كتب- محمد نصار:
وافق المجلس التنفيذي لمحافظة القاهرة في جلسته المنعقدة صباح اليوم برئاسة إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، على إطلاق اسم 3 يوليو على الكوبري الذي يتم تنفيذه أعلى نهر النيل كامتداد لمحور حسب الله الكفراوي.
كما وافق المجلس على تعديل اسم مدرسة الإعدادية المهنية بنين، ليصبح مدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية المهنية بنات بحي الوايلي، واسم مدرسة منشأة جمال عبد الناصر ليصبح مدرسة عثمان بن عفان بحي التبين، واسم مدرسة عمرو بن العاص الابتدائية ليصبح مدرسة جمال عبد الناصر الاعدادية بنين بحي منشأة ناصر.
وتم الموافقة على تعديل اسم مدرسة سكة الوايلي ليصبح مدرسة مصر الحديثة الرسمية لغات بحي حدائق القبة، كما تم إطلاق اسم طريق سوق السيارات على طريق المحاجر، وإطلاق اسم الكاتب الصحفي محمود بكري على أحد شوارع حي المعصرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية:
محاولة اغتيال ترامب
أحمد شوبير
شهد سعيد
الطقس
أسعار الذهب
أحمد رفعت
سعر الدولار
هدير عبدالرازق
حكومة مدبولي
التصالح في مخالفات البناء
معبر رفح
سعر الفائدة
فانتازي
الحرب في السودان
إبراهيم صابر
محافظ القاهرة
المعصرة
محور حسب الله الكفراوي
اسم مدرسة
إقرأ أيضاً:
رحلة قُطعت بين طهران وبيروت.. تقرير إسرائيلي يتحدّث
نشر موقع "aurora" الإسرائيلي تقريراً جديداً ذكرت فيه أن إيران باتت ضعيفة في الشرق الأوسط لاسيما بعد الحروب الأخيرة. ويقول التقرير الذي ترجمه
"لبنان24" إنه قبل سنوات، قال الجنرال الإيراني الراحل قاسم سليماني إنه "بات بإمكان أي أحد ركوب سيارة في
طهران والوصول إلى الضاحية الجنوبية لبيروت"، لكن هذا الأمر لم يعد قائماً اليوم لأن طهران خسرت مع حلفائها قوتها في الأشهر الأخيرة بمنطقة الشرق الأوسط، كما يشير التقرير. وأوضح الموقع إنه حالياً، لا يمكن لأي جنرال إيراني القيام بمثل هذه الرحلة، ويرجع ذلك أساساً إلى سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أن الانتكاسات التي تعرض لها حزب الله في
لبنان بعد حربه الأخيرة مع إسرائيل، ساهمت في إضعاف نفوذ إيران". وأكمل: "بالإضافة إلى ذلك، تواجه طهران سياسياً احتمال خسارة نفوذها في
العراق والأمر نفسه يحصل في لبنان. على مدى عقود من الزمن، نسجت الجمهورية الإسلامية شبكة من الحلفاء تعرف باسم
محور المقاومة من خلال دعم الدول والجماعات في المنطقة، والتي أصبحت أحد ركائز سياستها الخارجية لمواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل". وتابع: "لكن محور المقاومة الذي يتألف من حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، والحوثيين في اليمن، ومجموعة كبيرة من الجماعات في العراق، وحتى وقت قريب في سوريا، يعاني من استنزاف شديد، مما يقلل من النفوذ الإيراني في المنطقة". وقال حسين مرعشي، السياسي الإصلاحي ونائب الرئيس الإيراني السابق والبرلماني، مؤخرا: "علاقتنا بالعالم الخارجي تواجه تحديات كانت موجودة بالفعل، لكنها دخلت فصلا جديدا وهو أننا فقدنا عدة أوراق كانت تعتبر جزءا من قوة إيران". وأضاف: "لم يعد لدينا لبنان وسوريا والعراق، والحوثيون يتعرضون لضغوط كبيرة، ولا أعتقد أننا نستطيع الاعتماد عليهم بعد الآن". الموقع يقول أيضاً إنَّ سقوط الأسد في سوريا أدى إلى قطع الطريق البري المباشر بين إيران وحزب الله، مشيراً إلى أن "حماس" تعرضت للتدمير منذ بداية الحرب في تشرين الأول 2023، وتابع: "في ظل هذه الظروف، تواجه طهران الآن إمكانية فقدان نفوذها السياسي في لبنان بعد انتخاب جوزاف عون رئيساً للبلاد في منتصف كانون الثاني". في المقابل، يؤكد القادة الإيرانيون أن إيران و"محور المقاومة" لم يضعفوا، ويشيرون إلى الهدنة في غزة بين حماس وإسرائيل كدليل على ذلك. لكن مع هذا، فإن الموقع يقول إن خسارة إيران لنفوذها في المنطقة يتزامن مع عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الأخير طبق خلال ولايته الأولى "سياسة الضغط الأقصى" ضد طهران، وتخلى عن الاتفاق النووي وأعاد فرض العقوبات التي أرهقت إقتصاد إيران. كذلك، فقد أمر ترامب أيضاً بقتل الجنرال قاسم سليماني في العراق، الذي كان مسؤولاً عن فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، والذي كان مهندس "محور المقاومة"، يختم التقرير.