أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة في تطورات مأساوية جديدة، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 38713 والمصابين إلى 89166 منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.

 هذه الأرقام المروعة تأتي وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الفلسطينية التي أوردتها اليوم الثلاثاء.

وأوضحت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ مجزرتين خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث راح ضحيتهما 49 شهيدًا وأصيب 69 شخصًا آخر.

 

يأتي ذلك في سياق استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية التي تستمر لليوم الـ 284 على التوالي في قطاع غزة، مع تصاعد القصف وإطلاق النار المكثف على أماكن متفرقة من القطاع.

وفي وسط القطاع، شنت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة من الغارات العنيفة منذ ساعات الفجر الأولى ليوم الثلاثاء، حيث استهدفت منازل مأهولة بالسكان بشكل خاص، وتركزت هذه الهجمات في محافظة النصيرات.

هذه التطورات الحالية تبرز الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الفلسطينيون في غزة، حيث يتعرضون للعنف المتواصل والتصعيد العسكري المدمر، مما يثير قلق المجتمع الدولي بشأن استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.

يأتي هذا في الوقت الذي تطالب فيه الأطراف الدولية بوقف العنف والعمل على إيجاد حل سياسي للصراع يضمن السلام والأمن للجميع في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشهداء غزة العدوان شهداء غزة

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي يتواصل على قطاع غزة.. رغم دعوات وقف إطلاق النار

غواصم "د ب أ" "أ ف ب": إستشهد عشرات الفلسطينيين خلال اشتباكات مع قوات الأحتلال من مسافات قريبة في قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي تدمير ما وصفه بالـ"البنية التحتية" خلال معارك في مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة وفي منطقة دير البلح شمال القطاع.

كما قصفت طائرات الإحتلال مواقع تم إطلاق صواريخ منها صوب إسرائيل.

وتواصل إسرائيل هجماتها ضد مسلحي حماس لتحقيق أهداف حربها في القطاع ردا على هجوم حماس في أكتوبر الماضي، رغم دعوات دولية وإقليمية لوقف إطلاق النار في القطاع الذي يشهد أزمة إنسانية كارثية جراء نقص المواد الغذائية والأدوية والتدمير الهائل للأبنية والبنى التحتية.

وقال نتنياهو مرارا أن أهداف الحرب هي القضاء عسكريا على حماس وعدم تمكينها من حكم القطاع والإفراج عن الرهائن.

"تحقيق تقدم"

أكد البيت الأبيض اليوم "تحقيق تقدم" في المباحثات التي تستضيفها القاهرة سعيا للتوصل الى اتفاق هدنة في غزة، مؤكدا أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي ايه" وليام بيرنز يشارك فيها.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي "تم تحقيق تقدم. نحتاج الآن الى أن يعمل الطرفان من أجل التنفيذ".

وأضاف "المباحثات التمهيدية التي أجريناها في القاهرة الليلة الماضية كانت بنّاءة بطبيعتها. لذلك نريد أن نرى زخما مماثلا يتواصل هنا على امتداد الأيام القليلة المقبلة".

وشدد كيربي على أن بعض التقارير الصحفية التي تحدثت عن "قرب انهيار" المباحثات هي غير دقيقة.

وبعد أكثر من عشرة أشهر من الحرب التي دمّرت قطاع غزة وخلّفت عشرات آلاف القتلى، تجري جولة المفاوضات الجديدة في القاهرة بوساطة من واشنطن والدوحة والقاهرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وتجرى المحادثات بعد جولة مماثلة عقدت في الدوحة الأسبوع الماضي، لم تحضرها حركة حماس.

كما تأتي بعد انتهاء جولة شرق أوسطية جديدة قام بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من دون أن تؤدّي إلى انفراج، وبعدما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن في اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على "الضرورة الملحّة لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن".

لكن مكتب نتانياهو قال إنه يصرّ على تحقيق "جميع أهداف الحرب" التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وشدّد على أن "هذا يتطلّب تأمين الحدود الجنوبية" للقطاع الفلسطيني مع مصر. ويؤشر ذلك الى تمسّك إسرائيل بإبقاء قوات إسرائيلية في القطاع، وهو ما ترفضه حماس بشدة.

وجدد كيربي اقتناع واشنطن بأن نتانياهو وافق على المقترح الأخير، رغم إصراره على إبقاء قوات إسرائيلية عند الشريط الحدودي بين القطاع ومصر.

وحضّ المتحدث الأمريكي حماس على قبول الاقتراح الذي تم التقدم به خلال مباحثات الدوحة الأسبوع الماضي.

وقال "فكّروا بما سيوفره هذا الاتفاق لأهل غزة. يمنحهم فترة من الهدوء ونهاية محتملة للحرب والعنف وإراقة الدماء"، مضيفا "يوفر لهم أيضا، بفضل وقف القتال، فرصة مذهلة لنا جميعا، وأعني جميعنا بما يشمل الولايات المتحدة، لزيادة مطّردة في المساعدات الانسانية التي تدخل" القطاع الفلسطيني المحاصر.

دعوات لوقف إطلاق النار

حث مسؤولون من الأمم المتحدة مجددا على وقف إنساني لإطلاق النار لضمان إيصال لقاحات شلل الأطفال إلى الأطفال في قطاع غزة.

وتم في وقت سابق من الشهر الجاري الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشلل الأطفال في قطاع غزة. وتم اكتشاف الفيروس لأول مرة في مياه الصرف الصحي في يوليو الماضي.

وقالت لويزا باكستر، رئيسة العمليات في وحدة الطوارئ الصحية التابعة لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخميس إنها "محاطة بدمار هائل" في غزة.

وتابعت أن "أكثر من 9ر1 مليون شخص تشردوا ويتنقلون عبر الشوارع المليئة بالأنقاض والقمامة ومياه الصرف الصحي".

وأضافت: "ينتشر شلل الأطفال في غزة ولن ينتظر عند بوابة التفتيش في معبر كرم سالم أو مكتب الجمارك في مطار بن جوريون".

وأضافت في كلمتها للمجلس أن شلل الأطفال يشكل تهديدا للأطفال في كل مكان، وأنه بدون "إجراءات وقائية فورية"، فإن تفشي المرض في غزة سوف يعيق جهود القضاء على المرض عالميا.

وقالت باكستر إن الحالة الأولى المؤكدة ــ وهي لطفلة تبلغ من العمر عشرة أشهر في دير البلح ــ كانت مأساة فردية، فضلا عن كونها إشارة إلى كارثة أكبر تلوح في الأفق.

وأشارت إلى أنه يمكن الوقاية من شلل الأطفال عن طريق اللقاح، ولكن خدمات التطعيم انهارت على مدى الأشهر العشرة الماضية وقتل 750 من العاملين في المجال الصحي منذ أكتوبر الماضي ، كما لا يعمل حاليا سوى عدد أقل من ربع عدد المستشفيات التي كانت تعمل في السابق.

وقالت إن "هذا النظام الصحي المدمر ليس على استعداد لمواجهة أزمة شلل الأطفال الجديدة على الإطلاق".

ودعت إلى "وقفين متواصلين للأعمال العدائية، لا يقل كل منهما عن أسبوع واحد لكل مرحلة"، من اجل البدء على الفور.

وأضافت أنه إذا لم تتمكن أطراف الصراع من الاتفاق على تنفيذ وقف إطلاق النار، "فإن الأمر يقع على عاتق هذا المجلس وأعضائه للمطالبة به وتنفيذه، بما في ذلك من خلال تبني تدابير لوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية".

وأعربت أكثر من عشر دول خلال اجتماع مجلس الأمن عن دعمها لوقف إطلاق النار وإطلاق حملة التطعيم.

وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن غزة كانت خالية من شلل الأطفال على مدار 25 عاما.

وتابع أن غزة لا تحتاج إلى المزيد من "الشلل والموت"، بل تحتاج إلى استعادة الحياة.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 640 ألف طفل سيحظون بالحماية ضد الفيروس عبر جولتين من التطعيم ابتداء من 31 أغسطس.

ويمكن أن يؤدي شلل الأطفال في الحالات الشديدة إلى الشلل والوفاة في نهاية المطاف، وخاصة بين الأطفال الصغار. وينتشر الفيروس غالبا من خلال المياه الملوثة. ولا يوجد علاج له حاليا.

دعوة لزيارة غزة

قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن نيته ونية القيادة الفلسطينية التوجه إلى غزة، ودعا زعماء من جميع أنحاء العالم للانضمام إليه ودعم هذه المبادرة.

ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة فقد أدلى رياض منصور بهذه التصريحات خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

ودعا منصور مجلس الأمن إلى المشاركة في زيارة إلى قطاع غزة، لرؤية "الأهوال التي يتحملها شعبنا".

كما دعا أعضاء المجلس لدعم والضغط من أجل تأمين قدرة الرئيس عباس على الوصول إلى قطاع غزة و"العمل بشكل عاجل لوقف الإبادة الجماعية ووقف الجرائم التى ترتكب ضد شعبنا".

وقال "إنه يجب فرض وقف إطلاق النار الآن، بما يتماشى مع شروط القرار 2735 ودون شروط إضافية أو مطالب غير "مخلصة" تتعارض مع روح ونص القرار وتهدف بوضوح إلى عرقلة جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار".

وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس أعلن عن نيته ونية القيادة الفلسطينية التوجه إلى غزة برفقة أعضاء آخرين من القيادة الفلسطينية، وأصدر مساء الأربعاء مرسوما بتشكيل لجنة للتحضير للزيارة، ولم يحدد المرسوم موعد الزيارة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 40334
  • ارتفاع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي إلى 40 ألفا و334 شهيدا
  • العدوان الإسرائيلي يتواصل على قطاع غزة.. رغم دعوات وقف إطلاق النار
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم على قطاع غزة إلى 19 شهيداً
  • الأمراض الفتاكة تفترس أهالي غزة مع استمرار مع استمرار العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 40 ألفا و265 شهيدا
  • في اليوم الـ 321.. ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 40265 شهيدا وإصابة 93144 آخرين
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 40223 منذ بدء العدوان الصهيوني
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 40223 منذ بدء العدوان
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40223