محمد بن راشد: البحث والتطوير ركيزة للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن قطاع البحث والتطوير يعد أحد أهم القطاعات الحيوية التي تحيطها الدولة بكل العناية والاهتمام، وتعمل على إيجاد المحفزات اللازمة والبيئة الملائمة التي تكفل لمؤسساته النمو والازدهار، لما لهذا القطاع من قيمة نوعية، إذ يعد ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة والاقتصاد الإبداعي، ورافعة مهمة للارتقاء بأداء وقدرات مختلف القطاعات، ما يؤكد قيمته كوسيلة بالغة الأهمية لتشكيل ملامح المستقبل.
جاء ذلك خلال زيارة سموّه إلى مركز «هيمالايا» المتطوّر للأبحاث التابع لشركة «هيمالايا ويلنس» العالمية في مجمّع دبي للعلوم التابع لمجموعة تيكوم، والمعني بابتكار وتطوير المستحضرات ومنتجات الرعاية الصحية الطبيعية المصنّعة من الأعشاب والمكمّلات الغذائية، حيث استمع سموه من قيادات المركز إلى شرح حول ما يقوم به من عمليات بحثية تركز على ابتكار تركيبات طبية باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية وتوسيع نطاق إنتاجها في مختبرات عمليات الابتكار بما يملكه المركز من قدرات وإمكانات تقنية حديثة يوظفها في إنتاج مكمّلات غذائية تعزّز الوظائف الأساسية لجسم الإنسان.
كما اطّلع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مرافق ومكونات المركز العالمي المقام على مساحة 55,000 قدم مربعة، ويعمل من خلاله على ابتكار مجموعة واسعة من المنتجات تقوم بتصدير الجانب الأكبر منها إلى أكثر من 100 دولة حول العالم، انطلاقاً من دبي، بما يتماشى مع «برنامج دبي للبحث والتطوير» ويعزّز من مشاركة القطاع الخاص في تطوير قدرات قطاع الرعاية الصحية في دبي.
الصورةوأثنى سموّه على ما يقوم به المركز من أعمال بحثية غايتها خدمة الإنسان وضمان صحته، حيث تمنى للقائمين عليه وفريق عمله من الباحثين التوفيق في رسالتهم، مؤكداً سموه أن دبي ستظل دائماً الوجهة الداعمة للإبداع في شتى صوره وأشكاله، بما في ذلك الإبداع العلمي والمنصة التي تنطلق منها الجهود الساعية إلى التميز في شتى المجالات بما في ذلك مجالات العلوم والأبحاث والتطوير، لتظل دبي دائماً منارةً لضياء الأمل في مستقبل أفضل للإنسانية.
الصورةرافق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة، مالك سلطان آل مالك، مدير عام سلطة دبي للتطوير رئيس مجلس إدارة مجموعة تيكوم، وعدد من كبار المسؤولين.
وتُعد شركة «هيمالايا ويلنس» من الشركات العالمية العريقة المتخصصة في مجال المنتجات والمستحضرات الطبيعية، ويعود تاريخ تأسيسها إلى العام 1930، ويحمل اسم الشركة أكثر من 500 منتج يتم توزيعها في ما يزيد على 100 دولة حول العالم.
يُذكر أن «مجمّع دبي للعلوم» هو أحد مجمّعات الأعمال المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم، التي تضم أيضاً مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستوديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمّع دبي للمعرفة وحي دبي للتصميم ومدينة دبي الصناعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجمع دبي للعلوم محمد بن راشد ومدینة دبی
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد العالمية» تدعم استمرارية التعليم في لبنان
دبي (وام)
أخبار ذات صلة إسرائيل تنتظر رداً لبنانياً على مقترح وقف إطلاق النار الجيش الإسرائيلي: قصف 120 هدفاً في لبنان خلال 24 ساعةبدأت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» ممثلة بالمدرسة الرقمية، تنفيذ مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان الذي يستهدف بمرحلته الأولى 40 ألف مستفيد.
وجاء مشروع «استمرارية التعليم في لبنان 2024 - 2025»، تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجَّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر «المدرسة الرقمية»، لمواجهة الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي، بسبب الأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وباشرت المؤسسة تنفيذ المشروع بالتعاون مع مجموعة من الشركاء والجهات المعنية لدعم استمرارية التعليم، من خلال عدد من البرامج ضمن مسارين، الأول مسار حلول التعليم الرقمي، والثاني مسار دعم استمرارية التعليم في مراكز النزوح في لبنان.
وضمن مسار التعليم الرقمي تم تجهيز موقع إلكتروني، يتيح الوصول مجاناً لمختلف الدروس التعليمية وفق المنهج الرسمي اللبناني عبر الرابط: KeepLearningNow.org.. وسيتم تسهيل الوصول للمحتوى عبر حلول تسهيل التعليم الرقمي من دون إنترنت.
وفي مسار دعم استمرارية التعليم في مراكز النزوح، بدأ التنفيذ في 25 مركز إيواء، حيث يحصل الطلبة فيها على دروس وحصص تعليمية للمواد الأساسية، وتم تسجيل أكثر من 5600 طالب، إضافة إلى 275 معلماً يتم إعدادهم وتدريبهم لدعم المشروع.
برامج دعم
وأكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أن دولة الإمارات مستمرة في دعم الشعب اللبناني الشقيق على مختلف الصعد، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بتوفير الاحتياجات الأساسية للأشقاء اللبنانيين، وتمكين أبنائهم من البقاء على مقاعد الدراسة، وتسهيل حصولهم على المعرفة من خلال التعليم الرقمي.
وقال معاليه، إن بدء تنفيذ برنامج دعم استمرارية التعليم في لبنان، الذي تنفذه «المدرسة الرقمية» خطوة مهمة لمساعدة طلبة الجمهورية اللبنانية الشقيقة على مواصلة رحلتهم التعليمية وتحقيق طموحاتهم وتعزيز ثقتهم بالمستقبل رغم الأوضاع الحالية، منوهاً بالتنسيق بين مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، والجهات المعنية في الجمهورية اللبنانية، لضمان استمرارية التعليم للأطفال المتأثرين بانقطاع التعليم، والتعاون المشترك لتجهيز البنية التعليمية المناسبة. وفي إطار المشروع، يتم حالياً تجهيز عدد من القاعات لاستمرارية التعليم، وتزويدها بالأجهزة الرقمية والقرطاسية، والتدفئة وغيرها من الأساسيات، ويجري العمل الآن في أربعة قطاعات، هي البقاع (الشمالي والأوسط)، وجبل لبنان، وشمال لبنان.
وتشمل هذه القطاعات تسع مناطق، هي عرسال، والقاع، ورأس بعلبك، والفاكهة، والجديدة، وبر الياس، والمرج، وعرمون، وقب الياس وضهور الشوير.
ويواصل المشروع حصر الاحتياجات وتطوير برامج دعم استمرارية التعليم في لبنان مع التوسع في عدد المستفيدين والمناطق بشكل تدريجي.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد وجه في العاشر من أكتوبر الماضي، بتقديم مساعدات غذائية عاجلة إلى الشعب اللبناني الشقيق، عن طريق مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، يستفيد منها 250 ألف شخص في لبنان، ويتم توزيعها على المستحقين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
يذكر أن الحملة المجتمعية «الإمارات معك يا لبنان» انطلقت مطلع شهر أكتوبر الماضي، بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ولاقت تفاعلاً مجتمعياً واسعاً بمشاركة مختلف الجنسيات والشرائح والفئات.
مشاريع ومبادرات
انطلاقاً من رؤية المؤسسة حول دور التعليم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية، فقد تم تخصيص عشرات البرامج والمشاريع والحملات المعنيّة بدعم العملية التربوية في البلدان النامية والمجتمعات التي تفتقر إلى بيئات تعليمية توفر الحدّ الأدنى من احتياجات الطلبة والمعلمين، مع التركيز على التعليم الأساسي لضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة، إلى جانب دعم برامج القضاء على الأمية، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية، وبناء مؤسسات ومرافق تعليمية مزودة بأحدث المعدّات والتجهيزات، وتنفيذ مشاريع ومبادرات في التعليم المهني لمساعدة الطلبة في المناطق الفقيرة والمحرومة على تحسين شروط حياتهم وحياة أسرهم.
وتعمل مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» ضمن محور نشر التعليم والمعرفة على تطوير برامج ومشاريع تنويرية في الوطن العربي، تهدف إلى تعزيز قيمة الثقافة والمطالعة وبناء المعارف، خاصة وسط النشء، وتضع أسساً متينة لبناء شباب واعٍ مدرك للتحديات التي تواجه مجتمعه، ويتحلى بالقدرات المعرفية التي تمكنه من التعامل مع هذه التحديات بكفاءة.