أعلن «فلسطينيو الخارج» عن انطلاق حملة «افتحوا موانئ غزة»، في 22 سبتمبر المقبل بهدف تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة من خلال عدة فعاليات منها التظاهرة البحرية التي سيتم إطلاقها في عدة عواصم عربية وأوروبية، في وقت متزامن بحيث تشكل حراكًا شعبيا .

أخبار متعلقة

قاضي قضاة فلسطين يطالب بتقديم بن غفير للجنائية الدولية

فلسطين: إدارة بايدن «مخيبة للآمال» واتجاهنا حاليًّا نحو الصين

رئيس وزراء فلسطين: نرحب باجتماع الفصائل في القاهرة.

. وندين مجزرة «عين الحلوة»

وتأتي الحملة بعد انتهاء المرحلة الأولى من حملة سفينة «حنظلة» التي نظمها تحالف أسطول الحرية وأبحرت من أوسلو في النرويج وتوقفت في 15 من الموانئ الأوروبية، وستواصل إبحارها على مدار الأسبوعين القادمين حيث من المتوقع أن تنهي جولتها الأولى منتصف الشهر الجاري. حيث نظمت العديد من الفعاليات والنشاطات التضامنية في المدن التي توقفت فيها لتسليط الضوء على حصار غزة ومعاناة والشعب الفلسطيني.

من جانبها كشفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، عن صاروخ جديد من تصنيعها العسكري.

وخلال عرض فيديو بثه الإعلام الحربي التابع لسرايا القدس بعنوان «كليب الشهيد القائد «تيسير الجعبري» والذي جاء في ذكرى استشهاده الأولى، حيث استشهد خلال معركة «وحدة الساحات» من العام الماضي 2022، ويأتي الإعلان كرسالة للاحتلال الإسرائيلي، خاصة أن المعارك الأخيرة بين إسرائيل كانت مع حركة الجهاد، سواء في أغسطس عام 2022، أو مايو العام الجاري، وأدت إلى سقوط عدد من الشهداء، فيما لا يزال القطاع يعاني من التأخر في إعادة الإعمار وكذلك وقف تصاريح العمل للأراضي المحتلة، فضلا عن ارتفاع أعداد البطالة وتزايد نسبة الفقر.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن تصعيدًا عسكريًا في 5 من أغسطس 2022 على قطاع غزة استمر لمدة 3 أيام استهدف به حركة الجهاد اوذراعها العسكري «سرايا القدس»، وفي اعقاب ذلك تم اغتيال قائد المنطقة الشمالية لسرايا القدس الشهيد تيسير الجعبري، ما دفع السرايا للرد على الجريمة وأطلقت على المعركة اسم «وحدة الساحات».

من جهته أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد يوسف الحساينة، أن العمليات المتتالية التي تضرب منظومة العدو الصهيوني تؤكد أن الشعب الفلسطيني مازال في خندق المقاومة، وأنها تجسيد لمعركة «وحدة الساحات»، جاء ذلك وفقا لما نقلته إذاعة القدس، أن المقاوم البطل الشهيد كامل أبوبكر الذي خرج من جنين تؤكد أن الشباب الفلسطيني والشعب الفلسطيني ما زالت لديه الإصرار على مقاومة المحتل والرد على جرائمه وعدوانه«

وشدد على أن هذه العملية كما العمليات التي سبقتها، تضرب منظومة العدو الصهيوني في مقتل وتضرب وجهها القبيح وتتجاوز كل الأسوار الأمنية التي فرضها العدو لتحصين الداخل الصهيوني .

وأشار إلى أن العملية تأتي كما جاءت في سياق الحالة التي تشهدها الضفة والقدس من استنهاض المقاومة لتؤكد أن مسار وخديعة التسوية والمفاوضات وصل لطريق مسدود والشعب الفلسطيني يدرك بوعيه الجمعي أنه لا مناص من مواجهة شاملة تتشارك فيها كل قوى الشعب، ويبدو أن تلك التصريحات تأتي في إطار التصعيد بين الجهاد وإسرائيل.

فلسطين حماس الجهاد

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فلسطين حماس الجهاد زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

شركاء برنامج التمويل المشترك يجددون التزامهم بدعم قطاع التعليم في فلسطين

وقع وزيري التربية والتعليم العالي أمجد برهم، والمالية عمر البيطار، مع شركاء برنامج التمويل المشترك (فنلندا، بلجيكا، أيرلندا، بنك التنمية الألماني)، اتفاقية التمويل المشتركة الرابعة مع فلسطين لدعم قطاع التعليم خلال الأعوام 2025-2027.

وجاء بحضور رئيس الوزراء محمد مصطفى في مكتبه بمدينة رام الله ، اليوم الخميس، إذ ثمن توقيع الاتفاقية وهذا الدعم في هذا الوقت الصعب ولهذا القطاع المهم، وقال: "لطالما كان قطاع التعليم مهما للفلسطينيين، ونؤمن بأهمية تطوير التعليم وتكون مخرجاته ذات جودة أكثر ومنافسة، حيث أطلقت الحكومة مبادرة التعليم من أجل التنمية ونأمل من هذا البرنامج أن يتماشى مع المبادرة الحكومية والأولويات الوطنية"

وتطرق إلى واقع التعليم في القدس وقطاع غزة قائلا: "التعليم في القدس يواجه تحديات بفعل الاحتلال وإجراءاته والمعيقات ومحاولات منع المنهاج الفلسطيني، أما التعليم في قطاع غزة بفعل الحرب والدمار جزء كبير من الطلاب لم يستطع الالتحاق بالتعليم".

وأضاف مصطفى: "نريد من المجتمع الدولي مساعدتنا ومساندتنا في بناء قطاع غزة ومن ضمنه قطاع التعليم، حيث تم قبل أيام تبني خطة إعادة إعمار قطاع غزة في القمة العربية الطارئة في القاهرة وأيضا تم تبني الخطة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة، وقد صرح الاتحاد الأوروبي الى جانب العديد من الدول دعمهم لهذه الخطة".

من جانبه، قال برهم: "هذه الاتفاقية مدتها 3 سنوات تتناغم مع الاستراتيجية التي وضعتها وزارة التربية والتعليم العالي، وهي ممولة من أربع دول داعمة للتعليم في فلسطين، وهي ألمانيا وبلجيكا وأيرلندا وفنلندا".

وأضاف: "تهدف الاتفاقية إلى تطوير منظومة التربية والتعليم العالي في فلسطين، ودعم وتدريب المدرسين، وتوفير المعدات والمختبرات والمشاغل للتعليم المهني والتقني، وبناء وصيانة المدارس في القدس والضفة، وقريبا في قطاع غزة، وتكمن أهمية الاتفاقية أيضا أنها تأتي في ظروف حرجة وصعبة جدا، وتحديات كبيرة جدا يواجهها قطاع التربية والتعليم داخل فلسطين وخاصة في القدس وقطاع غزة".

وتابع برهم: "نأمل من هذه الاتفاقية النهوض بالعملية التعليمية وتطبيق رؤيتنا من خلال مبادرة التعليم من أجل التنمية والتي أقرها مجلس الوزراء، والنهوض بالتعليم والكوادر التعليمية والطلبة، وأيضا دعم التعليم المهني والتقني وزيادة عدد الطلاب المنتسبين له لأهميته ولحاجة السوق الفلسطيني لكثير من المهن والطلبة المهرة في هذا المجال".

ومن جانبها، نيابة عن شركاء برنامج التمويل المشترك، شددت ممثلة فنلندا لدى فلسطين، تاريا كنغسكورته، على الالتزام المشترك بين الشركاء الممولين والسلطة الوطنية الفلسطينية لدعم وتطوير قطاع التعليم في فلسطين.

وأكدت كنغسكورته أن كل طفل، بغض النظر عن وضعه الاجتماعي والاقتصادي، أو جنسه، أو حالته الصحية، أو موقعه الجغرافي، يستحق فرصة متساوية للنجاح. كما عبّرت عن قلقها إزاء الدمار شبه الكامل للمدارس والمنشآت التعليمية الأخرى في غزة، والعوائق التي تحول دون التعلم بسبب تزايد عنف المستعمرين، وقيود الحركة، والعمليات العسكرية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى الوضع الصعب للمدارس في القدس الشرقية.

يشار الى أنه مثل برنامج التمويل المشترك، في التوقيع ممثل أيرلندا لدى فلسطين، فيليم ماكلوجلين، وممثلة فنلندا لدى فلسطين، تاريا كنغسكورته، ونائب رئيس التعاون الإنمائي الألماني، روث مولر، مع وكالة التنمية الألمانية KfW بصفتها الجهة المنفذة، والتي تم تمثيلها برئيس قسم KfW، يان فيغلمن، ومدير محفظة المشاريع، توماس فيلس. كما تم تمثيل بلجيكا من قبل القنصل العام في القدس، ويلفريد فيفر، مع وكالة التنمية البلجيكية ENABEL بصفتها الجهة المنفذة، والتي تم تمثيلها من قبل عبد الإله تويجار.

يذكر أنه تم إطلاق اتفاقية التمويل المشترك في عام 2010 لدعم التعليم في فلسطين، وخلال 15 عامًا من وجودها، قام شركاء برنامج التمويل المشترك بصرف أكثر من 225 مليون يورو لبناء وترميم المدارس والفصول الدراسية، وتأثيثها وتزويدها بالمعدات التقنية. وقد تم توقيع المرحلة الجديدة من الاتفاقية بالتزامن مع التحضير لاستراتيجية التعليم الجديدة الفلسطينية، والتي من المتوقع إطلاقها في أواخر هذا الشهر، كجزء من أجندة الحكومة الفلسطينية للإصلاح والتطوير المؤسسي.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تحذيرات أممية من نفاد مخزونات المساعدات في غزة بسرعة كبيرة وفاة عامل على حاجز برطعة العسكري أثناء توجهه للعمل داخل أراضي الـ48 أول رد من الرئاسة الفلسطينية على تصريحات ترامب بشأن سكان غزة الأكثر قراءة توقيع اتفاقيتين لتحسين إدارة النفايات الصلبة في غزة والضفة محدث: غزة: 3 شهداء بقصف إسرائيلي على حي الشجاعية أبو عبيدة : ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل مجلس الوزراء الفلسطيني يناقش مشروع موازنة "تقشفية" لعام 2025 عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد الإسلامي تحمل العدو الإسرائيلي تداعيات مجزرة بيت لاهيا
  • الجهاد الإسلامي: العدوان الأمريكي على اليمن دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني
  • العلاقة بين الدولة والسلطة والمنظمة في فلسطين
  • ضبط 443 قطعة ألعاب نارية في حملة تموينية بكفر الشيخ
  • بمشاركة 10 فرق.. انطلاق بطولة موانئ دبي الرمضانية للكريكيت
  • نحو 80 ألف مصل يؤدون الجمعة الثانية من رمضان في الأقصى
  • بوريطة يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني ويؤكد دعم المغرب الثابت لفلسطين
  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • مساء اليوم.. انطلاق حملة تغريدات أمريكا أم الإرهاب
  • شركاء برنامج التمويل المشترك يجددون التزامهم بدعم قطاع التعليم في فلسطين