من التصريحات الغريبة لوزراء الحكومة السودانية ما نقلته قناة العربية يوم أمس عن وزير الداخلية السوداني الذي أوضح للقناة أن رموز النظام السابق المحتجزين لدي سلطات الدولة سيتم نقلهم إلي السلاح الطبي..

الغريب في تصريحات الوزير أنه لم يحدد المكان الحالي لرموز النظام السابق وهم المشير عمر البشير.. الفريق بكري حسن صالح.

. الفريق عبدالرحيم محمد حسين.. اللواء الخنجر.. واللواء يوسف عبدالفتاح وجميعهَم كانوا تحت القصف داخل السلاح الطبي منذ بداية الحرب وحتي يوم تحرير منطقة سلاح المهندسين..

مالايعلمه السيد وزير الداخلية أن رموز النظام الذين يعنيهم لم يطالبوا قط بنقلهم إلي مكان آمن.. بل إن التاريخ سيسجل أن الرئيس البشير رفض في إباء مغادرة غرفة علاجه في مستشفي علياء بالسلاح الطبي وقرر مواجهة ظروف الحرب اللعينة مع الضباط والجنود المرابطين بالسلاح الطبي..

مشكلة رموز النظام السابق المحتجزين لدي سلطات حكومة وزير الداخلية ليست في المكان الآمن.. مشكلتهم في الرفض المتكرر لمطالبتهم بتوفير العلاج والمراجعة الطبية المنتظمة وتنفيذ ما أقرته التقارير الطبية الدورية بحوجتهم العاجلة لتدخل طبي مباشر في مرافق طبية متقدمة وهو ماظلت السلطات تتعنت في تنفيذه وتتعسف في التعامل معه إن تم ومن ذلك ما جري مع اللواء يوسف عبد الفتاح خلال الأسبوع الماضي حيث أُجريت له عملية جراحية بمستشفي مروي وقبل أن يستكمل فترة النقاهة تمت إعادته إلي محبسه داخل ولاية الخرطوم..

مشكلة وزير الداخلية السوداني أنه لايعرف مكان حبس رموز النظام السابق ولا الظروف الصحية المعقدة التي يواجهونها ويصبرون علي معاناتهم في صمت.. ومشكلة وزير الداخلية أنه لايعلم أن قضية رموز النظام السابق ليست من إختصاصه.. المسؤولية تقع علي عاتق مولانا رئيس القضاء من جهة.. ورئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش من جهة أخري..
وعند الله تجتمع الخصوم..

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: وزیر الداخلیة

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية: إفشال هجوم على ثكنة عسكرية في اللاذقية من قبل فلول النظام السابق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الدفاع السورية عن تمكن قوات الجيش من إفشال هجوم مسلح استهدف إحدى الثكنات العسكرية في محافظة اللاذقية، وذلك في محاولة من فلول النظام السابق لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أعلنت الدفاع السورية عن إلقاء القبض على أربعة عناصر شاركوا في الهجوم الفاشل على إحدى الثكنات العسكرية في محافظة اللاذقية.

وقالت وسائل إعلام سورية، أن مسودة الإعلان الدستوري ستسلم للرئيس الشرع اليوم في قصر الشعب.

أعلنت الرئاسة السورية عن تشكيل مجلس الأمن القومي برئاسة أحمد الشرع، ويضم في عضويته وزراء الخارجية والدفاع والداخلية، بالإضافة إلى مدير المخابرات.

وأوضحت الرئاسة أن المجلس يهدف إلى تنسيق وإدارة السياسات الأمنية والسياسية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية العراقي: سنشكل غرفة عمليات مشتركة مع سوريا لمواجهة التهديدات
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على بيان يدين العنف في سوريا
  • البشير يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع بالعاصمة دمشق
  • أبرز الفئات التي شملها قرار الداخلية السورية إلغاء بلاغات منع السفر
  • أسباب ارتفاع ضغط الدم وكيفية علاجه
  • وزير الداخلية الفرنسي: النظام الجزائري لا يحترم شعبه وشرعنا رسمياً في منع المسؤولين الجزائريين من دخول فرنسا
  • الدفاع السورية: إفشال هجوم على ثكنة عسكرية في اللاذقية من قبل فلول النظام السابق
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس المجلس الطبي
  • وزير الداخلية يصل ناحية الوليد في قضاء الرطبة
  • المحكمة ترفض استدعاء وزيرا الداخلية السابقين حصاد وبنموسى في ملف مبدع