قدم مبلغون عن مخالفات شركة أوبن إيه آي شكوى إلى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأميركية، داعين إلى إجراء تحقيق بشأن اتفاقيات عدم الإفصاح التقييدية المزعومة لشركة الذكاء الاصطناعي، وذلك وفقًا لما أوردته وكالة رويترز.

وجاء في الرسالة التي وصلت الوكالة عن طريق مكتب السيناتور تشاك غراسلي "نظرًا للمخاطر المحتملة الموثقة جيدًا التي يفرضها النشر غير المسؤول للذكاء الاصطناعي، فإننا نحث المفوضين على الموافقة فورًا على إجراء تحقيق في اتفاقيات عدم الإفشاء السابقة لأوبن إيه آي، ومراجعة الجهود الحالية التي يبدو أن الشركة تبذلها لضمان الامتثال الكامل لقواعد هيئة الأوراق المالية والبورصة".

وتزعم الرسالة أن شركة الذكاء الاصطناعي جعلت الموظفين يوقعون اتفاقيات تلزمهم بالتنازل عن حقوقهم الفدرالية في التعويض في حالة قاموا بالتبليغ عن المخالفات.

وطلب المبلغون عن المخالفات من هيئة الأوراق المالية والبورصة فرض غرامة على أوبن إيه آي مقابل كل اتفاقية غير مناسبة يتم إبرامها إلى الحد الذي تراه الوكالة مناسبًا.

وقال متحدث باسم هيئة الأوراق المالية والبورصات -في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني لرويترز- إنه لا يعلق على وجود أو عدم وجود طلب محتمل للمبلغين عن المخالفات.

وقال غراسلي لرويترز "إن الذكاء الاصطناعي يغير مشهد التكنولوجيا كما نعرفه بسرعة وبشكل كبير". وأضاف أنه "يبدو أن سياسات وممارسات أوبن إيه آي تلقي بتأثير مروع على حق المبلغين عن المخالفات في التحدث والحصول على تعويض عن إفصاحاتهم المحمية".

وزعم المبلغون عن المخالفات أن شركة أوبن إيه آي أصدرت اتفاقيات توظيف مشددة تشمل الفصل من الخدمة وشروط عدم الإفصاح لموظفيها، مما قد يؤدي إلى فرض عقوبات على العمال الذين أثاروا مخاوف بشأن أوبن إيه آي للسلطات الفيدرالية.

وتقول الرسالة أيضًا إن أوبن إيه آي طلبت من الموظفين الحصول على موافقة مسبقة من الشركة إذا أرادوا الكشف عن المعلومات إلى المنظمين الفدراليين.

وطلبت أيضًا من هيئة الأوراق المالية والبورصة أن تطلب من أوبن إيه آي تقديم كل عقد يحتوي على اتفاقية عدم الإفصاح، بما في ذلك اتفاقيات التوظيف واتفاقيات إنهاء الخدمة واتفاقيات المستثمرين للتفتيش.

وأثارت روبوتات الدردشة الخاصة بأوبن إيه آي -التي تتمتع بقدرات الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل المشاركة في محادثات شبيهة بالإنسان وإنشاء صور بناءً على المطالبات النصية- مخاوف تتعلق بالسلامة مع تزايد قوة نماذج الذكاء الاصطناعي، بحسب رويترز.

وشكلت أوبن إيه آي -في مايو/أيار- لجنة السلامة والأمن التي سيقودها أعضاء مجلس الإدارة، بما في ذلك الرئيس التنفيذي سام ألتمان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الأوراق المالیة والبورصة هیئة الأوراق المالیة الذکاء الاصطناعی عن المخالفات أوبن إیه آی

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: قلق من اتساع الملاحقات الخارجية لجنود الجيش

سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على تطورات قضية ملاحقة الجنود الإسرائيليين دوليا، في ضوء استدعاء أحد الجنود للتحقيق في البرازيل بشبهة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، مما أثار قلقا متزايدا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية.

ونقل الإعلام الإسرائيلي عن قناة "غلوبو" البرازيلية إصدار السلطات البرازيلية مذكرة لاستدعاء جندي إسرائيلي يواجه اتهامات تتعلق بجرائم حرب ارتكبها خلال العمليات العسكرية في غزة.

وفي السياق ذاته، نقلت كذلك تصريحات أذاعها التلفزيون التشيلي تعبر عن رفض شعبي متزايد لاستضافة جنود إسرائيليين، معتبرا أن من "قتلوا عشرات آلاف الفلسطينيين" لا مكان لهم في السياحة بباتاغونيا التشيلية.

وشمل توسع نطاق الملاحقات القانونية دولا أخرى مثل الأرجنتين وتايلاند، حسب تقارير صحفية، مما دفع الجيش الإسرائيلي لاتخاذ إجراءات استثنائية تتعلق بالتغطية الإعلامية.

وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن هذه الإجراءات تستهدف حماية هويات الجنود والضباط، خاصة أولئك الذين يحملون جنسيات أجنبية، من خلال فرض حظر كامل على كشف هوياتهم أو تصويرهم بوضوح.

ثغرات

الإجراءات الجديدة، التي وصفها اللواء ران كوخاف بأنها "متأخرة وغير كافية"، تشمل عدم الكشف عن أسماء الجنود برتبة عقيد وما دون، مع تصويرهم من الخلف أو بوجوه مطموسة. لكنها لا تغطي التحديات المرتبطة بمنصات التواصل الاجتماعي، مما يترك ثغرات قد تُعرض الجنود لمزيد من المخاطر.

إعلان

وتعكس هذه القرارات تصاعد الضغوط على الجيش الإسرائيلي، في ظل تزايد الدعاوى القضائية المرفوعة ضده استنادا إلى مبدأ الولاية القضائية العالمية، الذي يسمح بملاحقة مرتكبي الجرائم حتى لو لم تكن لهم صلة مباشرة بالدولة التي ترفع الدعوى.

وأكد رئيس قسم القضاء الدولي السابق في الجيش الإسرائيلي، العميد احتياط عيران شمير بورير، أن أفضل وسيلة للدفاع عن الجنود هي إجراء تحقيقات مستقلة وجادة حول هذه الادعاءات، مشيرا إلى أهمية الإعلان عن نتائج تلك التحقيقات كوسيلة للحد من التداعيات القانونية الدولية.

وأشارت قنوات إسرائيلية إلى أن هذه الإجراءات المشددة تأتي وسط قلق متزايد من فقدان الجيش الإسرائيلي لقدرته على حماية جنوده في المحافل الدولية.

مقالات مشابهة

  • المالية: استعادة جزء من الأموال التي قرصنتها إسرائيل وهذه طريقة إدارتها
  • إعلام إسرائيلي: قلق من اتساع الملاحقات الخارجية لجنود الجيش
  • العكاري: سوق الأوراق المالية في ليبيا غير موجود إعلاميا
  • عن وزارة المالية سابقاً.. ماذا قال الرئيس سليمان؟
  • اثيوبيا تطلق بورصة للأوراق المالية في خطوة جديدة لتحرير الاقتصاد
  • شاهد الفيديو.. البرهان يكسر البروتوكول ويحي الجماهير التي إحتشدت لإستقباله في العاصمة المالية باماكو
  • خطوة لتحرير الاقتصاد.. إطلاق بورصة للأوراق المالية في هذه الدولة
  • أحمد الشيخ يستعرض مستهدفات البورصة للنهوض بسوق الأوراق المالية
  • إثيوبيا تطلق بورصة للأوراق المالية في خطوة جديدة لتحرير الاقتصاد
  • رئيس MoviePass يعترف بالذنب في قضية احتيال الأوراق المالية