أعلنت الدفاع الروسية الثلاثاء أن رئيس أركان القوات المسلحة النائب الأول لوزير الدفاع جنرال الجيش فاليري غيراسيموف تفقد مقر قيادة مجموعة قوات "الشرق" بمنطقة العملية العسكرية الخاصة.

 

وحسب بيان للدفاع الروسية، فإن غيراسيموف استمع إلى تقرير قدمه قائد مجموعة قوات "الشرق" الفريق ألكسندر سانشيك ومسؤولون عسكريون آخرون في المجموعة حول الوضع الحالي في منطقة المسؤولية وسير تنفيذ المهام القتالية.

 

وفي ختام الاجتماع أشاد غيراسيموف بنجاحات مجموعة "الشرق" في تحرير قرية أوراجاينويه في دونيتسك وحدد المهام المستقبلية لقواتها.

 

كما اطلع غيراسيموف على عينات من الأنظمة الروبوتية القتالية التي تستخدمها وحدات المجموعة بنجاح في عملياتها الهجومية.

 

وفي نهاية جولته إلى مجموعة "الشرق"، منح غيراسيموف أوسمة الدولة للعسكريين الذين تميزوا أثناء تحرير أوراجاينويه وشكرهم على الشجاعة التي أظهروها في المعارك.

 

وبعد حفل توزيع الجوائز، تحدث غيراسيموف مع الضباط والجنود الذين شاركوا في تحرير أوروجاينويه، فشرحوا له تفاصيل الاستعدادات لتحرير القرية وعملية الاقتحام ذاتها.

 

الكرملين: محاولات الغرب لمصادرة الأصول الروسية تضر بالنظام المالي الدولي

 

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف إن محاولات الغرب لمصادرة الأصول الروسية تلحق الضرر بالنظام المالي الدولي وتدفع الدول الأخرى إلى القلق.

 

وأضاف بيسكوف ، في تصريح له نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية تعليقا على منشورات بشأن خطوات محتملة لمصادرة أصول روسية ، "قلنا منذ فترة طويلة أن المحاولات غير القانونية لنهب روسيا ومصادرة أصولنا ستؤدي بأي شكل من الأشكال إلى إلحاق أضرار جسيمة بالنظام المالي الدولي وستدفع العديد من الدول الكبيرة والغنية إلى التفكير في مصير أصولها في الخارج".

 

يشار إلى أن الغرب كان قد جمد احتياطيات دولية لروسيا تقدر قيمها بنحو 300 مليار يورو ، بعد إطلاق موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، ومن الأصول المجمدة نحو 200 مليار يورو موجودة في الاتحاد الأوروبي، وتحديدا في حسابات شركة التسويات والمقاصة المالية "يوروكلير" البلجيكية.

 

وكان وزيرالخارجية التشيكي يان ليبافسكي قد أعلن في مايو الماضي أن دول الاتحاد الأوروبي وافقت على خطة لاستخدام 90% من عائدات الأصول الروسية لتزويد أوكرانيا بالأسلحة فيما حذرت روسيا مرارا من مصادرة أصولها أو استخدام عائداتها ..مشددة على أن الإجراء ينتهك القوانين الدولية.

 

روسيا والصين تنهيان دورية مشتركة في بحر الصين الجنوبي

 

أعلن الأسطول الروسي في المحيط الهادئ اليوم /الثلاثاء/ إكمال دورية مشتركة مع الصين في بحر الصين الجنوبي.

 

وقال الأسطول الروسي -في بيان له نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية- إنه تم إرسال الطراد /"Sovershenny"/ التابع لأسطول المحيط الهادئ ووحدة طليعة بحرية تابعة للجيش الصيني تضم المدمرة الصينية /Yinchuan/ والفرقاطة /Hengshui/ وسفينة الإمداد Weishanhu. 

 

ووفقا للبيان تم إجراء مناورة تدريبية تحاكي مرافقة سفينة في منطقة المضيق. وقال الأسطول إنه خلال هذا التدريب جرى تنظيم دفاع شامل لإحدى سفن الدورية عند مرورها بمسار ضيق.

 

وبحسب الأسطول الروسي، فقد تدربت الدورية الروسية-الصينية أيضا على عملية إعادة إمداد مع سفينة الإمداد ويشانهو أثناء التحرك.

 

وقال الأسطول إنه خلال 15 يوما من الدورية قطعت السفن حوالي 4800 ميل بحري. وتدرب بحارة من البلدين على العمليات بتشكيلات مختلفة، وعلى المهام المضادة للغواصات وعلى صد الهجمات الجوية التي يشنها عدو افتراضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلنت الدفاع الروسية رئيس أركان القوات المسلحة تفقد مقر قوات الشرق بمنطقة العملية العسكرية

إقرأ أيضاً:

الأسطول الشبح الروسي في مرمى عقوبات الاتحاد الأوروبي

سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية الضوء على العقوبات الجديدة التي يعتزم الاتحاد الأوروبي فرضها على روسيا، مستهدفًا ما يُعرف بـ"الأسطول الشبح" الذي تستخدمه موسكو للالتفاف على العقوبات الغربية.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي 21"، إن الاتحاد الأوروبي يعدُّ مجموعة جديدة من العقوبات ضد موسكو، والتي ستستهدف عددا كبيرا من السفن التي تنقل النفط الروسي إلى المصافي الهندية والصينية، أو تنقل الأسلحة إلى روسيا، حيث يسمح هذا الأسطول البحري لموسكو بتمويل الحرب في أوكرانيا والحصول على المعدات العسكرية.

وفي الوقت الذي تناقش فيه الولايات المتحدة تحت قيادة "دونالد ترامب" رفع العقوبات عن روسيا، يواصل الاتحاد الأوروبي تكثيف إجراءات الضغط ضد موسكو، في ظل استمرار حربها على أوكرانيا.

الأسطول الشبح
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كلّف في بداية الحرب على أوكرانيا رجله المخلص، إيغور سيتشين، الذي كان عضوًا سابقًا في المخابرات العسكرية السوفيتية، وأصبح الرئيس التنفيذي لشركة "روسنفت"، والتي تُعتبر أكبر شركة نفطية في روسيا، بشراء سفن مستعملة لنقل النفط الروسي بسلاسة إلى المصافي الهندية والصينية أو لتوريد الأسلحة.


ووفقًا لكلية كييف للاقتصاد، يتألف هذا الأسطول الشبح من حوالي 600 سفينة تخدم المصالح الروسية، وتبحر هذه السفن تحت علم دول لا تفرض عقوبات على موسكو، مثل بنما أو ليبيريا.

وقال ديفيد أوسوليفان، ممثل الاتحاد الأوروبي للعقوبات الدولية، إن روسيا تستلهم من إيران التي أنشأت أسطولًا شبحًا في عام 2012 للالتفاف على العقوبات المفروضة عليها، بما في ذلك حظر النفط الذي كان يهدف إلى دفع طهران لاستئناف المفاوضات بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.

إخفاء الأثر
ومنذ نهاية عام 2023، حظر الاتحاد الأوروبي بيع الناقلات النفطية إلى روسيا، لكن المشترين تجاوزوا هذا الحظر من خلال تسجيل السفن في الهند أو فيتنام، وإخفاء هويتهم، وتقديم بيانات مزورة، أو تغيير أسماء السفن.

ووفقًا لديفيد أوسولفيان، فإن عائدات روسيا من النفط انخفضت بنسبة 30 بالمئة في 2023، وبنسبة 20٪ في 2024، وهذا الأمر يثبت بأن العقوبات تؤتي ثمارها، ولكنها أصبحت أكثر قدرة على تخطيها مع تطور الأسطول الشبح.

وقد صرح نائب وزير الطاقة الروسي السابق فلاديمير ميلوف بأن بيع الغاز والنفط يدر على الموازنة الروسية حوالي 500 مليون دولار يوميًا.

خطر بيئي
وحسب الصحيفة، فقد أشار البرلمان الأوروبي في قرار صادر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إلى خطر السفن المتهالكة على البيئة.

وقد أكد البرلمان الأوروبي أن هذه السفن قد تلجأ إلى إيقاف أجهزة الإرسال لتصبح غير مرئية لأنظمة الأقمار الصناعية، أو تجري عمليات نقل إلى سفن أخرى لإخفاء مصدر براميل النفط، وقد يؤدي ذلك إلى تصادم الناقلات وكوارث بيئية.


وفي حال حدوث تسرب نفطي، قد تصل تكاليف التنظيف إلى مليارات اليوروهات للدول الساحلية، نظرًا لأن أصحاب هذه السفن غالبًا ما يكونون مجهولين.

إجراءات جديدة
أشارت الصحيفة إلى أن الأوروبيين وضعوا ثمانين سفينة من أسطول الشبح الروسي على قائمة العقوبات، ولم يعد بإمكان هذه السفن الرسو في الموانئ الأوروبية أو الاستفادة من خدمات الشركات الأوروبية لتزويدها بالوقود أو الغذاء أو تغيير طاقمها.

واختتمت الصحيفة بأن بعض دول الاتحاد الأوروبي التي تعتمد بشكل كبير في اقتصادها على قطاع النقل البحري، مثل اليونان وقبرص ومالطا، حرصت على تجنب فرض عقوبات على روسيا قد تضر بها، سواء على صعيد تحديد أسعار النفط، أو فرض شروط جديدة على بيع السفن القديمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الروسي يزور وحدات مقاتلة في شرق أوكرانيا
  • رئيس الأركان الروسي يزور جبهة القتال في أوكرانيا
  • ترامب يطيح بعدد من قيادات الجيش الأمريكي أبرزهم رئيس الأركان
  • مؤتمر دبي الدولي لقادة القوات الجوية 16 نوفمبر
  • النياش.. رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد معسكر القوات الخاصة ويشارك في التدريب – صور
  • شراكة بين "أدنيك" ووزارة الدفاع لتنظيم مؤتمر دبي الدولي لقادة القوات الجوية
  • الأسطول الشبح الروسي في مرمى عقوبات الاتحاد الأوروبي
  • رئيس منطقة القليوبية الأزهرية يتفقد سير العملية التعليمية بمعاهد الخصوص والخانكة
  • هيئة الأركان العامة الروسية تؤكد تحرير الجيش لـ 64% من الأراضي المحتلة في كورسك
  • محافظ المركزي يلتقي نائب رئيس مجموعة «البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»