الرئيس البشير رفض في إباء مغادرة غرفة علاجه في مستشفي علياء بالسلاح الطبي
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
من التصريحات الغريبة لوزراء الحكومة السودانية ما نقلته قناة العربية يوم أمس عن وزير الداخلية السوداني الذي أوضح للقناة أن رموز النظام السابق المحتجزين لدي سلطات الدولة سيتم نقلهم إلي السلاح الطبي..
الغريب في تصريحات الوزير أنه لم يحدد المكان الحالي لرموز النظام السابق وهم المشير عمر البشير.. الفريق بكري حسن صالح.
مالايعلمه السيد وزير الداخلية أن رموز النظام الذين يعنيهم لم يطالبوا قط بنقلهم إلي مكان آمن.. بل إن التاريخ سيسجل أن الرئيس البشير رفض في إباء مغادرة غرفة علاجه في مستشفي علياء بالسلاح الطبي وقرر مواجهة ظروف الحرب اللعينة مع الضباط والجنود المرابطين بالسلاح الطبي..
مشكلة رموز النظام السابق المحتجزين لدي سلطات حكومة وزير الداخلية ليست في المكان الآمن.. مشكلتهم في الرفض المتكرر لمطالبتهم بتوفير العلاج والمراجعة الطبية المنتظمة وتنفيذ ما أقرته التقارير الطبية الدورية بحوجتهم العاجلة لتدخل طبي مباشر في مرافق طبية متقدمة وهو ماظلت السلطات تتعنت في تنفيذه وتتعسف في التعامل معه إن تم ومن ذلك ما جري مع اللواء يوسف عبد الفتاح خلال الأسبوع الماضي حيث أُجريت له عملية جراحية بمستشفي مروي وقبل أن يستكمل فترة النقاهة تمت إعادته إلي محبسه داخل ولاية الخرطوم..
مشكلة وزير الداخلية السوداني أنه لايعرف مكان حبس رموز النظام السابق ولا الظروف الصحية المعقدة التي يواجهونها ويصبرون علي معاناتهم في صمت.. ومشكلة وزير الداخلية أنه لايعلم أن قضية رموز النظام السابق ليست من إختصاصه.. المسؤولية تقع علي عاتق مولانا رئيس القضاء من جهة.. ورئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش من جهة أخري..
وعند الله تجتمع الخصوم..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً: