بدأت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، اليوم التشغيل المبدئي لشبكة توزيع الغاز الطبيعي الجديدة البالغة سعتها 311.100 مليون وحدة حرارية بريطانية يوميا في كيزاد أ - المعمورة.

كانت شركة كيزاد لإدارة المرافق والخدمات، التابعة لمجموعة كيزاد، طورت شبكة توزيع الغاز الطبيعي الجديدة على ثلاث مراحل باستثمارات بلغت حوالي 300 مليون درهم.

يبلغ الطول الإجمالي لشبكة نقل وتوزيع الغاز الطبيعي، التي تم تطويرها حديثا، حوالي 30 كيلومترا، تضاف إلى شبكات توزيع الغاز الطبيعي العاملة حالياً في منطقة إيكاد – كيزاد مصفح وكيزاد المعمورة.

وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد"يمثل التشغيل المبدئي لشبكة توزيع الغاز الطبيعي الجديدة، تطورا استراتيجيا بارزا، ضمن جهودنا لتعزيز القدرات التنافسية لمتعاملينا، عبر توفير خدمات استثنائية وإمدادات مستدامة من الطاقة، ويعزز هذا الإنجاز دورنا كمحرك رئيس للتنمية الصناعية والازدهار الاقتصادي في إمارة أبوظبي والمنطقة".

أخبار ذات صلة إطلاق أول شركة إماراتية لإنتاج الطحالب الدقيقة في أبوظبي بقيمة 44 مليون درهم "كيزاد ": تطوير مصنع لإنتاج الطحالب الدقيقة في أبوظبي

وأضاف"يُعد تشغيل شبكة الغاز الطبيعي الجديدة، خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف مجموعة كيزاد، وترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للأعمال والابتكار".

وتعمل شركة كيزاد لإدارة المرافق والخدمات، كمزود شامل لجميع حلول إدارة المرافق والخدمات، عبر قطاعات مجموعة موانئ أبوظبي ومتعامليها، وتساهم بدور فاعل في نمو مجموعة موانئ أبوظبي.

وتلتزم كيزاد لإدارة المرافق والخدمات، التزاما راسخا بتحقيق النمو المستدام، من خلال تنمية إيرادات وأرباح المشروعات وزيادة حصتها السوقية، مع تطبيق أفضل الممارسات المستدامة لتقليل التأثيرات البيئية السلبية للمشاريع. 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كيزاد النمو المستدام الغاز الطبیعی الجدیدة المرافق والخدمات مجموعة کیزاد

إقرأ أيضاً:

5 أنظمة تشغيل لحواسيب كان مصيرها النسيان

تنقسم ساحة أنظمة التشغيل للحواسيب بين عدة خيارات تعد على أصابع اليد الواحدة، وفي مقدمتهم طبعًا يأتي نظام "ويندوز" و"لينكس" فضلًا عن نظام "ماك" و"كروم أو إس"، ولكن في الزمن الغابر، لم يكن الأمر هكذا.

امتلأت ساحة أنظمة التشغيل في الماضي بالعديد من الخيارات المختلفة والمتنوعة، إذ كان كل شركة تحاول تقديم نموذجها الخاص لأنظمة التشغيل، وهي النماذج التي انصهرت معًا لتخرج لنا الأنظمة الثلاثة الرئيسية الموجودة حاليًا.

ورغم أن العديد من هذه الأنظمة اندثر ولم يعد موجودًا، إلا أن أثرها لم يختفي حتى اليوم، وذلك لأن مزاياها أصبحت متاحة داخل أنظمة التشغيل الأخرى المستمرة معنا حتى اليوم، وفي مشارف عام 2025، يجب أن نتذكر أهم أنظمة التشغيل التي كان النسيان نصيبها.

نظام "مايكروسوفت زينيكس"

يرى البعض أن بداية أنظمة التشغيل الخاصة بشركة "مايكروسوفت" كانت عند نظام "دوس" (Dos) ولكن الحقيقة، أن الشركة قدمت في عام 1980 نظام تشغيل بدائي قبل طرح نظام "دوس" الشهير بأكثر من 3 أعوام، وهذا النظام كان متوفرًا للبيع بشكل منفرد أو كان يباع مع أجهزة "مايكروسوفت المكتبية".

ومثل بقية أنظمة التشغيل الأخرى، فإن "مايكروسوفت" لم تقم ببناء كافة المكتبات المتعلقة بالنظام، بل اعتمدت بدلًا من ذلك على نظام بدائي آخر يدعى "يونكس" وذلك لأن بيل جيتس مؤسس الشركة كان يؤمن بأن هذا النظام سيكون مستقبل أنظمة التشغيل في الحواسيب الذكية.

إعلان

لاحقًا، تعاونت "مايكروسوفت" مع "آي بي إم" من أجل طرح نظام تشغيل جديد لأجهزة الشركة، وهو النظام الذي أصبح لاحقًا يعرف باسم "دوس"، وفي ذلك الوقت، لم تكن "مايكروسوفت" تبيع نظام "زينكس" بشكل منفصل للمستخدمين النهائيين مباشرةً، بل كان يباع للشركات حتى تقوم بتثبيته على حواسيبها، وكانت تكلفة النظام للنسخة الواحدة تبدأ من ألفي دولار وحتى 9 آلاف دولار، وذلك بحسب عدد المستخدمين في كل جهاز.

تمايز "زينكس" عن أنظمة التشغيل المتاحة في ذلك الوقت بقدرته على التعامل مع معالجات 16 بت وقدرته على تشغيل أكثر من تطبيق معًا وتأدية العديد من المهام المتنوعة، ولكنه كان بالطبع يفتقر لوجود واجهة رسومية، ولاحقًا قامت شركة "سانتا كروز" بشراء حقوق نظام التشغيل لتبني عليه نظام التشغيل الخاص بها.

تخلت "مايكروسوفت" عن هذا المشروع في النهاية منتقلةً إلى "دوس" ولاحقًا نظام "أو إس/2" (Os/2) الذي ساهم في ميلاد "ويندوز" كما نعرفه اليوم.

نظام "أوبن سيرفر" (Open Server)

كان هذا النظام يعرف بالكثير من الأسماء المختلفة، بدءًا من "إس سي أو أوبن ديسكتوب" (SCO Open Desktop) وحتى اسم "زينوس أوبن سيرفر" (Xinous Open Server)، وهو نظام تشغيل مغلق طورته شركة "سانتا كروز لأنظمة التشغيل" (Santa Cruz Operation) في عام 1989، واستمر في الصدور حتى عام 2016 قبل أن يتوقف الدعم الخاص به نهائيًا.

في بداية رحلته، اعتمد النظام على مكتبة "يونكس" (Unix) التي تعبر النسخ البدائية لأنظمة "لينكس" الحديثة، ولاحقًا انتقل إلى مكتبة "فري بي إس دي" (FreeBSD) قبل أن يتوقف عن العمل نهائيًا، وفي وقته، كان النظام هو المنافس الأول لأنظمة التشغيل القادمة من "مايكروسوفت" تحت اسم "مايكروسوفت زينيكس" (Microsoft Xenix).

افتقر نظام "سانتا كروز" للعديد من المزايا التي نعتبرها اليوم أساسية في كل نظام تشغيل، بدءًا من دعم معرف الشبكة "آي بي "(IP) وحتى المستوى الرسومي المتطور الموجود في أنظمة "ويندوز"، ولكنه كان من أوائل الأنظمة التي دعمت آليات تسمية الملفات الطويلة والروابط الرمزية، وقد ظل النظام يحصل على التحديثات حتى توقفه نهائيًا.

"أوبن سيرفر" نظام  تشغيل مغلق طورته شركة "سانتا كروز لأنظمة التشغيل (الجزيرة) نظام "أو إس/2"

قبل تسعينات القرن الماضي، كانت "آي بي إم" تسيطر بشكل شبه كامل على قطاع الحواسيب المنزلية وحواسيب الأعمال المتنوعة، لذا كان لها دور كبير في تحديد مستقبل هذه الصناعة وآليات تعامل المستخدمين معها، ورغم أن حجم "آي بي إم" تراجع كثيرًا في الوقت الحالي إلا آثار قراراتها مازالت تؤثر في الصناعة، وفي مقدمة هذه القرارات، يأتي القرار بطرح نظام "أو إس /2" بالتعاون مع "مايكروسوفت".

إعلان

مع الأسف، لم يكن لهذا النظام الشعبية أو النجاح الكبير الذي حاز عليه نظام "دوس" أو أنظمة "ماك"، وذلك بسبب عدة تحديات برمجية، في مقدمتها كانت المتطلبات المرتفعة التي كانت ضرورية لتشغيل النظام والواجهة الرسومية الخاصة به، ورغم العديد من التحسينات والتحديثات في الفترة بين 1987 عند طرح النظام للمرة الأولى وعام 1994 عندما أصبح النظام قابلًا للاستخدام من قبل المستخدمين المعتادين، كانت "مايكروسوفت" بالفعل تجهز لطرح نظام تشغيل "ويندوز 95" الذي كان أول فرد في عائلة "ويندوز".

بالطبع خسر "أو إس/2" السباق أمام "ويندوز 95″، وقد ساهم ضعف المزايا المتاحة في النظام في اندثاره بشكل كبير، إذ افتقر النظام إلى المزايا المتقدمة باسثتناء واجهة رسومية يمكن التفاعل معها، وهو الأمر الذي قدمته العديد من أنظمة التشغيل الأخرى والمنافسة.

صدرت النسخة النهائية من النظام في عام 2001، وأوقفت "آي بي إم" دعم النظام بشكل كامل في عام 2006 مما أدى إلى اندثار النظام بشكل كامل واختفائه من الساحة.

"آي بي إم" كانت تسيطر بشكل شبه كامل على قطاع الحواسيب المنزلية وحواسيب الأعمال المتنوعة قبل التسعينات (الجزيرة) نظام تشغيل "جافا أو إس" (JavaOS)

ربما أصبحت "جافا" اليوم لغة برمجة شهيرة يعتمد عليها الكثير من المطورين حول العالم، ولكن في لحظة ما خلال تاريخ الشركة، قامت بطرح نظام تشغيل خاص للحواسيب المكتبية يعتمد بشكل كامل على لغة البرمجة الخاصة بها على غرار جميع أنظمة التشغيل في ذاك الوقت التي كانت تعتمد على لغة "سي" (C ).

طرح نظام التشغيل للمرة الأولى في عام 1996، وقد كانت الشركة تتباهى بأن نظام التشغيل الخاص بها قادر على العمل مع جميع الأجهزة بدءًا من الحواسيب وحتى أجهزة "بيجر" المحمولة، جعل هذا النظام محبوبًا بين مختلف شركات الحواسيب، وقد اعتمدت عليه "آي بي إم" في إحدى الفترات كنظام رئيسي وبديل لأنظمة الحواسيب الخضراء المعتادة الخاصة بها.

إعلان

توقف تطوير نظام التشغيل في عام 1999 بعد أن تخلت عليه الشركة المطورة "صن" (Sun) و"آي بي إم" مع توجيه المستخدمين إلى بيئة تطوير "جافا" وأنظمة التشغيل المستقلة المنافسة لها.

"جافا"  لغة برمجة شهيرة يعتمد عليها الكثير من المطورين حول العالم  وكان هناك (الجزيرة)

 

نظام "ليندوز" (Lindows)

في مطلع الألفية الحالية، كان صراع أنظمة التشغيل في أوجهه بين نظام "ويندوز" ونظام "لينكس"، هذا الصراع كان بين فئتين من المستخدمين، الأولى وهي التي تفضل "ويندوز" لكونه سهل الاستخدام ويمكن تعلمه بسهولة، والثانية كانت تفضل أنظمة "لينكس" التي كانت معقدة ومفتوحة المصدر.

ترك هذا الصراع فئة من المستخدمين في حيرة من أمرهم، وهم من يبحثون عن نظام تشغيل سهل الاستخدام ولكن أقل ثمنًا من أنظمة "ويندوز" التي كان يصل سعرها إلى 130 دولار آنذاك، وقد جاء نظام "ليندوز" كحل لهذه المشكلة.

كان النظام متميزًا في سهولة تثبيته وتشغيله كونه لا يتطلب الكثير من المواصفات والخبرة التقنية، كان تثبيته لا يحتاج إلا 10 دقائق في أقصى حالاته، وكان يقدم تجربة أقرب إلى أنظمة "ويندوز" من "لينكس"، وفي وقت قياسي، انتقل العديد من المستخدمين إلى هذا النظام بشكل كامل تاركين "ويندوز" و"لينكس" خلفهم.

الإقبال الواسع على النظام دفع "مايكروسوفت" لرفع قضية على الشركة المطورة للنظام بسبب تشابه الأسماء مع أنظمة "مايكروسوفت"، ثم قضية أخرى بسبب استخدام واجهة مشابهة لتلك المستخدمة في "ويندوز".

فشلت "مايكروسوفت" في ساحات القضاء الأميركي، ولكن هذا لم يكن كفيلًا لثني بيل غيتس عن مطاردة الشركة في الدول الأوروبية، وقد نجحت الشركة في تقويض استخدام الاسم داخل الدول الأوروبية مما دفع الشركة لتغير اسمها ونظام التشغيل إلى "لينسباير" (Linspire)، وتجدر الإشارة إلى أن "مايكروسوفت" عرضت 20 مليون دولار على الشركة لتنتقل إلى هذا الاسم.

مايزال نظام "لينسباير" موجود حتى يومنا هذا، وقد وصل إلى الجيل الرابع عشر من الإصدارات، كما أن الشركة تقدم نسخة مجانية تمامًا من النظام تحت اسم "فري سباير" (Freespire)، ولكن الإسم التجاري "ليندوز" أصبح ملكًا لشركة "مايكروسوفت" وبالطبع اختفى من كافة الأسواق.

إعلان

مقالات مشابهة

  • شركة الغاز تدعو لتأمين إمدادات الغاز والإفراج عن الشاحنات المحتجزة في أبين
  • شركة لاعادة تأهيل مشروع الجزيرة تكشف علاقتها بـ”صلاح مناع”
  • بنك أبوظبي الأول مصر يطلق منصته الجديدة للخدمات المصرفية الإلكترونية للشركات
  • السفارة الأميركية في العراق: استيراد الغاز الطبيعي خارج منظومة العقوبات
  • السفير الأمريكي في العراق: استيراد الغاز الطبيعي خارج منظومة العقوبات
  • «سيوا» تستكمل المرحلة الثانية من شبكة الغاز الطبيعي في الصجعة
  • «الجيزة» تتابع مشروعات تطوير البنية التحتية والخدمات العامة
  • السلع التموينية: خصم 25% من حصة المخابز المدعمة العاملة بالغاز الطبيعي
  • 5 أنظمة تشغيل لحواسيب كان مصيرها النسيان
  • اكتشافات الغاز الجديدة.. هل تصبح مصر مركزا عالميا للطاقة؟