قال النائب ملحم خلف في تصريح من مجلس النواب:" قد يسأل سائل ما الذي يعوق مسيرة انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان، لا سيما ان الدعوة الى جلسة انتخاب الرئيس قائمة ومستمرة، وأن حضور النواب الى المجلس بعد هذه الدعوة ملزم ومتاح.
 
واضاف:" الحقيقة أن بعض النواب يرفضون الحضور متذرعين بحق مزعوم لهم في تعطيل الجلسات عن طريق مقاطعة حضورها، فيما ان هذا الأمر يناقض مبدأ دستوريا جوهريا، هو مبدأ استمرارية الدولة او استمرارية السلطة، كما يخالف أحكام المواد ٦١ وما يليها من النظام الداخلي للمجلس النيابي التي تمنع على اي نائب التغيب من دون عذر او من دون اذن لأكثر من جلستين".


 
وشدد على انه"في الأيام الصعبة، على النواب ان يبتكروا الحلول من أجل استمرارية الدولة لا من أجل تدميرها. وعلى رئيس المجلس مع ما لديه من صلاحيات ان يعود عن كونه طرفاً، وأن ينطلق من موقعه الجامع لهذه المؤسسة، وأن يظهر -من موقعه كرئيس للمجلس- المرونة المطلوبة لتخطي المعوقات ما بين القوى السياسية الطوائفية وجميع باقي القوى، وأن يذهب الى جلسة انتخاب الرئيس بالدورات اللازمة كما وصفها هو حين قارنها بانتخاب بابا روما، ولو تخلل هذه الجلسة "محطات او استراحات" تسمح بتخطي اي صعوبة قد تعيق عملية الانتخاب".
 
وتابع:"ان هذه المرونة المطلوبة من شأنها أن تضع حداً للممارسات الجانحة السابقة، وأن تساعد جميع النواب وكذلك القوى السياسية على تحمل مسؤولياتها في انتخاب رئيس للجمهورية ومن خلال انتخابه تأمين استمرارية الدولة ومؤسساتها، كما المساهمة في انتظام الحياة العامة وفي تخفيض منسوب الضغط الذي يعيشه المواطنون. وفي ذلك مدخل لإعادة بناء الدولة القادرة والعادلة والمطمئنة لجميع  مواطنيها" .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب تابع مع زواره الاوضاع في لبنان والمنطقة

إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير الثقافة السابق الدكتور غسان سلامة، حيث تم عرض للاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية.
واستقبل الرئيس بري، وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية وبحث معه في التطورات وشؤونا متصلة بالاشغال العامة والنقل وملفي رفع الركام وإعادة الإعمار ومسح الأضرار الناجمة عن العدوان الاسرائيلي على لبنان".
 وقال :"اللقاء مع دولة الرئيس نبيه بري هو لشكره على المستوى الشخصي، له جزيل الشكر على الدعم المعنوي الذي قدمه لي منذ اليوم الأول الذي سميت فيه وزيرا للأشغال العامة والنقل وحتى اليوم ولا يزال هذا الدعم مستمرا وخصوصا خلال الحرب حيث كان التواصل يوميا مع دولة الرئيس بري للحفاظ على المعابر البرية والجوية والبحرية كي تبقى تعمل بشكل مستدام ، فدولته قبل الحرب وخلالها وبعدها هو ضمانة الشراكة في هذا البلد وضمانة والوحدة الوطنية".
 أضاف :"لقد مر على لبنان الكثير منذ عشرات السنوات وسيبقى الرئيس نبيه بري هو ضمانة للعمل الوطني والشراكة في لبنان".
 وقال:"لقد أطلعت دولته على العمل الذي نقوم به منذ اليوم الاول لوقف إطلاق النار في إطار التنسيق بين الإدارات المعنية في ملف إعادة الإعمار وأطلعناه على الخطوات العملية التي إتخذتها الحكومة اللبنانيه منذ تاريخ 27/11/2024 حتى اليوم حول موضوع رفع الركام ، لأن موضوع إعادة الاعمار له ركائز أساسية، الركن الاول مسح الأضرار، ثم رفع الركام ، وإعادة الإعمار ، وحول موضوع رفع الركام الذي أصبح من قبل إتحاد بلديات الضاحية ومجلس الجنوب والهيئة العليا للإغاثة ، بدأنا بعملية التنفيذ وفقا لدفاتر شروط وكل الناس تعرف وفي موضوع عملية مسح الأضرار أطلعنا دولة الرئيس على الآلية التي تم تحضيرها بتوجيه من دولة الرئيس نجيب ميقاتي وآلية تحديد المساعدات للمباني السكنية وغير السكنية التي تهدمت بشكل كلي أو جزئي بفعل العدوان الإسرائيلي، والتي قمنا بتسليمها لدولة الرئيس ميقاتي ويجب أن تكون أول بند على جدول أعمال أي حكومة مقبلة لكي تستطيع الجهات المعنية القيام بعملية مسح الأضرار والتعويض ومساعدة الناس في التعويضات على الوحدات السكنية وهي آلية كاملة".
 وتابع :"كما شرحنا لدولة الرئيس تفاصيل التعاون مع البنك الدولي في ملف إعادة الإعمار والذي بالنسبة إليه التعاون مع المنظمات الدولية يجب أن يكون أولى الاولويات، شرحنا لدولته العنصر الاساس في التقرير الذي سنقوم  بإرساله للبنك حول التعاون مع الوزارات المعنية في أذار 2025 من قبل إدارة البنك الدولي والذي هو حول إعادة تأهيل البنى التحتية من كهرباء ومياه".
 وأضاف :"نحن مع البنك الدولي ليس طموحنا العمل فقط في موضوع ال 250 مليون دولار لأن ملف اعادة الإعمار هو ملف يحتاج الى الكثير من المال ، البنك الدولي بالنسبه الينا هو باب من أبواب الثقة مع المجتمع الدولي والتالي حافظنا طيلة الفترة الماضية بين سرعة التنفيذ والشفافية لانها باب من الابواب الاساسية للتعاون مع البنك الدولي، والتعاون معه هو باب من ابواب الثقة مع المجتمع الدولي للقيام بعملية إعادة الاعمار.
 وردا على سؤال حول موضوع الإتصالات لتشكيل الحكومة؟أجاب حمية:"الرئيس بري قبل الحرب وخلالها وبعدها، وعلى الرغم مما سمعناه بالأمس وما يمكن أن نسمعه بالأسابيع المقبلة هو ضمانة الوحدة الوطنية والشراكة، هذا الموضوع عند دولة الرئيس بري وما يقرره بالنسبة الينا الكل "بيمشي فيه". (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة: نرحب باي شخص رفع يده من المعتدين وإنحاز للصف الوطني
  • الدعوة لترشيح رئيس للجمهورية
  • قوى عاملة النواب تجتمع غدًا لاستكمال مناقشة مشروع قانون العمل الجديد
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي يدعم إسرائيل برسائل واضحة
  • رئيس مجلس النواب تابع مع زواره الاوضاع في لبنان والمنطقة
  • حزب المصريين: الحوار الوطني حقق أكثر مما كانت تحلم به بعض القوى
  • لجنة القوى العاملة بـ«النواب»: حسم مشروع قانون العمل الجديد الأسبوع المقبل
  • وكيل لجنة القوى العاملة بـ«النواب»: انتهاء مناقشة مواد قانون العمل باستثناء العقوبات
  • «ساب» تستعرض أحدث طائرات الإنذار المبكر
  • برلماني: الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية قوة لمواجهة مخططات ترامب