أسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين.. جامعة الدول العربية تدين الهجوم الإجرامي بمقديشو
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
دانت جامعة الدول العربية بشدة الهجوم الإجرامي الذي استهدف مقهى مزدحمًا في العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين، مُنددة بهذا العمل الجبان الذي يهدف إلى إضعاف الحكومة الصومالية، وبث الرعب في نفوس المدنيين.
وأكدت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان اليوم تضامن الجامعة العربية الدائم مع جمهورية الصومال الفيدرالية حكومةً وشعبًا في محاربة كل ما يهدد أمنها واستقرارها، أو يعمل على تقويض التقدم الذي تحرزه الحكومة الصومالية على جميع الأصعدة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب واستعادة الأمن.
وأعربت الجامعة العربية عن خالص التعازي لحكومة وشعب الصومال، ولذوي الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يؤكد دعم الجامعة العربية للمبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي ضد الجوع والفقر
قال أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الجامعة تدعم بقوة المبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، وهما اثنان من أكثر التحديات إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم مشيرا الي إن الجوع والفقر مترابطان بشكل عميق، ويشعر السكان الأكثر ضعفًا بتأثيرهما بشكل أكثر حدة.
وأضاف أبو الغيط خلال كلمته أمام قمة العشرين المنعقدة اليوم في البرازيل ان المنطقة العربية هي منطقة ذات دخول متنوعة، والعديد من الدول الأعضاء لدينا تكافح لمكافحة الفقر والجوع. وتشارك منظمتنا بقوة في مجموعة منسقة من البرامج الاجتماعية والتنسيق داخل الدولة، المصممة لمكافحة الفقر والجوع. ونحن سعداء بالعمل مع التحالف العالمي لتحقيق هذه الأهداف في منطقتنا.
وتابع كلمته قائلا:" إنها لحظة تاريخية للجامعة حيث نشارك لأول مرة في قمة العشرين المنتدى العالمي الذي يلعب دورًا فريدًا ومؤثرًا في تشكيل الأجندة العالمية لمستقبل أكثر عدالة واستدامة".
وقدم الشكر للبرازيل وزعيمها الرئيس لولا على هذه الدعوة وعلى توفير الفرصة لمنظمتنا التي تمثل 22 دولة عربية، للتعامل بشكل مباشر مع أعضاء مجموعة العشرين بشأن القضايا الرئيسية والتحديات العالمية، في مثل هذا الوقت الذي يواجه فيه العالم أزمات متعددة ومتتالية تعزز بعضها البعض ويتطلب حلها تعاونًا دوليًا أقوى.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية سأكون مقصرًا إذا لم أسلط الضوء، في هذا السياق، على أن الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال ليس لديها أي فرصة للانضمام إلى نضالنا المشترك أو تحقيق نجاحات حقيقية لأن الاحتلال هو السبب الرئيسي للفقر، على سبيل المثال: فلسطين. هذا وضع غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره.