أعلنت المفوضية العليا للانتخابات شروعها الأحد المقبل في نشر القوائم الأولية لسجل الناخبين في مراكز الانتخابات المسجل بها الناخبون وذلك على مدار 3 أيام.

ووجهت المفوضية في بيانها الصادر الثلاثاء الناخبين إلى مراكز الانتخابات للتأكد من إدراج أسمائهم بشكل صحيح أو تقديم طلب للجنة الاعتراضات والشكاوى حال وجود أي أخطاء في الأسماء المدرجة.

وأشارت المفوضية بتسجيلها حتى إقفالها المنظومة في الـ13 من يوليو أكثر من 210 آلاف ناخب منهم قرابة 150 ألفا من الرجال و تخطى النساء الـ61 ألفا.

وذكرت المفوضية أن الأرقام المسجلة فاقت كل التوقعات والخطط التي وضعت لتنفيذ هذه المرحلة نسبة إلى سكان تلك البلديات الـ60 المستهدفين في المرحلة الأولى.

وكانت المفوضية قد مددت التسجيل في منظومة تسجيل الناخبين مرتين متتاليتين، وذلك للسماح للمواطنين بالتسجيل وإعطاء فرصة أكبر للمشاركة في الانتخابات البلدية وفق قولها.

المصدر: المفوضية العليا للانتخابات “بيان”

المفوضية العليا للانتخابات Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المفوضية العليا للانتخابات

إقرأ أيضاً:

الناخب والمرشح للانتخابات… علاقة تبادلية متغيرة!

أغسطس 21, 2024آخر تحديث: أغسطس 21, 2024

عبدالله جعفر كوفلي

باحث أكاديمي

الانتخابات ظاهرة سياسية طبيعية وصحية في الأنظمة الديمقراطية، بل هي طريقة نقل السلطة من يدٍ إلى آخر سلمياً وهي دليل على رقي المجتمع وإيمانه بالتغيير بعيداً عن العنف والانقلابات الدموية، كذلك هي السبيل الوحيد للمواطنين للمشاركة في رسم السياسات العامة للدولة واختيار من ينوب عنهم ويمثلهم في البرلمان.

باتت الانتخابات جزءا أساسيا من مسيرة حياة المواطنين في إقليم كوردستان ومشهداً متكرراً وخبراً مألوفاً غير بعيد عن ذاكرتهم وذلك لكثرة إجراءها، فما أن ينتهي من إحداها إلا وتبدأ الاستعدادات لإجراء اخرى، فقد جرت أول انتخابات برلمانية في الإقليم بعد الانتفاضة الشعبية في ١٩٩٢/٥/١٩ وبعدها توالت الانتخابات سواء كانت لدورات البرلمان الكوردستاني او للمؤتمرات الحزبية أو لاختيار روؤساء الاتحادات والنقابات المهنية ومن هذا المنطلق اصبح المواطن الكوردستاني ذو دراية واسعة وثقافة كبيرة بتفاصيل العمليات الانتخابية من شكل القائمة (المغلقة أو المفتوحة أو…) وكيفية اختيار المرشح الذي يريد التصويت لصالحه ومدى نزاهة الانتخابات من عدمها وما هي الثغرات القانونية وكيفية تقديم الشكاوى وعلينا أن لا ننسى دور الإعلام والمنظمات المعنية بالانتخابات في توعية الجمهور وهذا يمثل خطوة إيجابية ومهمة في التحول الديمقراطي خاصةً في بلدٍ مثل العراق.

يمثل الناخب والمرشح عنصرين أساسين في أية عملية انتخابية بل هما الهدف منها وفيها، فالناخب يهدف الى اختيار مرشح يراه مناسباً في أن يمثله في البرلمان والمرشح من جانبه يجعل من الناخبين هدفاً له للاتصال بهم وإقناعهم بأنه الشخص الصالح والمناسب للتعبير عنّهم والدفاع عن حقوقهم المشروعة وأنه يملك افكاراً واضحة وبرامج مختلفة لخدمتهم، ويحتاج الى أصواتهم، إذاً هذا هو لب الحراك المخفي والمنافسة والدافع لكل منهم لتحقيق ما يصبو إليه، ولا ننكر وجود مؤسسات آخرى في العملية منها السياسية والإعلامية والدولية والمجتمعية لكنّها تعمل على تحقيق الإتصال الفعال بين الطرفين.

تختلف دوافع الناخب في التصويت للمرشح المعين فمنهم من يصوّت لدوافع سياسية أو اجتماعية أو دينية أو ثقافية أو علمية أو مناطقية وفي الانتخابات الاولى في الاقليم كان الناخب متحمساً جداً للمشاركة ويصوت لمرشح حزبه وبشكل أقل لعشيرته وكان المرشح ماهراً في الاتصال بهم وسريعاً في إقناعهم لأن الناخبين كانوا متلهفين للانتخابات،ولكنّ سرعان ما تغيّرت الأحوال.

كان وما يزال المرشح قادراً على البحث عن أساليب انتخابية جديدة في الاتصال بالجماهير وإرضائهم بالمشاركة والتصويت لصالحه، ولكنّ مهمته تزداد تعقيداً في كلّ مرة لأنّ الناخب لم يبقّ على حاله وأصبح لديه الكثير من الأسئلة والاستفسارات والحسابات الشخصية عند الانتخابات إن كان يشارك فيها أصلاً أم لا مبنياً قراره على أسباب وقناعات لذا نرى اختلاف في نسبة المشاركة في كلّ انتخاب، وإن قرر المشاركة فإن مشاركته ستكون مشروطة مع المرشح بتلبية طلباته وتنفيذ شروطه سواء كانت منفعة مادية أو درجة وظيفية أو غير ذلك، ونرى في الغالب الأعم أن الناخب أصبح أكثر وعياً وثقافة من ذي قبل ويضع نصب عينيه مصلحته الشخصية وإن كانت في إطار حزبه الذي ينتمي إليه في اختيار المرشح الأقرب اليه في تلبية رغباته متجاوزاً حواجز القرابة أو علاقات المصاهرة ويبحث عن ما سيكسبه من الانتخابات لأنها الفرصة المناسبة لتحقيق ما يريده،

اخيراً وتجنباً للإطالة فإن علاقة المرشح والناخب تغييرت كثيراً لأن قواعد اللعبة تغييرت واصبح الناخب أكثر فهماً إدراكاً لما يحدث من حوله ولا يستسلم بسهولة بل يفرض شروطاً ويضمن مكاسب، وهذا ما يدفع بالمرشح أن تكون برامجه مكثفة وأكثر تحملاً، لان الانتخابات تحمل الكثير من التحديات والعقبات والمفاجآت فكم من مرشّح مضمون الفوز خاب ظنه ومن كان في حسابات الفوز اخيراً حقق المفاجأة وحصد الأصوات وفاز وهذا دليل على رقي الناخب وعدم الاستسلام بسهولة وان لديه حسابات..

نتمنى للجميع التوفيق والنجاح…

مقالات مشابهة

  • تشاد: ديسمبر المقبل موعد إجراء أول انتخابات تشريعية منذ 2011
  • كينيدي جونيور يعلن تعليق ترشحه في الولايات المتأرجحة لتقليل "فرص الديمقراطيين في الفوز"
  • بالتفاصيل.. الجدول الزمني للانتخابات البرلمانية الألمانية المقبلة
  • لمن سيعطي الناخبون السود أصواتهم في الانتخابات الأمريكية؟
  • المحكمة العليا الفنزويلية تصادق على فوز مادورو بالانتخابات
  • موعد مباراة ليفربول المقبلة في الدوري الإنجليزي
  • “مفوضية الانتخابات” تطلق حملة سفيرات التوعية الانتخابية
  • منظمات المجتمع المدني تطلق حملاتها التوعوية بأهمية استلام «بطاقة ناخب»
  • الناخب والمرشح للانتخابات… علاقة تبادلية متغيرة!
  • متطلبات اعتماد المراقبين وممثلي الإعلام للانتخابات البلدية