حزب الشعب يُعرب عن قلقه من تنامي ظاهرة الهجرة عبر حدود ليبيا
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعرب حزب صوت الشعب عن قلقه البالغ إزاء تنامي ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر حدود ليبيا، والتي تُشكل خطرا جسيما على سيادة وأمن البلاد.
وأكد الحزب في بيان حول ملف الهجرة غير الشرعية تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أن حماية سيادتنا وأمننا القومي خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وأضاف حزب صوت الشعب أن التهاون في هذا الملف يعني التفريط في حقوق الشعب ومستقبله، وأعلن رفضه بشكل قاطع أي مساعي ترمي إلى توطين المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا.
وجدد البيان المطالبة بطرد سفير الاتحاد الأوروبي من ليبيا الذي يعمل جاهدا على فرض مصالح الحكومة الإيطالية والاتحاد الأوروبي في توطين الأفارقة في ليبيا واستيعاب الأطفال الأفارقة غير المصاحبين في دور الرعاية الليبية.
وأكد بيان الحزب أن هذا الملف الحساس يقع على الأجهزة المختصة من ذوي الخبرة الأمنية العميقة.
ودعا الحزب إلى تكليف وزارة الداخلية وجهاز المخابرات العامة وجهاز الأمن الداخلي بمهمة التفاوض مع الاتحاد الأوروبي والأفريقي ورسم سياسات صارمة لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
كما حذر البيان من مغبة إشراك أي جهات أخرى في هذا الملف، وأكد أنه مسؤولية حصرية على الجهات الأمنية المختصة.
واختتم الحزب بيانه بالقول: ” إن أمننا القومي خط أحمر لا يمكن تجاوزه، ولن نسمح بأي مساس بسيادتنا وكرامة شعبنا”.
آخر تحديث: 16 يوليو 2024 - 14:11المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الهجرة عبر الحدود حزب صوت الشعب مهاجرون هجرة غير شرعية
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة النمساوية: نسعى إلى وقف الهجرة غير الشرعية وليس إدارتها
أشاد رئيس الحكومة النمساوية والمستشار الفيدرالي المحتمل، هيربرت كيكل، على قرار البرلمان الألماني «البوندستاج» إصدار تشريع يهدف إلى تشديد إجراءات اللجوء، موضحًا أن النمسا تسعى إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية ووقفها بدلاً من الاكتفاء من إدارتها.
نجاح ألماني في تمرير مشروعوقال «كيكل» -وهو رئيس لحزب الحرية اليميني- في تصريحات له اليوم الخميس، إنَّ الحزب الديمقراطي المسيحي في ألمانيا نجح في تمرير مشروع قانون صارم يحد من اللجوء، مؤكّدًا أنَّ النمسا تسعى لأن تحذو حذوه وتضع حدا ثابتا لطلبات اللجوء في البلاد.
مفاوضات نمساوية للوصول لنفس القراروأضاف أنَّه «لأمر مرضي أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني قد تبنى الآن أيضًا المطالب الرئيسية لحزب الحرية النمساوي، إذ نجري حاليًا مفاوضات لتشكيل حكومة مع حزبه الشقيق حزب الشعب النمساوي بشأن هذه القضية».