لبنان ٢٤:
2024-08-24@11:31:46 GMT

فضل الله دان الاعتداء في سلطنة عمان

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

فضل الله دان الاعتداء في سلطنة عمان

دان العلامة السيد علي فضل الله "الاعتداء الاجرامي الذي  استهدف المشاركين في مجلس عزاء حسيني تقيمه الجالية الباكستانية في حسينية الإمام علي في سلطنة عُمان وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى".

واعتبر أن  "هذه العملية الاجرامية التي طاولت االمشاركين في مجلس العزاء الحسيني  يسعى من يقف وراءها إلى احداث فتنة في الواقع الاسلامي  والعبث به اوضرب هذه الوحدة وهي تحاول التشويش على كل الانجازات التي تجلت في مناصرة القضية الفلسطينية والوقوف مع اهل غزة وتقديم كل سبل الدعم لهم لمواجهة ما يتعرضون له من مجازر وجرائم.

  في الوقت الذي يزرع فيه المقاومون في فلسطين وفي خطوط المواجهة مع العدو غراس الأمل والحياة والنهوض في الأمة على مستوى الأفراد والجماعات".

واعتبر أن " هذه الظواهر لا تنتمي إلى أصالة الدين الحنيف وسماحته ورحابته، بل تعيش عقدة الذات وعصبيتها تجاه الأخر وترفض منطق الحوار بين الأخوة ولا تقر إلا بمنطق الدم والقتل والفتنة وهي لا تخدم إلا اعداء الإسلام والوحدة الوطنية في البلدان العربية والإسلامية".

 وتوجه فضل الله بالتعزية لأهالي الضحايا والشهداء، متمنيا" الشفاء العاجل" للجرحى.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل الاعتداء الجنسي على عضو من نخبة حماس في إسرائيل

طلبت النيابة الإسرائيلية، الخميس، من المحكمة العسكرية في بيت ليد تمديد الإقامة الجبرية تحت المراقبة لخمسة جنود احتياط، متهمين بالإساءة إلى سجين من حماس في منشأة الاعتقال العسكرية في قاعدة سدي تيمان، لمدة أسبوعين آخرين حتى 5 سبتمبر.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنه خلال جلسة الاستماع، قال الادعاء بأن "التحقيق قد اكتمل. ولم يتبق سوى عدد قليل من إجراءات التحقيق الطفيفة. وفي الأسبوعين المقبلين، سنستمع إلى حجج الدفاع قبل تقديم لائحة اتهام".

وكشفت النيابة أنه تم جمع 100 شهادة خلال التحقيق، بما في ذلك شهادة من المعتقل وتفاصيل الحادث لأول مرة.

وبحسب الادعاء "عند المراجعة، تدعم الأدلة الشكوك بأن المتهم أشرك في نشاط غير مخطط له في الجناح الذي كان محتجزا فيه. حيث أمر قائد المنشأة بتفتيش المحتجز ، وتم إجراء تفتيش على سجين آخر ، وبعد ذلك، بدأ "تفتيش" على المحتجز استمر لمدة 17 دقيقة. وبعد ذلك، أجريت عمليات تفتيش لاثنين آخرين من المعتقلين".

وفي حين أن التفتيش المزعوم الذي أجري على السجين المذكور استمر 17 دقيقة، فإن عمليات التفتيش على المحتجزين الآخرين استمرت بضع دقائق فقط لكل منهم، وفقا للادعاء، وفق ما تنقل الصحيفة.

وفيما يتعلق بالاعتداء المزعوم على السجين المنتمي إلى نخبة حماس، قالت النيابة إن اثنين من المشتبه بهم اقتربا من الفراش الذي كان ينام عليه المعتقل واقتاداه بعيدا إلى منطقة التفتيش. رافق قائد الوحدة الفريق ووقف ثلاثة جنود احتياط مع دروع مكافحة الشغب في نصف دائرة، مما خلق حاجزا وقائيا بأجسادهم.

ثم قام اثنان من المشتبه بهم بتثبيت السجين على الحائط ورفعا ذراعيه. في هذه المرحلة، وقف أحد المشتبه بهم جانبا لمدة 12 ثانية، وبعد ذلك تلوى المعتقل وسقط على الأرض، كما قال شهود للادعاء. 

وبعد دقيقة ونصف، اقترب أحد جنود الاحتياط من المحتجز ولمدة 15 دقيقة انحنى المشتبه بهم على جسد السجين، وضربوه بهراوة، ودفعوه وجروه على الأرض واستخدموا مسدس صعق كهربائي ضده، على حد قول الشهود، بحسب الصحيفة.

خلال هذا الوقت ، أدخل أحد أعضاء الفريق جسما في فتحة الشرج للسجين، مما تسبب في جرح وثقب في المنطقة. وصرخ المعتقل وسقطت العصابة عن عينيه أثناء الحادث. ثم اقتاده المشتبه بهم إلى حيث يوجد فراشه، بحسب المدعي العام، نقلا عن شهود. وفقا للادعاء: "تسببت أفعالهم في إصابات في جسم السجين ، وكسر أضلاعه وثقب مستقيمه. واحتاج إلى علاج طبي. وبعد ذلك، هددوه بعدم تقديم شكوى". ونفى المشتبه بهم الاتهامات الموجهة إليهم.

وطلب المحامي عدي كيدار، الذي يمثل المشتبه بهم، أن تسقط النيابة الادعاءات المتعلقة بالجرائم الجنسية في الحادث. وأوضح أن "الاتهامات مبنية على أسس هشة". بالإضافة إلى ذلك، طلب من المحكمة العسكرية السماح للطرفين بمراجعة مواد التحقيق.

 وقالت وحدة الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي: "سينتهي تحقيق الشرطة العسكرية في الحادث في الأيام المقبلة وسيتم تسليم جميع مواد التحقيق التي تم جمعها إلى الدفاع في أوائل الأسبوع المقبل. خلال هذه الفترة، سيسمح للدفاع بعقد جلسة استماع إذا رغب في ذلك".

والأسبوع الماضي، نددت أليس جيل إدواردز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة تعذيب السجين الفلسطيني بما وصفته بأنه حالة "مروعة بشكل خاص"، وقالت إن مرتكبي مثل هذه الجرائم يجب أن يحاسبوا.

وتلقت الأمم المتحدة تقارير متعددة عن مزاعم تعذيب ضد الفلسطينيين المعتقلين منذ السابع من أكتوبر 2023، عندما شن مسلحون بقيادة حماس هجوما مفاجئا على إسرائيل أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.

وقالت منظمة (بتسيلم) الإسرائيلية لحقوق الإنسان في تقرير لها إن إسرائيل تتبع سياسة إساءة معاملة السجناء وتعذيبهم بصورة ممنهجة منذ اندلاع حرب غزة، حيث تخضع المعتقلين الفلسطينيين لأفعال تتراوح بين العنف والاعتداء الجنسي.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تحدد شرط عودة تأشيرة دخول السودانيين أغسطس 22, 2024
  • استضافة مهرجان المسرح العربي يعكس إمكانيات سلطنة عمان وإسهامها في تطوير المشهد الثقافي
  • ارتفاع إنتاح الكهرباء في سلطنة عمان إلى 20.39 ألف جيجاوات بالساعة
  • سلطنة عمان تؤكد أهمية إنشاء آلية عربية موحدة للحد من الكوارث والمخاطر
  • الكشف عن تفاصيل الاعتداء الجنسي على عضو من نخبة حماس في إسرائيل
  • إب.. اعتداء وحشي على مواطن مُعاق في مديرية المخادر ودعوة مجتمعية لضبط الجناة
  • 179.3 مليون برميل إجمالي صادرات سلطنة عمان من النفط بنهاية يوليو
  • سلطنة عمان تؤكد أهمية إنشاء آلية عربية موحدة للحد من الكوارث
  • تخضير التجارب التعليمية في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تمتلك مقومات النجاح لأي استضافة إقليمية أو دولية