا كرزون ذكرياتهما مع أسطورة الموسيقى الأمريكي في كواليس صناعة هذه الأغنية، كما نعاه "القيصر" كاظم الساهر عبر خاصية القصص في حسابه الرسمي على إنستغرام.
View this post on InstagramA post shared by أسما لمنور asma lmnawar (@asmalmnawar)
View this post on InstagramA post shared by diana karazon ديانا كرزون???? (أم راشد) (@dianakarazonw)