أفادت وسائل إعلامية، باستهداف مدرسة تابعة للأونروا تؤوي آلاف النازحين في النصيرات وسط قطاع غزة.

وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"جمع الحطب" قدر نجاة "عودة" من مجزرة "مصطفى حافظ"

غزة - مدلين خلة - صفا

كانت رحلة جمع الحطب هذا اليوم مختلفة عن أي يوم مضى، فهذه رحلة نجاة من موت عصف بأرواح عشرات الشهداء بمركز إيواء مدرسة مصطفى حافظ بمدينة غزة.

مضى بسام عودة كعادته برفقه زوجته وأبنائه وأبناء شقيقه الأربعة، بحثاً عن الحطب بديلاً للغاز المفقود في غزة وشمالها منذ عشرة أشهر، لاستخدامه في طهي الطعام.

رحلة كانت كفيلة بنجاة العائلة من مجزرة دامية ارتكبها سلاح الجو الإسرائيلي على مدرسة مصطفى حافظ، والتي حولتها من مكان آمن للنازحين إلى مسرحٍ لشلال دم وجثث متناثرة هنا وهناك.

كان لا يمكن أن ينجو عودة وعائلته من تلك المجزرة، ظهر الثلاثاء الماضي، والتي لم تكن الأولى في سجل إجرام الجيش الإسرائيلي على مدار حرب الابادة المستعرة بقطاع غزة.

يروي بسام تفاصيل حياة جديدة كتبت له ولأبناء شقيقه الذين استشهدت والدتهم أماني 45عاما، "وصلت واولادي وأولاد أخوي على بوابة المدرسة فإذا بثلاثة صواريخ تسقط على النازحين المدنيين، انفجر اثنين والثالث لا".

جثث تناثرت يميناً ويسارًا، أشلاء رعب لا تنسى من ذاكرة عودة ومن معه،" المشهد كان كارثي، ما فيك تتخيل شكل اللحم وهو متبعثر على الأرض، الناس بتجري كيوم القيامة، المكان اللي الناس لجأت له كمركز إيواء صار مقبرتهم".

ويضيف عودة في حديثه لـ"صفا"، "ربنا كتب لي ولزوجتي وأولادي عمر جديد، أولاد أخوي ضلو بدون أم التي بقت تحت الأنقاض ساعات لحين تمكن الدفاع المدني من انتشال جثمانها، طبقات المدرسة صارت مثل الساندويش فوق بعض".

يتساءل عودة والدموع تتطاير بغضب من عينيه، "ما الذي فعلناه حتى يحدث لنا هذا؟ أين العالم مما يحدث بغزة؟ إلى متى هذا الصمت عن هذه المجازر بحق النازحين بمراكز الايواء؟".

"احنا هربنا من الموت وغادرنا دورنا بحي الزيتون بعد اجتياح المنطقة في أكتوبر الماضي ودمرت المنزل، الذي كان يحوي ذكرياتنا واحلامنا.

يتابع عودة، "من وقت خرجنا من دارنا وبلشنا رحلة نزوح ع سبع مناطق كانت مدرسة مصطفى حافظ آخر وجهة النا، ولكنها لم تدم طويلا، حتى تعلن تلك الغارة بداية نزوح جديد بحثا عن مأوى للصغار والنساء".

لم تكن مصطفى حافظ البداية ولن تكون نهاية استهداف المدنيين بمراكز النزوح والايواء، فقد سبق مجزرة مدرسة مصطفى حافظ مجزرة مروعة بحق الساجدين الراكعين بمصلى مدرسة التابعين فب منطقة الصحابة، بحي الدرج شرق مدينة غزة، راح ضحيتها ما يزيد عن 100 شهيد.

واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي للمرة العاشرة خلال شهر أغسطس الجاري مدارس لإيواء النازحين التي ضاقت بهم السبل، حيث ارتكب خلاها مجازر دموية راح ضحيتها المئات من الشهداء جلهم من الأطفال والنساء.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يزعم القضاء على 3 عناصر تابعة لحماس
  • شهيدان بقصف مسيرة إسرائيلية استهدف مدرسة تؤوي نازحين بدير البلح وسط غزة
  • "جمع الحطب" قدر نجاة "عودة" من مجزرة "مصطفى حافظ"
  • الاحتلال يرتكب مجزرتين جديدتين ويواصل استهداف النازحين في غزة
  • بلجيكا تدين هجوم الاحتلال على مدرسة حي الرمال بغزة
  • مدارس غزة.. فصول يومية من مجازر الاحتلال
  • حماس: قصف العدو الوحشي لمدرسة صلاح الدين إمعانٌ بحرب الإبادة
  • تطورات العدوان.. شهداء في قصف استهدف مدرسة وخيمة للنازحين بغزة
  • حماس: استهداف مدرسة "صلاح الدين" إمعان باستهداف المدنيين
  • سرايا القدس: أسقطنا مسيرة تابعة لقوات الاحتلال أثناء تصدينا للقوات المقتحمة لطوباس