بعبارة واحدة.. ليفربول يحسم الجدل بشأن احتمال انتقال صلاح للدوري السعودي هذا الصيف
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
رد نادي ليفربول بطريقة خاصة على التقارير التي ربطت نجمه المصري، محمد صلاح، بالانتقال للدوري السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وكتبت صحيفة "الرياضية" السعودية، في وقت سابق اليوم الاثنين، أن نادي اتحاد جدة، بطل الدوري السعودي للموسم الفائت، قدم عرضا لليفربول قدره 52 مليون جنيه (60 مليون يورو)، بالإضافة إلى عقد لمدة عامين لصلاح مقابل 155 مليون جنيه (180 مليون يورو).
ورد حساب نادي ليفربول عبر منصة "إكس" على احتمال انتقال نجمه المصري للدوري السعودي، بنشر صور لصلاح في تدريبات النادي "الأحمر"، وأرفقها بتعليق: "الملك يستعد وهو يرتدي قميص فريقه المفضل".
الملك يستعد وهو يرتدي قميص فريقه المفضل ❤️ pic.twitter.com/VWP1wpDz7E
— نادي ليفربول (@LFC_Arabic) August 7, 2023وفي السياق ذاته، قال رامي عباس، وكيل صلاح في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "محمد يبقى ملتزما مع ليفربول".
If we considered leaving LFC this year, we wouldn’t have renewed the contract last summer. Mohamed remains committed to LFC.
— Ramy Abbas Issa (@RamyCol) August 7, 2023وأضاف: "لو فكرنا في مغادرة ليفربول هذا العام، لم نكن لنجدد العقد الصيف الماضي".
إقرأ المزيدوجدد صلاح (31 عاما) عقده مع ليفربول لثلاث سنوات إضافية الصيف الماضي، حيث يستمر حتى 30 يونيو 2025.
ويستقطب الدوري السعودي بعض أكبر الأسماء في عالم كرة القدم منذ انضمام النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، الحائز على جائزة الكرة الذهبية خمس مرات في يناير الماضي، حيث التحق به الفرنسي، كريم بنزيما، أفضل لاعب في العالم للعام الماضي، ومواطنه، نغولو كانتي، والجزائري، رياض محرز، والبرتغالي، روبن نيفيش، وغيرهم.
وانتقل ثلاثة لاعبين بارزين من ليفربول إلى الدوري السعودي هذا الصيف، وهم القائد جوردان هندرسون، والبرازيلي فابينيو المنضمين إلى ناديي الاتفاق والاتحاد تواليا، والبرازيلي روبرتو فيرمينو، المنتقل إلى الأهلي بعد انتهاء عقده مع "الحمر".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ليفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
قضاء ناميبيا يحسم الجدل ويرفض طعن المعارضة بنتائج الانتخابات
رفضت المحكمة العليا في ناميبيا طعن المعارضة في نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مؤكدة أن العملية الانتخابية كانت نزيهة ولم تشهد مخالفات تستدعي الإلغاء.
جاء هذا الحكم ليضع حدًا للجدل الذي أثارته المعارضة حول نزاهة الانتخابات، وسط تباين في ردود الفعل داخل البلاد وخارجها.
تفاصيل القضيةقدمت المعارضة الناميبية، ممثلةً بحزب المعارضة الرئيسي، التماسًا إلى المحكمة العليا لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية، مدعية حدوث تجاوزات وانتهاكات انتخابية أثرت على نزاهة الاقتراع.
وادعى مقدمو الطعن أن هناك إخفاقات في عمليات التصويت الإلكتروني، بالإضافة إلى عدم الشفافية في فرز الأصوات.
ومع ذلك، وبعد المراجعة، خلصت المحكمة إلى أن المزاعم لم تكن مدعومة بأدلة كافية لإثبات وجود تلاعب واسع النطاق أو تأثير جوهري على النتيجة النهائية للانتخابات.
وأشار القضاة في قرارهم إلى أن أي أخطاء إجرائية قد تكون حدثت خلال الانتخابات لا ترقى إلى مستوى التأثير على إرادة الناخبين، مما يجعل الطلب بإعادة الانتخابات غير مبرر قانونيًا.
موقف المعارضةعقب صدور الحكم، أعربت المعارضة عن خيبة أملها الشديدة، مؤكدة أنها ستواصل الضغط من أجل تحسين الشفافية الانتخابية وضمان عدم تكرار أي أخطاء في المستقبل.
إعلانورأى زعماء المعارضة أن القرار يشير إلى ضرورة إجراء مراجعة شاملة للنظام الانتخابي، لا سيما فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا في عمليات التصويت.
كما أبدوا تخوفًا من أن يضع هذا الحكم سابقة قانونية قد تجعل من الصعب الطعن في نتائج الانتخابات مستقبلا.
موقف الحزب الحاكمعلى الجانب الآخر، رحب الحزب الحاكم بقرار المحكمة، واعتبره تأكيدًا على نزاهة العملية الانتخابية.
وأشار مسؤولون حكوميون إلى أن هذا القرار يعزز الثقة في القضاء الناميبي، ويؤكد أن العملية الديمقراطية في البلاد تسير وفقًا للقوانين والمعايير الدولية.