أ.د. حمدان بمؤتمر أبحاث الموهبة والتفوق : التحدّي الأكبر هو جمع التكنولوجيا والتربية وعلم النفس دون التضحية بالقيم التربوية والأخلاقية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
#سواليف
في جلسة افتتاح المؤتمر العربي العاشر للمؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية حول أبحاث الموهبة والتفوق، وبعنوان : التربية وعلم النفس والاتجاهات التكنولوجية الحديثة في المجتمع المعرفي ، والذي رعاه معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات – رئيس الجامعة الأردنية، اليوم 16-7-2024 ، ألقى #الاستاذ_الدكتور_ساري_حمدان رئيس #جامعة_عمان_الاهلية كلمة الجامعة بصفتها الشريك الاستراتيجي للمؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية في هذا المؤتمر.
• وبعد ان رحب الاستاذ الدكتور ساري حمدان براعي الحفل والمشاركين والحضور ، بدأ كلمته بتوجيه التهنئة للجامعة الأردنية لحلولها في المرتبة 368 عالمياً وفق تصنيف كيو إس العالمي لعام 2025، كما قدم التهنئة لأسرة جامعة عمان الاهلية بمحافظتها على صدارتها بين الجامعات الأردنية الخاصة، وحلولها في المرتبة الثالثة بين الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، متقدمة 40 مرتبة ضمن الفئة 801-850 عالمياً في تصنيف كيو إس العالمي لعام 2025.الى جانب تصنيفها في المرتبة الأولى على الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، والمرتبة الحادية عشرة عربياً، وضمن الفئة 201-300 عالمياً في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات لعام 2024. مما يؤكد في ظل هذه الإنجازات التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي والبحثي، ويعكس نجاح استراتيجيتها في تطوير برامجها وتهيئة بيئة تعليمية متقدمة تعزز الإبداع والابتكار.
وقال : لا بد من التأكيد على أن التعليم في الأردن على مستوى المدارس والجامعات في حالة جيدة ويفخر به، رغم التحديات التي يواجهها. فالتطوير مستمر ومتواصل في قطاع التعليم الأردني ، مؤكدا ان المعلم هو حجر الأساس في العملية التعليمية، وتوفير بيئة عمل مناسبة وراتب مجزٍ له سينعكس إيجاباً على جودة التعليم ككل.
واضاف : رغم التحديات التي تواجه قطاع التعليم، فإن الإرادة والعزيمة موجودتان لمواصلة التطوير والتحسين. ونحن على ثقة بأن الجهود المبذولة ستثمر عن نظام تعليمي متكامل يوفر فرص تعليم متساوية وعالية الجودة لجميع الطلاب، سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة.
ثم أكد على ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية للطلبة داعيا الى توفير أخصائيين نفسيين مؤهلين في جميع المؤسسات التعليمية ، مشيرا إلى المبادرة الرائدة التي قامت بها جامعة عمان الأهلية بتأسيس مركز عمان الأهلية للرعاية النفسية في بداية العام 2022. يعمل هذا المركز وفق فلسفة خدماتية غير ربحية، ويهدف إلى مساعدة طلبة الجامعة في مختلف جوانب حياتهم الجامعية النفسية والاجتماعية، إضافة إلى خدمة أفراد المجتمع المحلي.
وفي سياق موضوع المؤتمر أشار الى بعض الاتجاهات التكنولوجية الحديثة التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في تطوير التعليم وتحسين تجربة التعلم للطلاب ومنها : التعلم الإلكتروني والتعلم المدمج والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز.
وقال : إن التحدي الأكبر أمامنا هو كيفية الجمع بين التكنولوجيا والتربية وعلم النفس بشكل متكامل ومتوازن، بحيث نستفيد من مزايا التقنيات الحديثة دون التضحية بالقيم التربوية والأخلاقية التي نسعى إلى غرسها في طلابنا. كما يجب أن نولي اهتماماً خاصاً للاعتبارات الأخلاقية وحماية خصوصية الطلاب وبياناتهم الشخصية.
وبعد أن وجه الشكر لجميع المشاركين والمتحدثين والخبراء في هذا المؤتمر، متطلعا إلى مناقشات مثمرة وحوارات بناءة حول هذا الموضوع الهام.
اختتم بالقول : سيبقى التعليم في الأردن بخير في ظل راعي المسيرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
• وكان راعي الحفل معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات – رئيس الجامعة الأردنية قد ألقى كلمة قال فيها : إن ادماج علم النفس في مناهجنا وتحديث أساليب التدريس هو خطوة مهمة نحو تحسين جودة التعليم وتصميم مناهج تحاكي احتياجات الطلبة النفسية ، وشدد ان الجامعة الأردنية حريصة على استخدام تقنيات التعلم التعاونية بين الطالب والمدرس، مما يعزز مشاركة الطلبة وتفاعلهم مع المدرس داخل وخارج القاعات الدراسية.
مشيراً الى إعطاء الأنشطة اللامنهجية جزءاً اساسياً من نهضة الجامعة الأردنية الشاملة، وأننا ندرك اليوم ان الإدارة المستنيرة والمبنية على أسس علم النفس أكثر قدرة على تحقيق التوازن بين الحزم والدعم بما يعزز من النجاح الأكاديمي، وفي نهاية كلمته كرر شكره لكل من ساهم في تنظيم هذا المؤتمر ولكل المشاركين والمتحدثين فيه.
• كما القى رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر معالي الاستاذ الدكتور مروان كمال ” رئيس اللجنة الملكية الاستشارية للتعليم ” كلمة رحب فيها بالمشاركين والحضور وقال : ان لجنة المؤتمر تعتز بكم وأنتم أصحاب الخبرة والاختصاص في المجال التربوي والمعرفي، وبحضوركم وتعاونكم المثمر معنا سيكون لمؤتمرنا هذا الأثر الكبير في التوصيات التي سيقدمها في ختامه.
• والقى الرئيس العام للمؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية الدكتور عدنان الطوباسي كلمة رحب بالحضور وبارك للجامعة الأردنية إنجازها بحصولها على المرتبة 368 على مستوى الجامعات في العالم وفق تصنيف كيو اس العالمي ،
كما قدم التهنئة لجامعة عمان الاهلية لتميزها ولتقدمها المستمروتصدرها بين الجامعات في التصنيفات والمعايير الدولية ، حيث حققت مرتبة متقدمة ضمن الفئة 801-850 عالمياً والمرتبة الثالثة محليا في تصنيف كيو إس العالمي لعام 2025.الى جانب تصنيفها في المرتبة الأولى على الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة بتصنيف التايمز لتأثير الجامعات لعام 2024 .
وقال اننا في المؤسسة الدولية للشباب والتنمية نرى انه آن الأوان ليكون لعلم النفس مكان في مناهجنا وكتبنا وقاعاتنا الدراسية، ولابد لطالب المستقبل ان يتحلى بعقلية مبدعة وشخصية منتجة وثقافة متوازنة، الى جانب المدرس و المربي المدرسي لابد ان يكون عاشقا للمادة التي يقدمها للطلبة ليكون له الأثر الإيجابي في نفوس الطلبة ويكون مثالاً يحتذى في اعينهم.
هذا …وتستمر فعاليات المؤتمر على مدار يومين بجلسات علمية محكمة من قبل متخصصين . مقالات ذات صلة تشكيلات إدارية في التربية 2024/07/16
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاستاذ الدكتور ساري حمدان جامعة عمان الاهلية الجامعات الأردنیة الجامعة الأردنیة الدولیة للشباب فی المرتبة تصنیف کیو
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تبحث تعزيز التعاون مع جامعة إيست إنجليا البريطانية
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوفد جامعة إيست إنجليا البريطانية، برئاسة الدكتور ستيفن مكجواير، نائب رئيس الجامعة، وحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور كارين بلاكني، المدير المساعد للتعاون الدولي، ومارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
عقد شراكات مع الجامعات الدوليةوأكد وزير التعليم العالي تميز العلاقات بين مصر وبريطانيا، مشيرًا إلى أهمية تكثيف جهود التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها البريطانية في المجالات الأكاديمية والبحثية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لكلا البلدين.
وأشار «عاشور» إلى حرص الوزارة على دعم الجامعات المصرية لعقد الشراكات مع الجامعات الدولية المرموقة، والاستفادة من التجارب الدولية المتميزة بما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية والبحثية في مصر.
وأوضح «عاشور» أن الدولة المصرية تدعم إتاحة تعليم جامعي متميز يُسهم في تأهيل الخريجين، وتزويدهم بالمهارات والمعارف المختلفة التي تؤهلهم ليكونوا قادرين على الالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وذلك بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار الوزير إلى ما حققته أفرع الجامعات الدولية العاملة في مصر من نجاح وتزايد في الإقبال على الالتحاق بها، مشيرًا إلى وجود أفرع للجامعات البريطانية في مصر، والتي أحدثت تأثيرًا في منظومة التعليم العالي داخل مصر لما تقدمه من تعليم عالي الجودة، ودرجات معترف بها دوليًا للطلاب المصريين والوافدين، وما تطبقه من معايير في البحث، والابتكار، والتميز الأكاديمي.
وتناول الاجتماع بحث أوجه التعاون في المجالات ذات الاهتمام المُشترك مع الجامعات المصرية، ودعم الجهود المبذولة في مجال التعليم العابر للحدود، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي، وتبادل الخبرات الأكاديمية مع الجامعات في مصر.
كما ناقش الاجتماع آلیات تعزيز التعاون بين جامعة إيست إنجليا والجامعات المصرية، خاصة في العلوم الطبية، ومجال الحوسبة، والذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه، أشاد الدكتور ستيفن مكجواير بالتقدم الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلال الفترة الأخيرة، معربًا عن استعداد الجامعة للتعاون مع الجامعات المصرية، وتبادل الخبرات الأكاديمية بما يدعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية في كلا البلدين.