فلسطين: الإعلان عن انطلاق حملة «افتحوا موانئ غزة».. والجهاد تكشف عن صاروخ جديد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلن «فلسطينيو الخارج» عن انطلاق حملة «افتحوا موانئ غزة»، في 22 سبتمبر المقبل بهدف تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة من خلال عدة فعاليات منها التظاهرة البحرية التي سيتم إطلاقها في عدة عواصم عربية وأوروبية، في وقت متزامن بحيث تشكل حراكًا شعبيا .
أخبار متعلقة
قاضي قضاة فلسطين يطالب بتقديم بن غفير للجنائية الدولية
فلسطين: إدارة بايدن «مخيبة للآمال» واتجاهنا حاليًّا نحو الصين
رئيس وزراء فلسطين: نرحب باجتماع الفصائل في القاهرة.
وتأتي الحملة بعد انتهاء المرحلة الأولى من حملة سفينة «حنظلة» التي نظمها تحالف أسطول الحرية وأبحرت من أوسلو في النرويج وتوقفت في 15 من الموانئ الأوروبية، وستواصل إبحارها على مدار الأسبوعين القادمين حيث من المتوقع أن تنهي جولتها الأولى منتصف الشهر الجاري. حيث نظمت العديد من الفعاليات والنشاطات التضامنية في المدن التي توقفت فيها لتسليط الضوء على حصار غزة ومعاناة والشعب الفلسطيني.
من جانبها كشفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، عن صاروخ جديد من تصنيعها العسكري.
وخلال عرض فيديو بثه الإعلام الحربي التابع لسرايا القدس بعنوان «كليب الشهيد القائد «تيسير الجعبري» والذي جاء في ذكرى استشهاده الأولى، حيث استشهد خلال معركة «وحدة الساحات» من العام الماضي 2022، ويأتي الإعلان كرسالة للاحتلال الإسرائيلي، خاصة أن المعارك الأخيرة بين إسرائيل كانت مع حركة الجهاد، سواء في أغسطس عام 2022، أو مايو العام الجاري، وأدت إلى سقوط عدد من الشهداء، فيما لا يزال القطاع يعاني من التأخر في إعادة الإعمار وكذلك وقف تصاريح العمل للأراضي المحتلة، فضلا عن ارتفاع أعداد البطالة وتزايد نسبة الفقر.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن تصعيدًا عسكريًا في 5 من أغسطس 2022 على قطاع غزة استمر لمدة 3 أيام استهدف به حركة الجهاد اوذراعها العسكري «سرايا القدس»، وفي اعقاب ذلك تم اغتيال قائد المنطقة الشمالية لسرايا القدس الشهيد تيسير الجعبري، ما دفع السرايا للرد على الجريمة وأطلقت على المعركة اسم «وحدة الساحات».
من جهته أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد يوسف الحساينة، أن العمليات المتتالية التي تضرب منظومة العدو الصهيوني تؤكد أن الشعب الفلسطيني مازال في خندق المقاومة، وأنها تجسيد لمعركة «وحدة الساحات»، جاء ذلك وفقا لما نقلته إذاعة القدس، أن المقاوم البطل الشهيد كامل أبوبكر الذي خرج من جنين تؤكد أن الشباب الفلسطيني والشعب الفلسطيني ما زالت لديه الإصرار على مقاومة المحتل والرد على جرائمه وعدوانه«
وشدد على أن هذه العملية كما العمليات التي سبقتها، تضرب منظومة العدو الصهيوني في مقتل وتضرب وجهها القبيح وتتجاوز كل الأسوار الأمنية التي فرضها العدو لتحصين الداخل الصهيوني .
وأشار إلى أن العملية تأتي كما جاءت في سياق الحالة التي تشهدها الضفة والقدس من استنهاض المقاومة لتؤكد أن مسار وخديعة التسوية والمفاوضات وصل لطريق مسدود والشعب الفلسطيني يدرك بوعيه الجمعي أنه لا مناص من مواجهة شاملة تتشارك فيها كل قوى الشعب، ويبدو أن تلك التصريحات تأتي في إطار التصعيد بين الجهاد وإسرائيل.
فلسطين حماس الجهادالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فلسطين حماس الجهاد زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
باصطفافهم أسبوعياً في الساحات.. اليمنيون يتحدّون العدو الأمريكي الصهيوني
يمانيون/ تقارير بات من الواجب على كافة أبناء الشعب اليمني اليوم، المزيد من التلاحم والاصطفاف، لمواجهة ما يتعرض له الوطن من عدوان صهيوني أمريكي بريطاني، يستهدف الأعيان والمنشآت المدنية والحيوية.
ومما لا شك فيه، أن العدو الصهيوني، المدعوم أمريكياً وأوروبياً لجأ لقصف مقدرات اليمن الاقتصادية والحيوية، لمضاعفة معاناة اليمنيين وتعميق الجُرح الغائر الذي ما يزال ينزف حتى اليوم جراء العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي المستمر منذ عقد من الزمن، في انتهاك سافر للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
ولعل استهداف العدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني، للأعيان المدنية من محطات كهرباء ومياه ومنشآت نفطية وغازية وغيرها، يُبرز العجز الذي وصل إليه جراء ما يتلقاه من صفعات متوالية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي من قبل القوات المسلحة اليمنية التي أخذت على عاتقها منذ اليوم الأول حماية البلاد وسيادته ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وإسناد المقاومة في غزة.
إن ما حدث ويحدث في الأراضي الفلسطينية وتحديداً بقطاع غزة من مجازر إبادة جماعية ومذابح يندى لها جبين الإنسانية منذ عام ونيف، من الشواهد البارزة على دموية كيان العدو الصهيوني، الذي لم يراع أي حرمة لمدنيين أو لبيوت الله أو للأعيان المدنية التي حاول ويحاول من خلال استهدافها وتدمير المقدرات الاقتصادية، كسر إرادة الشعوب المناهضة للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة، وفي المقدمة ثني اليمن عن موقفه الداعم لفلسطين ومقاومته في غزة والأراضي المحتلة.
إن استهداف المنشآت والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء والمحافظات من قبل كيان العدو بمشاركة أمريكية وبريطانية ودعم أوروبي، لن يؤدي إلا لمزيد من السخط الشعبي اليمني تجاه الممارسات العنجهية للعدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني، الذي فشل فشلاً ذريعاً في إخضاع اليمن وإعادته إلى حاضنة مشروعه الاستعماري.
ومن الجدير بالإشارة إلى أن اليمن بموقفه المبدئي والثابت مع الشعب الفلسطيني في غزة، رسم لأبناء الأمة والشعوب الحرة في أنحاء العالم، طريق العزة والكرامة والشجاعة والجرأة لمواجهة القوى الاستعمارية ومناهضة سياستها التدميرية.
ويتجلى الموقف اليمني اليوم، ويتعزّز باستمرار في مواصلة التعبئة العامة والتحشيد إلى كافة الساحات في العاصمة صنعاء والمحافظات أسبوعيًا كل يوم جمعة للتأكيد على ثبات الموقف المناصر لفلسطين ومظلوميتها، وتجديد العهد بالمضي في مسار مناهضة مؤامرات قوى الطغيان الأمريكي، البريطاني الصهيوني التي تُحاك ضد الشعوب الحرة.
وحريً بأبناء الشعب اليمني، المتمسكين بانتمائهم وهويتهم الإيمانية، والقيم الإنسانية، ومواقفهم المشرفة، تحدّيهم لقوى الهيمنة والاستكبار أسبوعيًا باستمرار مشاركتهم في المظاهرات والمسيرات والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” ومواصلة التدريب والتأهيل القتالي، في إطار المرحلة الخامسة من معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، استعدادًا لأي مواجهة مع أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
وبهذا الصدد أعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته مساء أمس، أن العدوان الإسرائيلي لن يثني اليمن أبدًا عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة، ولن يؤثر على مستوى التصعيد الذي تقوم به القوات المسلحة في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد والإسناد للشعب الفلسطيني.
وقال “لن نتزحزح عن موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والاعتداءات من الأمريكي أو الإسرائيلي أو ممن يدورون في فلكهم”.. داعيًا أبناء اليمن للخروج المليوني المشرف والشجاع لإعلان التحدي للعدو الإسرائيلي وللتأكيد على ثبات موقفه العظيم.
وأضاف السيد القائد “نحن على قناعة تامة بموقفنا وعلى استعداد لمواجهة أي مستوى من التصعيد بمعونة الله ولسنا أبداً ممن يقبل الاستباحة كحال البعض”.. مؤكدًا أن موقف اليمن الجهادي هو في سبيل الله وابتغاء مرضاته ومن منطلق إيماني وقرآني نظيف وصادق وطاهر.
إن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ماضٍ بكل ثبات وثقة وقوة واستبسال في مساندة الشعب الفلسطيني، ومستمر في توجيه أقسى الضربات وتنفيذ العمليات النوعية ضد قوى الاستكبار الأمريكي، البريطاني والصهيوني، مهما كانت التضحيات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.