تقديرات الاحتلال باستمرار المفاوضات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن الوفد الإسرائيلي المفاوض، سيعود إلى العاصمة القطرية الدوحة قريبا، والتقديرات في تل أبيب أن الاتصالات ستستمر، ولن تتجمد عقب مجزرة المواصي.
ونقلت عن مصدر سياسي أمس أنه "سيسافر وفد إسرائيلي الى المفاوضات في الأيام القريبة القادمة، وإسرائيل على اتصال مع الوسطاء. بعد يومين من أحداث السبت، فان نهج رئيس الوزراء المتمثل بالضغط العسكري والموقف الصلب في المفاوضات يدفع إلى الامام تحقيق الهدفين: إعادة المخطوفين وتحقيق باقي اهداف الحرب على حد سواء.
وعلى حد قول مصدر إسرائيلي ظهر أمس فان "سياسة التصفيات تضغط حماس وترفع لديها الدافعية لان تجري معنا محادثات وتسعى الى صفقة". في إسرائيل يتحدثون كما يذكر عن لقاء قمة إضافي يعقد في قطر، ربما هذا الأسبوع. ونذكر بان رئيس الموساد دافيد برنياع كان يفترض أن يسافر الى الدوحة في اثناء هذا الأسبوع لجولة أخرى من المحادثات".
وعلى حد قول المصادر المطلعة فان الأجهزة الاستخبارية، ووزير الحرب يوآف غالنت "يعتقدون بأنه يجب السعي إلى الصفقة وإن إسرائيل يمكنها أن تتصدى لتداعياتها بالمقابل، يواصل نتنياهو الإصرار على مبدأ النقاط الأربعة، بما فيها السيطرة الإسرائيلية في محور فيلادلفيا".
وأفادت قناة 12 أمس بان غالنت التقى بعائلات مجندات المراقبة المخطوفات وأوضح بأنه توجد أهمية لاستنفاد الخطوات في الأيام القادمة قبل سفر نتنياهو إلى واشنطن. وقال لهم إنه "عندما لم يكن احتمال للصفقة قلت لكم. أما الان فها أنا أقول ان هذا اقرب من أي وقت مضى. يوجد توافق مطلق تام في الآراء في جهاز الامن الجيش، الشباك والموساد بأنه لا يوجد أي عائق أمني لصفقة لا تمر من ناحيتنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية المفاوضات غزة مفاوضات الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.