كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الإثنين، عن وجود اتصال مباشر مع زعماء الجيش في النيجر لحثهم على التنحي عن السلطة.

وأضاف: "لا تزال هناك فرصة لحل الأزمة في النيجر"، لافتا إلى أن "واشنطن لا تزال على اتصال برئيس النيجر ومسؤول بالوزارة تحدث إليه في وقت سابق اليوم".

وقف المساعدات

وأكمل قائلا إن برامج المساعدات الأميركية لحكومة النيجر توقفت مؤقتا بسبب الانقلاب العسكري.

وقدّر ميلر قيمة المساعدات بأكثر من 100 مليون دولار، قائلا إنها تشمل مساعدات إنمائية وأمنية.

وأضاف ميلر في مؤتمر صحفي أن المساعدات الأميركية التي تقدر قيمتها الإجمالية بنحو مئات الملايين من الدولارات معرضة للخطر إذا لم يُعد المجلس العسكري الحكومة المنتخبة إلى السلطة.

انتقاد لمالي وبوركينا فاسو

انتقد ميلر إرسال مالي وبوركينا فاسو وفدا رسميا مشتركا إلى نيامي، وهما بلدان يحكمهما عسكريون أيضا.

وقال ميلر: "لو اعتقدنا أنهما يرسلان موفدين في محاولة لإعادة السلطات الديموقراطية والنظام الدستوري، لنظرنا الى ذلك بوصفه أمرا مفيدا، لكنني أشك إلى حد بعيد في أن يكون الأمر على هذا النحو".

انقضاء مهلة "إيكواس"

انتهت، الأحد، المهلة التي حددتها (إيكواس) للمجلس العسكري في النيجر لإعادة الرئيس المعزول إلى السلطة. إيكواس"، التي هددت بالتدخل العسكري في النيجر، تواجه نداءات بارزة لاتباع سبل أكثر سلمية. عارض مجلس الشيوخ في نيجيريا المجاورة، السبت، خطة "إيكواس"، وحث رئيس البلاد، الرئيس الحالي للكتلة، على استكشاف خيارات أخرى غير استخدام القوة. ما يزال بإمكان "إيكواس" المضي قدما في خطتها، إذ يتم اتخاذ القرارات النهائية بالإجماع من قبل الدول الأعضاء، لكن التحذيرات الواردة عشية انتهاء المهلة، الأحد، أثارت تساؤلات حول مصير التدخل. الجزائر وتشاد، الجارتان من خارج "إيكواس" ولدى كل منهما جيش قوي، قالتا إنهما تعارضان استخدام القوة. ذكرت مالي وبوركينا فاسو المجاورتان، وكلاهما يديرهما مجلس عسكري أيضا، أن التدخل سيكون بمثابة "إعلان الحرب" عليهما أيضا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن المساعدات الأميركية بوركينا فاسو إيكواس نيجيريا مالي النيجر حرب النيجر صراع النيجر واشنطن محمد بازوم واشنطن المساعدات الأميركية بوركينا فاسو إيكواس نيجيريا مالي النيجر فی النیجر

إقرأ أيضاً:

الشريان يدعو إلى حسن الظن بقادة سوريا الجدد.. دعا إلى الالتزام بالتوجه السعودي

أعرب الإعلامي السعودي داود الشريان عن ارتياحه للخطوات الإيجابية التي اتخذتها السعودية٬ بعد حديث القيادة السورية الجديدة عن تأمين سلامة الشعب السوري، وحقن الدماء، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها. وأوضح أن البيان الختامي للجنة الاتصال العربية في اجتماع العقبة أكد على هذا الاتجاه.

#سوريا بحاجة الى حسن الظن والدعم
على الرغم ان #السعودية عبرت عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري، وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، فضلا عن ان البيان الختامي للجنة الاتصال العربية في اجتماع العقبة سار في هذا الاتجاه، الا… pic.twitter.com/aOGjz0ruQg — داود الشريان (@alshiriandawood) December 24, 2024
وأشار الشريان في منشور على منصة إكس٬ إلى أن بعض الإعلام العربي يشن حملة تشكيك تصل إلى مستوى التحريض على ما يجري في سوريا. ودعا إلى التزام التوجه السعودي الداعي إلى عدم التدخل في الشأن السوري، ومد يد العون للسوريين، ومنح الحكم الجديد وقتاً قبل إصدار الأحكام المسبقة عليه.


وفي منشور آخر اعتبر الإعلامي السعودي٬ أن التشكيك في حقيقة جرائم نظام الأسد، الذي تبنته بعض وسائل الإعلام العربية والإيرانية، يمثل محاولة لخلط الأوراق في الملف السوري.

#سوريا
حملة تشكيك في #جرائم_الاسد
ارتياب وسائل إعلام عربية وإيرانية، في حقيقة جرائم نظام الأسد التي جرى الكشف عنها، احد ملامح محاولة خلط الأوراق في سوريا، على الرغم من ان شهادة بعض الصحافيين المستقلين الذي زار مدن سورية والتقى الأهالي ، وعائلات الضحايا تؤكد ان ما تم كشفه ، حتى… https://t.co/8PbTnRlKoQ — داود الشريان (@alshiriandawood) December 24, 2024
وأشار الشريان إلى أن شهادات صحفيين مستقلين زاروا مدناً سورية والتقوا بعائلات الضحايا تؤكد أن الجرائم التي جرى الكشف عنها حتى الآن لا تمثل سوى جزء بسيط من واقع الفظائع المروعة التي ارتكبها النظام البعثي ومليشيات إيران بحق الشعب السوري.

وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري٬ أعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها٬ تعبر عن ارتياحها للتطورات الإيجابية في سوريا.


وقال البيان٬ تابعت المملكة العربية السعودية التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة، وأعربت عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها.

#بيان | تابعت المملكة العربية السعودية التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة، وتعرب المملكة عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها. pic.twitter.com/OjYlM8PmiE — وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) December 8, 2024
ودعا البيان إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام. وأكدت المملكة دعمها لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا واستقرارها، بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.


يذكر أن النظام السعودي أعاد علاقته مع نظام المخلوع بشار الأسد قبل أشهر من سقوطه.

وأعلنت السفارة السعودية في دمشق عن إقامة احتفال بمناسبة إعادة افتتاح أعمالها في العاصمة السورية، بحضور عدد من مسؤولي الحكومة السورية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في 10 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وكانت السعودية ونظام البعث السوري قد أعلنتا في أيلول/ سبتمبر 2023 عن استئناف بعثتيهما الدبلوماسيتين بعد توقف دام سنوات، وذلك عقب عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.

وفي منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أوضحت السفارة السعودية في دمشق أن "سفارة المملكة العربية السعودية لدى سوريا، أقامت أمس الاثنين، احتفالا بمناسبة إعادة افتتاح السفارة في دمشق".

وأضاف المنشور أن القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة السعودية، الأستاذ عبدالله الحريص، أعلن إعادة افتتاح أعمال السفارة في دمشق، وأشار في كلمة بهذه المناسبة إلى أن هذا اليوم يعد لحظة مهمة في العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. الجنود كانوا ينادونه “أبونا”.. شاهد آخر ظهور لوالد “حميدتي” بالزي العسكري بمنطقة “الزُرق” قبل هروبه مع قواته بعد اقتحام الجيش والمشتركة
  • وزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني يبحثان العلاقات الثنائية في المجال العسكري
  • العراق.. قرار هام يتعلق بـ«الزي العسكري» لأفراد الجيش
  • ترحيل مهاجرين غير شرعيين من النيجر
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … ونحن أيضا
  • مصدر سعودي: الرياض لا تريد ان تتدخل في الحرب بين “إسرائيل” و”اليمن” 
  • الشريان يدعو إلى حسن الظن بقادة سوريا الجدد.. دعا إلى الالتزام بالتوجه السعودي
  • عام ساخن في الساحل.. اشتداد الأزمة مع إيكواس وإغلاق القواعد الغربية
  • المعركة تحتدم بين حلفاء تركيا من السنة العرب والأكراد: هل تتدخل لنزع الفتيل؟
  • بوركينا فاسو تؤكد التزامها تجاه تحالف دول الساحل