الجزيرة:
2024-08-24@12:14:43 GMT

سلطنة عمان تكثف البحث عن طاقم ناقلة نفط منكوبة

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

سلطنة عمان تكثف البحث عن طاقم ناقلة نفط منكوبة

أعلن مركز الأمن البحري العُماني، اليوم الثلاثاء، أن البحث لا يزال جاريا عن طاقم ناقلة النفط التي ترفع علم جزر القمر والتي انقلبت أمس على بعد 25 ميلا بحريا جنوب شرق رأس مدركة بولاية الدقم.

وبحسب مركز الأمن البحري العماني يتكون طاقم الناقلة من 16 شخصا هم 13 هنديا و3 سريلانكيين.

وأوضح المركز، في منشور له على صفحته الرسمية بمنصة "إكس"، أنه تم تفعيل عملية "بحث وإنقاذ" بالتنسيق مع الجهات المعنية، معتبرا أن طاقم الناقلة "لا يزال في عداد المفقودين".

وأظهرت بيانات شحن صادرة عن شركة مجموعة بورصات لندن أن وجهة الناقلة كانت ميناء عدن باليمن، كما أوضحت أن السفينة المنكوبة ناقلة منتجات نفطية طولها 117 مترا وصنعت في عام 2007. وعادة ما تُستخدم مثل هذه الناقلات الصغيرة في رحلات قصيرة فقط.

وأفادت وكالة الأنباء العمانية الرسمية بعد ظهر اليوم بأن السلطات العمانية أجرت عملية بحث وإنقاذ في مكان الحادث بالتنسيق مع سلطات بحرية.

ويقع ميناء الدقم على الساحل الجنوبي الغربي لسلطنة عمان قرب مشاريع تعدين النفط والغاز الرئيسية في السلطنة بما في ذلك مصفاة نفط كبرى تشكل جزءا من منطقة الدقم الصناعية الشاسعة، أكبر مشروع اقتصادي في البلاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تؤكد أهمية إنشاء آلية عربية موحدة للحد من الكوارث والمخاطر

أكد السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أهمية إنشاء آلية عربية موحدة للحد من الكوارث والمخاطر، لافتا إلى أنها مبادرة تعكس رغبة صادقة في مواجهة التحديات المشتركة وبما يحقق نتائج إيجابية تسهم في تعزيز التعاون بين البلدان العربية للحد من الكوارث والمخاطر. 
جاء ذلك في مداخلة السفير الرحبي خلال الاجتمـاع الثاني للوزراء العرب المعنيين بشؤون الحد من المخاطر بمقر الجامعة العربية.


 وقال الرحبي: "نجتمع اليوم في ظل ظروف عصيبة تشهدها منطقتنا العربية على الصعيد السياسي والبيئي والاقتصادي، وما يعانيه أهلنا في غزة من حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال هذه الحوب التي أسفرت عن دمار شامل تعد بحق كارثة إنسانية في ظل صمت دولي مستمر هذه الظروف تستدعي منا التأكيد على أهمية تعزيز التعاون العربي والدولي".


واستعرض الرحبي التقدم المحرز والجهود التي بذلتها سلطنة عُمان في مجال إدارة مخاطر الكوارث والحد منها وسبل التخفيف منها، منوها إلى أن سلطنة عُمان بحكم موقعها الجغرافي اهتمت مبكرا في وضع الأسس والمنهجيات والأدوات اللازمة للتخفيف من آثار الكوارث والمخاطر سواء تلك التي تنتج من تقلبات الطقس وتغير المناخ أو من الجوانب الأخرى وذلك من خلال تحديد  لجان وتقسيمات إدارية وفنية معنية لإدارة مخاطر الكوارث والحد منها.
وذكر أن هناك العديد من التقسيمات الإدارية في سلطنة عمان تعني بالحد من المخاطر، مثل المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، والمركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، وسجل المخاطر الوطنية، ومركز الطواري البيئية، ومركز الامن البحري، حيث تجتمع في منظومة موحدة وهي اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة
التي تمثل نموذجاً نحو تأكيد سلطنة عمان على العمل بما يتضمنه إطار سنداي في تنفيذ أولويات العمل.


وازضح ان اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة تتكون من جميع الجهات الحكومية الرئيسية والمساندة وتعمل اللجنة من خلال  المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة كذراع تنفيذي لها وذلك عبر منظومات متكاملة تعمل على الحد من التأثيرات الناجمة عن الحالات الطارئة الاستثنائية وإدارة مخاطر الكوارث من خلال رصد المخاطر والإنذار المبكر عنها ، والاستعداد والجاهزية اللازمة لتحقيق الاِستجابة الفورية والفعالة ، والعمل على استعادة الوضع الاِعتيادي وفق خطط تراعي تنظيم وتكامل الجهود والقدرات الوطنية.


ولفت إلى أن المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة يهدف إلى تحقيق الاِستعداد لمواجهة ما تتعرض إليه البلاد من كوارث طبيعية أو بشرية واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهتها والحد من تأثيراتها والعمل على تكامل الجهود الوطنية وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية
إيماناً بأهمية إدارة مخاطر الكوارث والحد منها.


وتابع أن اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة تعمل بشكل سنوي على تحديث الخطة الوطنية وتحديد المهام والأدوار المتعلقة بمرحلة الحد من المخاطر لكافة الجهات المعنية وتعتمد الخطة منهجية تقييم المخاطر كأساس للتخطيط لإدارة الحالات الطارئة وتعمل على تعزيز الالتزام بمنهج شامل ومتكامل للحد من المخاطر والوقاية من تأثيراتها وضمان ااستمرارية الأعمال بالمرافق الحيوية، وتعزيز منظومة الرصد والإنذار المبكر ، وتعزيز الوعي المجتمعي والشراكة الفاعلة بين مختلف الجهات المعنية، بالإضافة إلى تعزيز القدرات والإمكانيات اللازمة للتعامل الفعال مع الحالات الطارئة عبر نسق وطني ونظام موحد للاستجابة للحالات الطارئة والتعافي منها يعزز التعاون والتكامل بين مختلف الجهات المستجيبة.


وأبرز أن سلطنة عُمان عززت هذه المنظومة بوجود المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة ليكون مركزاً متطوراً يقدم خدمات الإنذار المبكر من المخاطر والكوارث ويعتبر المركز من المؤسسات المهمة في سلطنة عُمان والتي ساهمت بشكل مباشر في الحد من الكوارث والتخفيف من آثارها. 


وقال الرحبي إن سلطنة عمان قامت بتشكيل فريق عمل من جميع الجهات ذات الاختصاص لدراسة المخاطر المحتمل التأثر بها سواء كانت الاقتصادية او الاجتماعية او الصحية او غيرها من المخاطر وعلى ضوء الدراسة تم اصدار السجل الوطني حيث تم الانتهاء من اصدار سجلات المخاطر الوطنية قصيرة المدى ومتوسطة المدى ويعمل الفريق الان على اصدار سجل المخاطر طويلة المدى.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تحدد شرط عودة تأشيرة دخول السودانيين أغسطس 22, 2024
  • استضافة مهرجان المسرح العربي يعكس إمكانيات سلطنة عمان وإسهامها في تطوير المشهد الثقافي
  • ارتفاع إنتاح الكهرباء في سلطنة عمان إلى 20.39 ألف جيجاوات بالساعة
  • سلطنة عمان تؤكد أهمية إنشاء آلية عربية موحدة للحد من الكوارث والمخاطر
  • "أسبيدس" تنقذ طاقم الناقلة اليونانية "سونيون" بعد هجوم حوثي استهدفها في البحر الأحمر
  • مغادرة طاقم ناقلة "سونيون" بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر
  • 179.3 مليون برميل إجمالي صادرات سلطنة عمان من النفط بنهاية يوليو
  • سلطنة عمان تؤكد أهمية إنشاء آلية عربية موحدة للحد من الكوارث
  • تخضير التجارب التعليمية في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تمتلك مقومات النجاح لأي استضافة إقليمية أو دولية