فضل الله دان الاعتداء في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
دان العلامة السيد علي فضل الله "الاعتداء الاجرامي الذي استهدف المشاركين في مجلس عزاء حسيني تقيمه الجالية الباكستانية في حسينية الإمام علي في سلطنة عُمان وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى".
واعتبر أن "هذه العملية الاجرامية التي طاولت االمشاركين في مجلس العزاء الحسيني يسعى من يقف وراءها إلى احداث فتنة في الواقع الاسلامي والعبث به اوضرب هذه الوحدة وهي تحاول التشويش على كل الانجازات التي تجلت في مناصرة القضية الفلسطينية والوقوف مع اهل غزة وتقديم كل سبل الدعم لهم لمواجهة ما يتعرضون له من مجازر وجرائم.
واعتبر أن " هذه الظواهر لا تنتمي إلى أصالة الدين الحنيف وسماحته ورحابته، بل تعيش عقدة الذات وعصبيتها تجاه الأخر وترفض منطق الحوار بين الأخوة ولا تقر إلا بمنطق الدم والقتل والفتنة وهي لا تخدم إلا اعداء الإسلام والوحدة الوطنية في البلدان العربية والإسلامية".
وتوجه فضل الله بالتعزية لأهالي الضحايا والشهداء، متمنيا" الشفاء العاجل" للجرحى.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العيد الوطني العماني .. مسيرة إنجازات ورؤية للمستقبل
تحتفل سلطنة عمان اليوم بالعيد الوطني الـ 54 مستعرضةً إنجازات كبيرة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، مع استمرارها في تحقيق أهداف "رؤية عمان 2040"، بفضل رؤية حكيمة وقيادة رشيدة من السلطان هيثم بن طارق الذي حرص على تحسين الأداء الحكومي وتنمية الاقتصاد الوطني.
ويأتي اليوم الوطني العماني وسط انجازات كبرى تحققها السلطنة في تعزيز مكانتها على الساحة العالمية من خلال دبلوماسيتها الفاعلة، ومواقفها الثابتة في دعم السلام وحل النزاعات عبر الحوار، وحرصها في الحفاظ على علاقات خارجية مميزة مع كافة الاقطار العربية والدولية بعيدا عن التدخلات في الشؤون الداخلية للدول.
وتحقق سلطنة عمان بفضل الرؤية الطموحة للسلطان هيثم بن طارق تقدما وانجازات في مختلف المجالات وتسعى لتحقيق أهدافها الطموحة، إذ سجل اقتصادها تحسنًا كبيرًا في أدائها المالي، وارتفعت الإيرادات العامة للدولة، مع فائض في الميزانية.
ونجحت سلطنة عمان بفضل رؤيتها في خفض المديونية العامة بنسبة كبيرة، ما أدى إلى تحسن التصنيف الائتماني لها، هذه الجهود ساهمت في خلق بيئة استثمارية مستقرة ما أدى إلى ازدياد، الاستثمارات الأجنبية.
ومن ناحية المشروعات الكبرى، حققت سلطنة عمان تطورًا ملحوظًا في عدة قطاعات، وفي مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويواصل القطاع الخاص دوره المحوري في تنمية الاقتصاد الوطني، وتم تنفيذ مشاريع متعددة في مدن صناعية ومناطق حرة، فضلا عن ازدياد قوة البنية التحتية اللوجستية.
وفي التعليم والصحة، استمرت السلطنة في تعزيز خدماتها عبر بناء مدارس ومؤسسات تعليمية جديدة، إضافة إلى تنفيذ مشاريع طبية جديدة مثل مستشفى المدينة الطبية الجامعية التي تعزز من تقديم الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين.
كذلك حققت سلطنة عمان في المجال الثقافي، نجاحات كبرى بدأت ببناء "مجمع عمان الثقافي" ليكون صرحًا حضاريًا يعكس التطور الثقافي والفكري للبلاد، كما تم تطوير مشروعات لتأسيس مدن ذكية ومستدامة ضمن رؤية عمان 2040.
وبفضل دبلوماسيتها النشطة عالميا تتمسك سلطنة عمان بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ودعواتها المتكررة للمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية وتضامنية مع الشعب الفلسطيني ووضع حد لمعاناته، وتحقيق العدالة الإنسانية، وإعادة الحق الفلسطيني إلى أصحابه، مؤكدة موقف بلادها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، في ظل علاقات أخوية تاريخية تجمع بين سلطنة عمان ودولة فلسطين حكومة وشعبا.