كلية ليوا : منح دراسية 100 في المئة للطلبة المواطنين لدراسة العلوم الصحية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلنت كلية ليوا بفرعيها في أبوظبي والعين عن منح دراسية بنسبة 100 في المائة للإلتحاق بها في تخصصي تحاليل المختبرات الطبية والتصوير التشخيصي الطبي وذلك بالتعاون مع برنامج "نافس" للعام الأكاديمي 2024/2025 وتشمل المنحة كامل الرسوم الدراسية بالإضافة إلى مكافأة شهرية مقدمة من نافس للطلبة المسجلين.
كما أعلنت الكلية عن فتح باب التسجيل للعام الأكاديمي 2024/2025 بفرعيها في أبوظبي والعين في برامج وتخصصات العلوم الطبية والصحية وعددها 8 برامج، منها 6 في البكالوريوس وبرنامجين في الدبلوم لتأهيل الطلبة للعمل في القطاع الصحي، بالإضافة إلى جاهزية 12 مختبراً تعليمياً وتطبيقياً وبحثياً.
وأكد البروفيسور مكسيم مِرعب عميد كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا على جاهزية كلية العلوم الطبية والصحية للعام الأكاديمي الجديد حيث أنجزت الكلية تطويراً شاملاً للخطط والبرامج الأكاديمية المطروحة بما يهيئ للطلبة بيئة تعلم محفزة على التفوق والتميز واتقان المهارات العلمية والتطبيقية ذات العلاقة بتخصص كل منهم.
وأشار البرفيسور مكسيم إلى أهمية رسالة ودور كلية العلوم الطبية والصحية في رفد القطاع الصحي بالدولة بكوادر متخصصة ومؤهلة وفقاً لأفضل الممارسات العلمية والتطبيقية، بما يعزز من نمو وتطور هذا القطاع الذي يأتي في صدارة أولويات أجندة القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات 2071.
وأوضح أن الكلية تقدم منظومة متكاملة من برامج البكالوريوس والدبلوم المعتمدة من قبل مفوضية الاعتماد الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم وتشمل هذه البرامج:
بكالوريوس الإدارة الصحية: يزود هذا البرنامج الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة لإدارة مرافق ومنظمات الرعاية الصحية بكفاءة. سيكون الخريجون على استعداد لتولي أدوار قيادية في إدارة الرعاية الصحية والمساهمة في تحسين تقديم الرعاية الصحية.
بكالوريوس العلوم الصحية التطبيقية في إدارة المعلومات الصحية: في العصر الرقمي، تعد إدارة المعلومات الصحية أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على سجلات المرضى وضمان أمن البيانات. يقوم هذا البرنامج بإعداد الطلاب لإدارة بيانات الرعاية الصحية بشكل فعال، مما يجعلهم لا غنى عنصر أساسي ومؤثر في صناعة الرعاية الصحية.
بكالوريوس علوم المختبرات الطبية: يوفر هذا البرنامج للطلاب الفرصة ليصبحوا متخصصين ماهرين في المختبرات قادرين على إجراء الاختبارات التشخيصية الهامة والمساهمة في رعاية المرضى من خلال تقديم نتائج مختبرية دقيقة.
كما يشمل بكالوريوس التصوير التشخيصي الطبي تشغيل معدات التصوير المتقدمة والمساعدة في تشخيص الحالات الطبية من خلال تقنيات مثل التصوير الشعاعي والموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي.
بكالوريوس الرعاية التنفسية: سيتم تدريب خريجي هذا البرنامج على تشخيص وعلاج اضطرابات الجهاز التنفسي، مما يجعلهم مقدمي رعاية صحية أساسيين، خاصة في أوقات الأزمات الصحية التنفسية.
بكالوريوس الرعاية الطبية الطارئة: يقوم هذا البرنامج بإعداد الطلاب ليصبحوا مسعفين وفنيين طبيين للطوارئ ويقدمون الرعاية الحرجة قبل المستشفى والخدمات الطبية الطارئة.
كما تطرح الكلية برنامجين في الدبلوم وهما دبلوم الإدارة الصحية ودبلوم تحاليل المختبرات الطبية بالإضافة إلى 12 مختبراً طبياً تم تزويدها بأجهزة علمية تطبيقية حديثة ومتطورة.
وأكد البروفيسور مكسيم على أن المختبرات الطبية للرعاية التنفسية والطوارئ مزودة بأجهزة رعاية حرجة عالية الدقة ونماذج للصدمات لمحاكاة سيناريوهات الحالات الواقعية، إلى جانب نماذج لمجرى الهواء للحالات المتقدمة والصعبة، ونماذج للتعامل مع الحالات ما قبل المستشفى، ودعم الحياة الأساسي، وخدمة دعم الحياة المتقدمة. وبصرف النظر عن ذلك، تحتوي المختبرات، على سبيل المثال لا الحصر، على جميع أنواع معدات دعم الحياة بما في ذلك أجهزة التنفس الصناعي الغازية وغير الغازية، وأجهزة التشخيص وأجهزة قياس النوم، وأنواع مختلفة من معدات التخليص والنقل.
وأوضح البروفيسور مكسيم أن مختبرات العلوم الطبية المخبرية في كلية ليوا مصنفة ضمن مختبرات الكيمياء السريرية والعامة، وعلم الأحياء الدقيقة، وأمراض الدم، وعلم الأنسجة مع التخصصات الفرعية المدمجة. وتعد مختبرات التصوير التشخيصي الطبي من المجالات الأساسية الأخرى لكلية العلوم الطبية والصحية، حيث تحتوي على أحدث وحدات التحكم في التصوير الشعاعي التشخيصي ومختبرات الفيزياء لتلبية أفضل التعلم المعملي للطلاب.
تم إنشاء هذه المعامل باستخدام أجهزة عرض وشاشات، حيث تتم المناقشات التفاعلية القائمة على الحالات، وتشمل المختبرات أيضاً على غرف الفحص السريري. أخبار ذات صلة كلية ليوا تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من برنامج الرعاية التنفسية المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلية ليوا المختبرات الطبیة الرعایة الصحیة هذا البرنامج کلیة لیوا
إقرأ أيضاً:
خبراء: الذكاء الاصطناعي سيقود مستقبل الرعاية الصحية
دبي: «الخليج»
ناقش الخبراء في «منتدى دبي للمستقبل 2024»، الأنظمة الصحية والبيئية ودورها في تشكيل مستقبل أفضل للبشرية. وتناولت جلسات محور «مستقبل الأنظمة الصحية» في اليوم الثاني من المنتدى رؤى مختلفة لمستقبل الرعاية الصحية، ودور الحمض النووي، وتجنّب التحيّز في البيانات الطبية والصحية.
الصحة مستقبلاً
وفي جلسة «إعادة تصور مستقبل الرعاية الصحية» ناقشت البروفيسورة باتي مايس، المحاضرة في مختبر الإعلام بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وأليكس كومرمن، الرئيس التنفيذي للابتكار في «ليزي برين»، في حوار مع الدكتور محمد القاسم، عميد أكاديمية دبي للمستقبل.
وقالت باتي مايس: «أصبحت الأجهزة الذكية التي نحملها معاً طوال الوقت أكثر ذكاءً بشكل متزايد، ليس بسبب الذكاء الاصطناعي فقط، ولكن لأنها حصلت على المزيد من تقنيات الاستشعار أيضاً، ما يتيح لها الوصول إلى المزيد من البيانات عن حامليها والبيئة المحيطة بهم، وهذا هو ما نسميه الجيل التالي من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية. وتساعد هذه الأجهزة في المقام الأول على تتبّع بعض المعايير الصحية مثل عدد الخطوات، ومعدل ضربات القلب، وجودة النوم، وما إلى ذلك. وفي المستقبل، ستؤدي هذه الأجهزة دوراً أكثر نشاطاً في مساعدة البشر على البقاء بصحة جيدة، والحفاظ على أسلوب حياة صحي. ومستقبلاً، ستساعدنا على النوم بشكل أفضل، واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً، في ما يخص أسلوب حياتنا».
وقال أليكس كومرمن: «البيانات هي الثروة الحقيقية حالياً، وهي بمنزلة النفط. وفي عالم اليوم البيانات في كل مكان، بل هناك طوفان من البيانات - ليس من الأجهزة الذكية فقط، ولكن من كل ما يتعلق بالصحة، والأشعة السينية، والأشعة المقطعية، وقراءات درجات الحرارة. وهذا التنوع يمثل مشكلة في الواقع، لأنه لا يوجد تنسيق، لمعالجة البيانات بكفاءة، إذ يتعين علينا تطوير نوع جديد من فهرسة البيانات وتخزينها، وهو ما كنّا نعمل عليه منذ بضعة عقود».
وشارك في جلسة «هل فقد الحمض النووي عرشه في تاريخ تطور البشرية؟» البروفيسور جيانجون ليو، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد دراسات الجينوم في سنغافورة، والبروفيسورة لورا بايروت، مستشارة المعهد الوطني لبحوث الجينوم البشري بالولايات المتحدة، والدكتورة غابرييلا فيز، المحاضرة والباحثة بمعهد بارت للسرطان في «جامعة كوين ماري» في لندن.
وقال البروفيسور ليو «التحكم في 30% من خطر الإصابة بالأمراض وراثي، ويحدده اختلاف الجينوم، حيث اعتدنا على الاعتقاد أن الحمض النووي لا يتغير أبداً، لكننا تعلمنا أن هذا ليس صحيحاً، حيث تختلف المخاطر في لحظة معينة، وفي بيئة معينة، على الرغم من أننا نحمل نفس الجين طوال حياتنا».
وقالت البروفيسورة لورا بايروت «ما نراه حالياً مع علم الجينوم، أن بيئتنا وسلوكنا يؤثران في الجينات التي تشغّل وتوقف، وفقاً لمعطيات معينة. والسلوك معدٍ، سواء كان جيداً أو سيئاً، ومن ثم التوقيعات اللاجينية المرتبطة بأنواع مختلفة من السلوكات، والتي تدوم طويلاً في أجزاء مختلفة من الدماغ».
وقالت الدكتورة غابرييلا فيز «في غضون 50 عاماً، وبافتراض أن البشرية ستبقى على قيد الحياة، سيكون لدينا تدخل شخصي ومعرفة ضخمة عن مخاطرنا في وقت مبكر من الحياة. فعلى مدى السنوات العشر المقبلة، تواصل دولة الإمارات ودبي، بقيادتها وبنيتها التحتية ومواردها، جهودها في مساعدة العالم، لتحقيق أقصى استفادة من العلوم الحديثة للوقاية من السرطان والوقاية من مرض السكري».
وتطرقت جلسة «ماذا لو تجنّبنا التحيز في جمع البيانات الصحية؟» التي شاركت فيها البروفيسورة أنجيلا ماس، أستاذة طب القلب النسائي بالمركز الطبي بجامعة رادبود، والدكتورة ليزا فالكو، استشارية الذكاء الاصطناعي والبيانات لدى مجموعة «زولكي»، والدكتورة شايستا حسين، المؤسِسة والرئيسة التنفيذية لـ«سيف تشيك»، إلى أهمية الحياد والشمول في التعامل مع البيانات الصحية والطبية مستقبلاً.
وأكدت المتحدثات أهمية عدم التحيز في مدخلات الذكاء الاصطناعي لإدارة البيانات الصحية والطبية للأفراد على اختلاف أعراقهم وأجناسهم، داعيات إلى التركيز على تفعيل تحليل البيانات الضخمة ونمذجتها على الأساس العلمي الحيادي والمتوازن.
أما جلسات محور «مستقبل الأنظمة البيئية» في اليوم الثاني من المنتدى، فبحثت «كيف سيعزز الذكاء الاصطناعي قدرتنا على التواصل مع البيئة؟» في حوار بين جاين لاوتون، مديرة الأثر في مشروع «إيرث سبيشز بروجكت»، والدكتور كورت فان مينسفورت، زميل مبادرة شبكة «نكست نيتشر نتوورك»، والدكتور عبد الرحمن المحمود، الخبير بمكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي.
وأجمع المتحدثون على دور إيجابي مستقبلي ممكن للذكاء الاصطناعي في تعزيز فهم البشر لبيئة الكوكب بشكل أفضل.
وقالت جاين لاوتون «لحل أزمة التنوع البيولوجي والمناخ، علينا أن نتعلم كيفية الاستماع إلى الطبيعة وفهمها بشكل أفضل، وأن نتذكر بشكل أساسي أننا جزء من الطبيعة ولسنا منفصلين عنها».
وأضافت: «يفتح الذكاء الاصطناعي إدراكنا بشكل أوسع، ما يجعل ما لم يكن موجوداً من قبل مرئياً أو مسموعاً. والخطر الأكبر أن نستخف بهذه التكنولوجيا».
وقال دكتور كورت فان مينسفورت «كل ابتكار جديد يمنح البشرية فرصاً جديدة، ولكنه يشكل كذلك مخاطر ومسؤوليات جديدة. وهو تناغم بين علم الأحياء والتكنولوجيا. ونحن بحاجة إلى إيجاد توازن بين المحيط الحيوي والغلاف التكنولوجي».
وضمت جلسة «تصميم مدن المستقبل والدروس المستفادة من التجارب الناجحة» ثيريشن جوفندر، مؤسس مؤسسة «اربن ووركس»، وهدى الشكعة، مديرة قسم الاستراتيجية والتخطيط الحضري في «جيهل أركيتكس» بدولة الإمارات.
وعرضت هدى الشكعة، مشروعاً عن الانتماء الحضري نفّذته مدينة كوبنهاغن، حيث يركز المشروع على رؤية المدن بعيون القاطنين فيها من حيث الطبيعة والمكان والهوية، فضلاً عن التعرف إلى الأشخاص الذين شعروا بالانتماء القوي للأحياء التي يعيشون فيها. وتوصل المشروع إلى أن الذين يعيشون في أحياء لا تتصل بالطبيعة يفتقرون إلى الانتماء للمحيط الذي يعيشون فيه.
وتحدث جوفندر، عن مشروعه الذي نفّذته إحدى مدن جنوب إفريقيا. وأضاف أنه في ظل تسارع وتيرة التنمية الحضرية، تتنامى أهمية التسامح والتعاطف مع الآخرين، ولذا من الضروري معرفة طرائق استخدام للمساحات العامة، لتوفير البنية التحتية التي تلبي احتياجات الناس.
مستقبل العمل المناخي
أما جلسة «هل سينجح البشر في مواجهة تداعيات التغير المناخي؟» فجمعت الدكتور رنزو تادي، المحاضر في العلوم الإنسانية بالجامعة الفيدرالية في ساو باولو، وماثيوس هونيغر، مدير التدخلات المناخية بالمركز الدولي لأجيال المستقبل، والدكتورة لورينا سابينو، أستاذة العلوم البيئية بجامعة الفلبين لوس بانوس.